اخبار اليمن الان - مصادر تكشف ﻟ “” تسجيل 5 اصابات بمرض الدفتيريا في حضرموت

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الإثنين 2 ديسمبر 2019

كتب

# العربي - ابوبكر محسن الشادلي

كشفت مصادر طبية ﻟ“#اليمن العربي” عن تسجيل 5 حالات مصابة بمرض الدفتيريا في محافظة منذُ بداية ظهور هذا المرض في المحافظة على وجه الخصوص في محافظات الجمهورية اليمنية عموما.

 

وأكدت المصادر التي طلبت عدم الافصاح عن هويتها، أن مكتب وزارة الصحة بحضرموت الساحل والوادي لم يصدر عنهما اي اعلان رسمي بوجود هذه الحالات التي تم رصدها حديثا في المحافظة.. مستنكرة الصمت جميع الجهات الرسمية بالمحافظة حول هذا الخصوص حتى الان.

 

وفي وقت سابق من اليوم 2 ديسمبر 2019م، دشن نائب رئيس الوزراء سالم احمد الخنبشي، ومعه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن ، حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا "الخُنّاق" في المدارس والمرافق الصحية والمواقع المؤقتة لجميع الأطفال في الفئة العمرية من 6 أسابيع إلى 15 عاما خلال الفترة من 2 إلى 7 ديسمبر الجاري، بدعم من منظمة اليونيسف للطفولة، كما دشنا مشروع توزيع جوالات خاصة لضباط الترصد الالكتروني في مديريات الساحل بتمويل من قبل منظمة الصحة العالمية.

 

فيما اوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور رياض حبور الجريري، بأن مجموع الأطفال المستهدفين خلال الحملة من شهر ونصف إلى  15 شهرا بلغوا 247669 طفلا وطفلة، وأن مجموع الفرق الطبية بلغت 219 فرقة منها 167 ثابتة و52 فرقة متحركة، بينما بلغ عدد العمال الصحيين الذي سينفذون الحملة 876 عاملا صحيا منهم 668 عاملا ثابتا و208 متحركا و36 مشرفا.

 

من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي مرض (الدفتيريا) في #اليمن وحذرت من خطورة انتشاره.

 

وقالت المنظمة في بيان لها أن 14 شخص توفوا بعد اصابتهم بمرض (الدفتيريا) في عدة محافظات باليمن.

 

 

لمحة عن مرض الدفتيريا "الخُنَّاق"

 

وتعرف المنظمة مرض الدفتيريا او كما يعرف بـ"الخُنَّاق"، على انه عدوى تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية، وعادةً ما تبدأ علامات الدفتيريا وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة، وغالباً ما تظهر الأعراض تدريجياً وتبدأ بالتهاب في الحلق وحمى، وفي الحالات الوخيمة، تُنتج هذه البكتيريا سُمّاً (ذِيفاناً) يُحدث لَطْخة سميكة رمادية أو بيضاء اللون في مؤخرة الحلق، ويمكن لهذه اللطخة أن تسدّ مجرى الهواء فيصعب التنفس أو البلع، كما يمكن أن تسبب سُعالاً نُباحياً، وقد يتورّم العُنق لأسباب منها تضخّم العقد اللمفية.

 

مشيرة في تعريفها إلى انه قد يصل السم أيضاً إلى مجرى الدم فيسبب مضاعفات قد تشمل التهاب عضلة وتلفها، والتهاب الأعصاب، وحدوث مشاكل كُلويّة، ومشاكل نزفية نظراً لانخفاض عدد الصفائح الدموية. وقد يسبب تلف عضلات القلب اضطراب ضرباته، بينما قد يؤدي التهاب الأعصاب إلى الإصابة بالشلل.

 

كيف تنتشر الدفتيريا؟

 

يسهل انتشار الدفتيريا بين الأشخاص بالملامسة المباشرة أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب كالناجم عن السُّعال أو العطس. كما يمكن أن تنتشر العدوى بملامسة الملابس أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا.

 

كيف تشخَّص الدفتيريا؟

 

يعتمد التشخيص السريري للدفتيريا عادةً على وجود غشاء مائل إلى اللون الرمادي يغطي الحلق. ومع أنه يوصى بتحرّي الحالات المشتبه فيها مختبرياً لتأكيد وقوع الإصابة، إلا أنه ينبغي البدء فوراً في علاجها.

 

كيف تعالَج الدفتيريا؟

 

تعالَج عدوى الدفتيريا بإعطاء المريض مضاداً لذيفان الدفتيريا عن طريق الوريد أو بحُقنة عضلية. ويُعطى أيضاً مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا وإنتاجها للذيفان ومنع سريان العدوى إلى الغير.

 

هل يوصى بتلقي لقاحات الدفتيريا؟

 

ينبغي تمنيع جميع الأطفال في شتى أنخاء العالم ضد الدفتيريا. ويشكل تلقّي الطفل خلال مرحلة الرضاعة سلسلة تطعيم أولية مؤلفة من ثلاث جرعات من لقاح الدفتيريا الأساس لبناء مناعة لديه من الدفتيريا مدى الحياة. وينبغي كذلك أن تضمن برامج التمنيع إعطاء الأطفال والمراهقين ثلاث جرعات معزِّزة من لقاح الدفتيريا المحتوي على الذوفان (التوكسيد). وينبغي للأشخاص غير المطعَّمين ضد الدفتيريا أو المطعَّمين ضدها جزئياً أن يتلقوا في أي سن الجرعة اللازمة من اللقاح لاستكمال تطعيمهم.

 

ويعكس اندلاع فاشيات الدفتيريا مؤخراً في عدة بلدان عدم كفاية التغطية بالتطعيم ضدها ويُدلل على أهمية الحفاظ على مستويات مرتفعة من هذه التغطية في برامج تمنيع الأطفال. ويكون الأشخاص غير المُمنَّعين ضد الدفتيريا عرضة للإصابة بها بصرف النظر عن مكان وجودهم. وتُقدّر نسبة أطفال العالم الذين يتلقون وهم رُضّع الجرعات الثلاث الموصى بها من اللقاح المحتوي على الدفتيريا بنحو 86%، بينما يُترك 14% من الأطفال في العالم من دون هذه التغطية اللقاحية أو يحصلون على جزء منها.

 

هل لابُد للعاملين في مجال الرعاية الصحية من أخذ احتياطات إضافية؟

 

قد يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية أكثر عرضة للإصابة بالدفتيريا من عموم السكان في الأماكن التي تتوطّنها الدفتيريا وعند اندلاع فاشياتها. ومن ثم، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للمُمنِّعين من العاملين في مجال الرعاية الصحية المحتمل تعرضهم لبكتيريا الخُنَّاق الوتدية بحكم وظيفتهم.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق