اخبار اليمن الان - عالم يمني يبتكر قصة لترتيب سور القرآن بحسب فهرس المصحف

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الجمعة 6 ديسمبر 2019

# العربي - خاص

تمكن عالم يمني يدعى الدكتور محسن القاضي، من ابتكار قصة متكاملة الأركان مستخدما ترتيب سور القرآن لتسهيل حفظ أسماء السور الكريمة.

وتقول القصة التي رصدها محرر "#اليمن العربي" والتي كان الهدف منها تسهيل حفظ مواضع السور بحسب فهرس المصحف القرآني:

إن رجلا قرأ ( *الفاتحة* ) قبل ذبْح ( *البقرة* ) ، وليقتدي بـ ( *آل عمران* ) تزوج خير ( *النساء* ) ، وبينما هو مع أهله في ( *المائدة* ) ضحّى ببعض ( *الأَنْعَام* ) مراعيا بعض ( *الأعراف* ) . وأوكل أمر ( *الأنفال* ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( *التوبة* ) إلى الله أسوة بـ ( *يونس* ) و ( *هود* ) و ( *يوسف* ) – عليهم السلام – ، ومع صوت ( *الرعد* ) قرأ قصة ( *إبراهيم* ) و ( *حِجْر* ) ابنه إسماعيل – عليهما السلام – ، وكانت له خلِيّة ( *نحْلٍ* ) اشتراها في ذكرى ( *الإسراء* ) والمعراج، ووضعها في ( *كهف* ) له، ثم أمر ابنتَه ( *مريم* ) وابنَه ( *طه* ) أن يقوما عليها ؛ ليقتديا بـ ( *الأنبياء* ) في العمل والجِد. ولما جاء موسم ( *الحج* ) انطلقوا مع ( *المؤمنين* ) متجهين إلى حيثُ ( *النور* ) يتلألأ وحيثُ كان يوم ( *الفرقان* ) – وكم كتب في ذلك ( *الشعراء* ) – ، وكانوا في حجهم كـ ( *النمل* ) نظامًا ، فسطّروا أروعَ ( *قصصِ* ) الاتحاد ؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( *العنكبوت* ) ، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة ( *الروم* ) ناصحا لهم – كـ ( *لقمان* ) مع ابنه – أن يسجدوا ( *سجدة* ) شكر لله ، أن هزم ( *الأحزاب* ) ، وألا يجحدوا مثل ( *سبأ* ) نِعَمَ ( *فاطرِ* ) السماوات والأرض. وصلى بهم تاليًا سورة ( *يسٓ* ) مستوِين كـ ( *الصافّاتِ* ) من الملائكة ، وما ( *صاد* ) صَيْدًا ؛ إذ لا زال مع ( *الزُّمرِ* ) في الحرَم داعيًا ( *غافر* ) الذنبِ الذي ( *فُصِّلت* ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين. ثم بدأت ( *الشورى* ) بينهم عن موعد العودة ، مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( *زخرفِ* ) الدنيا الفانية كـ ( *الدُّخان* ) ؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( *جاثيةً* ) ، فمَرُّوا على ( *الأحقافِ* ) في ؛ لذِكْرِ ( *محمد* ) –صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار– لها ولأَمنِها ، وهناك كان ( *الفتح* ) في التجارة ، مما جعلهم يبنون لهم ( *حُجُراتٍ* ) ، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( *قافْ* ) للتجارة ، فكانت ( *ذارياتٍ* ) للخير ذروًا ، وكان قبل هذا ( *الطّور* ) من أطوار حياته كـ ( *النّجم* ) ، فصار كـ ( *القمَر* ) يشار إليه بالبنان بفضل ( *الرحمن* ). ووقعتْ بعدها ( *واقعة* ) جعلت حالهم – كما يقال – على ( *الحديد* ) ، فصبرت زوجته ولم تكن ( *مجادلة* ) ؛ لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( *الحشر* ) إليه ، وأن الدنيا ( *ممتحنَة* ) ، فكانوا كـ ( *الصّف* ) يوم ( *الجمعة* ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات ( *المنافقين* ) ؛ لأن الغبن الحقيقي غبن يوم ( *التغابن* ) ، فكاد ( *الطلاق* ) يأخذ حُكْمَ ( *التحريم* ) بينهم ؛ لعمق المودة بينهم ، فـ ( *تبارك* ) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ ( *ـنُّون* ).. وتذكروا كذلك يومَ ( *الحاقّة* ) في لقاء الله ذي ( *المعارج* ) ، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( *نوحٍ* ) – عليهما السلام – ، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( *الجنّ* ) ، بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( *المدّثّر* ) ، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( *القيامة*** ) كلُّ ( *إنسان* ) ، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( *المرسَلات* ) .. فعَنِ ( *النّّبإِ* ) العظيم يختلفون ، حتى إذا نزعت ( *النازعات* ) أرواحَهم ( *عبَسَـ*** ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( *التكوير* ) و ( *الانفطار* ) ، فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( *المطففين* ) عند ( *انشِقاق* ) السَّمَاءِ ذاتِ ( *البروجِ* ) وذات ( *الطّارق* ) من ربهم ( *الأعلى* ) إذ تغشاهم ( *الغاشية* ) ؟؟ هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( *الفجر* ) وأهلُ ( *البلد* ) نيامٌ حتى طلوع ( *الشمس* ) ، وينعم أهل قيام ( *الليل* ) وصلاةِ ( *الضّحى* ) ، فهنيئًا لهم ( *انشراح* ) صدورِهم ! ووالذي أقسمَ بـ ( *التّين* ) ، وخلق الإنسان من ( *علق* ) إن أهل ( *القَدْر* ) يومئذٍ من كانوا على ( *بيّنةٍ* ) من ربهم ، فأطاعوه قبل ( *زلزلة* ) الأَرْضِ ، وضمّروا ( *العاديات* ) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل ( *القارِعة* ) ، ولم يُلْهِهِم ( *التكاثُر* ) ، فكانوا في كلِّ ( *عَصْر* ) هداةً مهديين ، لا يلفتون إلى ( *الهمزة*  ) اللمزة موكلين الأمر إلى الله – كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( *الفيل*** ) على الكعبة ، وكان سيدًا في ( *قُرَيْش* ) – ، وما منعوا ( *الماعون* ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر ( *الكوثر* ) يوم يعطش الظالمون و ( *الكافرون* ) ، وتلك حقيقة ( *النّصر* ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( *مسَد* ) ، فاللهم تقبل منا وارزقنا ( *الإخلاص* ) في القول والعمل يا ربَّ ( *الفلَقِ* ) وربَّ ( *الناس*  )

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق