اخبار اليمن الان - نورا المطيري إتفاق الرياض بعث برسالة قوية أربكت غرف الإستخبارات الإيرانية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الأحد 10 نوفمبر 2019

كتب

# العربي

قالت الكاتبة والإعلامية ، أن بقيادة السعودية ودعم الإمارات بعث رسالة قوية أربكت الكثيرين ومنهم غرف الإستخبارات الإيرانية .

 

وأكدت المطيري في مقال لها اليوم بصحيفة البيان، أنه بعد تشكيل حكومة كفاءات يمنية جديدة، مناصفة بين والمجلس الانتقالي، وإعادة هيكلة الجيش، وتخليصه من الإخوان، سوف يعود أبطال العربي، الذين تم اختبارهم سابقاً، إلى خطوط المواجهة الأمامية، بل وقد يبلغون قلب في بضعة شهور.

 

وأضافت أن الاحتجاجات في ولبنان عفوية، وتقول لإيران كلمة تاريخية، أما في ، فالوضع مختلف، وقد آن للنظام هناك، أن يجد الطريقة والآلية لقطع علاقته مع طهران كلياً ويعود للحاضنة العربية، التي فتحت له أبوابها، ولا شك، أن وقع توقيع ، بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يستهدف أول الأمر، توحيد الصفوف لإنهاء الانقلاب # المدعوم من إيران، سيكون المسمار الأخير، الذي يدق في نعش الملالي المتهالك، الآيل للسقوط.

 

وفي مقالها، تحدثت المطيري، عن الإحتجاجات ضد الحرس الثوري الإيراني .. مشيرة إلى أنه إلى وقت ليس ببعيد، كان الحرس الثوري الإيراني يتبجح باحتلال أربع عواصم عربية .

 

وقالت "وفي غضون الشهر الأخير، بدا أن حلم الملالي بالهلال الشيعي ينهار تباعاً، فانطلقت احتجاجات العراق ضد إيران في المرتبة الأولى، ثم تحركت الاحتجاجات في ، واضعة حزب الله في قفص الاتهام، ثم توقيع اتفاق الرياض، بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يهدف إلى اقتلاع الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران" .

 

وأضافت "بالطبع، في لبنان والعراق، تسبب الفساد والفقر في تحرك الشارعين نحو التغيير، ولكن أسباب ذلك الفساد ليست مجهولة، فالتبعية لنظام الملالي وخطة الحرس الثوري لإنهاك العراق ولبنان وسوريا واليمن، كانت السبب الأول في تفشي الآفات الاجتماعية والإنسانية المرعبة، حيث بلغت التبعية حدوداً لا يمكن السكوت عليها، وقد سمعنا مؤخراً بعض الخطابات الشعبوية، من قيادات، في العراق ولبنان، تطلق الوعود بمحاربة الفساد، مقابل عدم تدخل الشعب بالشؤون الخارجية، كحديث حسن نصر الله الذي هدد فيه بأن كل من يتطرق للوجود الإيراني، سيتم «سحله» من قبل ميليشيا حزب الله، في رسالة للشعوب تقول: «إيران، خط أحمر»" .

 

وترى المطيري أن شعارات مثل «إيران بره بره»، «كلن يعني كلن.. نصر الله واحد منن» أربكت القيادات الإيرانية، فتلك الشعارات تُشير إلى أهمية مكافحة فيروس إيران الموسوم بالفساد والفقر، المتوغل في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. وقد أجمع المراقبون، أن إيران لم تتوقع يوماً غضب الشارعين العراقي واللبناني، فكان لدعمها في العراق وحزب الله في لبنان وأنصار الله في #اليمن وحماس في فلسطين، وغيرها من الميليشيا، الإسناد الأول، الذي اتكأ عليه نظام الملالي مطمئناً، ولكن متى كانت حسابات طهران، عبر التاريخ، صحيحة؟

 

وأضافت "المفاجأة الصادمة كانت أن السواد الأعظم من المحتجين هم من المكون الشيعي المحسوب طائفياً على إيران، لكن الفساد الكبير، المرتبط بطهران، لم يأبه بالشعوب وعقيدتها وفكرها وولائها، وكان همّه الأول هو وضع لبنان والعراق واليمن في حضن الملالي فقط، بأي ثمن، فجاءت النتيجة على عكس ما يخططون ويتوقعون" .

 

وأشارت إلى أنه بعد الهزائم التي منيت بها إيران إقليمياً، التي أدت إلى تلك الاحتجاجات الشعبية التي تُطالب بطردها، وبعد فشل الحوار مع أمريكا، عدة مرات، لجأت طهران إلى الديمقراطيين، لممارسة ضغوط على الرئيس الأمريكي، في محاولة للتوصل إلى حلول غير مباشرة، مفادها رفع العقوبات الأمريكية عن إيران حتى ولو بنسبة جزئية، وكذلك اتجهت إلى السعودية بمبادرة السلام والحوار، لكن السعودية اشترطت الوقف الفعلي للتهديدات والأعمال العدائية قبل أي حوار، وأن على طهران، أن تغير سياساتها تجاه جيرانها، المبني على تصدير الثورات وخلق الجيوب والطوابير الطائفية في الدول، امتداداً لتوسعة وعودة الإمبراطورية الفارسية..!

 

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق