إحداها استمرت 24 ساعة فقط: تعرف على تجارب الوحدة العربية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهد شهر فبراير/شباط عام 1958 تجربتين وحدويتين عربيتين كانت نهايتهما الفشل، وفي الواقع أن قائمة التجارب الوحدة العربية لا تكاد تحوي سوى تجربة واحدة هي التي يمكن وصفها بأنها ناجحة.

وفي ما يلي قائمة بالتجارب الوحدوية العربية:

الاتحاد العربي الهاشمي

في 14 فبراير/شباط 1958 أطلقت المملكتان العراقية والأردنية الاتحاد العربي الهاشمي، وكان أساس هذا الاتحاد أن ملكي الدولتين، فيصل الثاني والحسين بن طلال، من الأسرة الهاشمية، وجاءت هذه الخطوة استباقا لتحرك وحدوي بين وسوريا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعقب إطاحة الجيش العراقي بالنظام الملكي أعلن عبد الكريم قاسم قائد الجيش في 16 يوليو/تموز 1958 حل الاتحاد بعد 4 أشهر فقط من قيامه.

الجمهورية العربية المتحدة

في 22 فبراير/شباط 1958، وقع الرئيسان المصري جمال عبد الناصر والسوري شكري القوتلي ميثاق الوحدة تحت اسم “الجمهورية العربية المتحدة”، وانتهت دولة الوحدة المصرية السورية بانقلاب عسكري في في 28 سبتمبر/أيلول 1961 بقيادة عبد الكريم النحلاوي.

اتحاد الجمهوريات العربية

في 1 سبتمبر/أيلول عام 1971، وافقت شعوب مصر وسوريا وليبيا في استفتاءات متزامنة على اتفاق وحدة توصل له الرؤساء حافظ الأسد ومحمد أنور السادات ومعمر القذافي، والسبب الأساسي لعدم نجاح الاتفاق كان الاختلافات بين الزعماء الثلاثة وخاصة بعد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل،nullمواضيع قد تهمك

null

السادات

الإمارات العربية المتحدة

في عام 1968، أعلنت بريطانيا رغبتها في الانسحاب من جميع محمياتها ومستعمراتها في شرق المتوسط، وهو ما دفع لعقد اجتماع السميح في 18 فبراير/شباط 1968 بين أميري أبو ظبي ودبي زايد بن سلطان آل نهيان وراشد بن سعيد آل مكتوم للدفع بفكرة الاتحاد، ووجها الدعوة إلى الإمارات السبع بالإضافة إلى إمارتي قطر والبحرين لبحث مسألة الاتحاد في دولة واحدة، وقد وافق الجميع غير أن قطر والبحرين انسحبتا من المشروع، وفي 1 ديسمبر/كانون أول 1971 تم الانتهاء من دستور الاتحاد، وأعلن في اليوم التالي استقلال الدولة تحت اسم الإمارات العربية المتحدة.

الجمهورية العربية الإسلامية

في 12 يناير/كانون ثاني من عام 1974 أعلن عن قيام الوحدة بين ليبيا وتونس باسم “الجمهورية العربية الإسلامية” بعد لقاء بين الرئيسين معمر القذافي والحبيب بورقيبة في جزيرة جربة التونسية. ولكن بعد الإعلان عن الاتفاق بساعات تراجع بورقيبة بسبب شكوكه تجاه القذافي.

الاتحاد العربي الإفريقي

في 18 أغسطس/آب 1984 تم إعلان الوحدة بين وليبيا. وقام معمر القذافي بدعوة الدول العربية سنة 1988 إلى الانضمام للاتحاد العربي الأفريقي معتبرا إياه بوابة لوحدة عربية غير أن هذه التجربة فشلت لربطها بين نظامين مختلفين تماما وهما النظام الملكي في المغرب، والنظام الجماهيري في ليبيا.

الملك الحسن الثاني

 الموحد

تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو/أيار 1990 واعتبار علي عبد الله صالح (رئيس اليمن الشمالي) رئيسا للبلاد وعلي سالم البيض (رئيس اليمن الجنوبي) نائب لرئيس الجمهورية، وهي تجربة يصفها كثيرون من أبناء جنوب اليمن بأنها كانت اتحادا بالقوة. وحاليا يسيطر الحوثيون على الشمال بما في ذلك العاصمة ويخوضون حربا ضد الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتمركز في في .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عناوين بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عناوين بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق