الأربعاء 4 ديسمبر 2019 كتب #اليمن العربي - خاص عادت الحكومة اليمنية بقطع مرتبات جنود النخبة والامن في حضرموت مرة أخرى لإكثر من اربعة أشهر، ضاربة بعرض الحائط توجيهات الرئيس هادي ، الصادرة في أعقاب الوقفة الاحتجاجية الكبرى بالمكلا بيوم الاحد ٢٢ سبتمبر. وبالتسويات التي تمت، مع محافظ حضرموت اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" قائد المنطقة العسكرية الثانية، لإعادة ضخ النفط مقابل انتظام صرف مرتبات الجنود ونسبة ال٢٠% ومتاخرات قيمة مشروات وقود الكهرباء. وفي ظل إنقطاع المرتبات عن منتسبي الجيش و الأمن لعدة شهور، تعاني أسرهم من تدهور أوضاعهم المعيشية، في ظل إرتفاع الأسعار الجنوني ، مما يؤدي الى زيادة الاحتقان لديهم ، وقد يدفع بالأوضاع، إلى مزيد من التعقيد والتأزم ، خاصة وأن حضرموت تعيش أوضاعا سيئة ، في كل خدماتها وعلى راسها الكهرباء، إضافة الى الانفلات الأمني في الوادي والصحراء . ويتوقع المراقبون أن لاتسكت اللجنة العليا للتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت ،عن هذا الاهمال المتعمد واللامبالاة، الذي تمارسة الحكومة. ويجري كل هذا التسويف والمماطلة من تنفيذ الحكومة لالتزاماتها ،تجاه شعبها في ظل الخطوات التنفيذية، لإتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية ، والتي استبشر المواطنون في كل بلادنا منها خيرا. ومن المفترض أن تعمل الحكومة بموجبها، على تسهيل صرف رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين، وتحسين الخدمات والحالة الأمنية في المناطق المحررة؛ إلا أن الأمور زادت سوءا في ظل تعنت الحكومة ومماطلتها في القيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين . اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان