قال على الكثيري، عضو هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن اتفاق الرياض لم يكن حصيلة ما حدث خلال ثلاثة أشهر، فالمشكلة قائمة منذ أكثر من عامين، مُضيفاً أنه بالعودة لأحداث يناير 2018 داخل عدن؛ كان هناك اتفاق مع التحالف والشرعية لكنه لم ينفذ، وذلك أدي إلى تراكمات أوصلت الوضع إلى انفجار. وأضاف الكثيري، خلال برنامج بتوقيت عدن المُذاع على فضائية الغد المشرق، إن الجميع يعرف القضية الجنوبية، وهدفنا من الاتفاق أو ما قبله “ترتيب الأوضاع فى الجنوب”، خاصة الأوضاع الخدمية.
واستكمل عضو هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، فى أغسطس الماضي كان لابد من خطوة لإنهاء هذا الأمر، لكن بعض القوي وجهت المعركة تجاهنا فى الجنوب، ولذلك جاء اتفاق الرياض وقبله حوار جدة للتفاهم والوصول إلى أشياء محددة؛ تدفع الجميع إلى العمل وفق توجه وهدف واحد هو “مواجهة المليشيات الانقلابية”. وأشار الكثيري إلى صعوبة المفاوضات، نظراً لاختلاف المشاريع، مُضيفاً أن الاتفاق خاص بمرحلة ويهدف إلى حشد جهود الجميع لمواجهة الخطر الانقلابي، لافتاً إلى أن المجلس الانتقالي حقق الكثير في قضية الجنوب.
اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق