اخبار اليمن الان - صحيفة: تبقى عقدة العقد في سوريا تتمثل بالدورين الإيراني والتركي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الأحد 1 ديسمبر 2019

كتب

دمشق طهران أنقرة - # العربي

قالت صحيفة خليجية، "انتهت الجولة الثانية من مباحثات “اللجنة الدستورية” حول بمشاركة وفود تمثل النظام والمعارضة والمجتمع المدني في جنيف، إلى فشل كان متوقعاً مع ارتفاع حدة التصريحات والاتهامات المتبادلة قبل أن يستضيف جولتها الثانية قصر الأمم المتحدة بجنيف، وكعادة أي مباحثات سابقة بين الأطراف السورية انتهت دون إحراز أي تقدم".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأحد تابعها "#اليمن العربي" - "وبقي التقريب بين وجهات النظر ضرباً من المحال بعد 9 سنوات من أزمة أتت على كل شيء في سوريا، وبقي الخلاف على أشده في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الشمال السوري مجدداً لمعرفة مآل التطورات مع المواقف المتناقضة والصراع الذي يبدو وشيكاً بين الولايات المتحدة الداعمة للأكراد وبين التي تحتل قسماً من الشمال السوري من جهة ، بالإضافة إلى التوتر الكبير بين موسكو وأنقرة الذي انسحب حتى على الأرض في منطقة شرق الفرات عبر تبادل القصف المدفعي من جهة ثانية".

 

وبينت أن "الحل السياسي السوري الذي يتم العمل على إنجازه، لا يزال حتى اليوم عنواناً يفتقد إلى مقومات حقيقية لإنجازه وخاصة من حيث توافر النية الجادة لذلك، لكن كيف يمكن الحديث عن نية “سورية – سورية” مع وجود أهداف سياسية يرى كل طرف أنها الحل الأمثل، في حين لا تزال المعاناة على أشدها بالنسبة للعامة مع ظروف اقتصادية قاسية ومعاناة كبيرة في الداخل".

 

وقالت "الحل السياسي لا يضع حداً فقط للخلافات بل يمهد لنهاية تامة للصراع الذي عانت منه سوريا وشعبها والمنطقة عامة جراء ما سببته الحرب، وهي إن انتهت ووضعت أوزارها في أغلب المناطق إلا أن هناك الملايين من المتأثرين بها الذين لا يزالون يحلمون بصباح لا خلافات فيه يحمل معه مفاتيح استعادة دورة الحياة الطبيعية والخلاص من تبعات الحرب ونتائجها الكارثية، وهذا كله يستوجب إما أن يكون بين الأطراف السورية ذاتها قبل كل شيء، أو سيكون مفروضاً من الخارج ..

 

واختتمت "وتبقى عقدة العقد تتمثل بالدورين الإيراني والتركي والأطماع التي يتم العمل عليها من قبل الطرفين، مع كل ما سببته الدولتان من دمار وترهيب ونكبات ومآس بحق السوريين، وهما تنطلقان من أجندة تقوم على الهيمنة والعبث والأطماع التوسعية، وهنا يأتي دور المجتمع الدولي إن كان جاداً عبر منع أي تدخل أو تواجد أو فرض أي أمر واقع كان من قبل أنقرة وطهران، وحينها فقط سيكون التوصل إلى حل سياسي عبر المفاوضات بين الأطراف السورية ممكناً، لأن الجميع بات متعباً ويريد نهاية للدوامة المتواصلة منذ سنوات".

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق