اخبار اليمن الان - خاص.. مستشفيات تعز تتحول إلى مقاصل سهلة وآمنة يستغلها الخصوم لتصفية بعضهم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

السبت 9 نوفمبر 2019

كتب

# العربي - علي كامل:

تحولت مستشفيات محافظة إلى مقاصل سهلة وآمنة يستغلها الخصوم لتصفية بعضهم.

 

ووفق مصادر "#اليمن العربي"، فإن مأس تتوالى في مستشفى الثورة العام بتعز.

 

 

وتابعت" ففيه تم تصفية جسدية لجريح وصل إلى قسم الطورئ للتطبيب.

 

ودخل الجريح حيا ليخرج جثة هامدة ليس بسبب خطأ طبي هذة المرة بل بجريمة من نوع آخر باتت تشكل ظاهرة خطيرة.

 

 وحذرت المصادر أن المستشفيات بتعز قد تتحول تتحول الى مقاصل سهلة وآمنة نسبيا يستغلها الخصوم لتصفية بعضهم.

 

ومن أفضع الجرائم المشهودة التي يندى لها الجبين عندما تتحول المشافي العامة في تعز المفترض بها أن تمنح الحياة للناس ،والمؤسسات الامنية التي تحرص على حياتهم أو هكذا ان تكون إلى مقاصل للتصفية الجسدية لطالبي الحياة الذين يلجاؤون اليها.

 

ومستشفى الثورة العام الخاضع للاحتلال العسكري والفوضوي لسلطة الامر الواقع منذ عدة أشهر، شهد حالة تصفية جسدية لجريح ادخل الى قسم الطوارئ اثر اصابة تعرض لها جراء تدخله لفض نزاع بين متعاركين في أحد أحياء المدينة، سقط أحدهما قتيلا وأصيب المتدخل"القتيل لاحقا"حسب المصادر لتكون المفاجأة عندما لحق شقيق المجني عليه المتدخل الجريح الى مستشفى الثورة والقيام بتصفيته بدم بارد واصابة أحد العاملين في قسم الطوارئ.

 

 

الملاحقة لتصفية الخصوم في المستشفى لم تكن الاولى فقد سبقتها حالات مشابهة خلال سنين الفوضى الماضية.

 

ولا ننسى وقائع تصفيات جسدية في مؤسسات الدولة الاخرى كالشيخ فيصل محمود في ادارة شرطة امن المسراخ خلال رمضان الماضي.

 

وقبلها تصفية العاقل في سجن للشرطة العسكرية، وهناك قضايا مختلفة.

 

السهولة في النيل من الجريح انتهاك لقدسية حرم صحي يفترض ان يحظى بالتامين اللازم ،وجريمة تحكي لنا حالة الفشل الامني الذريع الذي تعيشه تعز.

 

وبعد التناولات لقضية الثورة وتصفية المواطن وجيه عبدالقوي المخلافي الشرطة بالاستعانة بالمحور لتحريك حملة لضبط حراسة المستشفى والتحقيق معهم.

 

خطوة لاسقاط واجب تاتي للاستهلاك الاعلامي ليس إلا ..؟!لم يتخذ اي موقف ايجابي ازاء قضية احتلال المستشفى عسكريا وفوضاويا منذ اشهر.

 

 

حالة التواطؤ لم تكن خافية مع اثارة الفوضى المنظمة لطرد الدكتور احمد انعم بهدف تعطيل عمل الهيئة ،وانسحب الامر حتى تم اجبار وكيل المحافظة الدكتورة ايلان وطاقم الهيئة الى النزوح القسري الى ديوان عام المحافظة المؤقت.

 

الثورة على مرأى ومسمع سلطة الامر الواقع تحول الى مكان غير آمن بفعل المجاميع المحتلة والفوضى المستحلة لاروقته وباحاته ولم تحرك اي جهة او يستفز مشاعرها ذلك الامر ، لمستشفى بات (خرابة).

 

وقسم الطوارئ الذي شهد واقعة التصفية يخضع لادارة وتمويل منظمة بلا حدود التي هددت بالرحيل وانهاء تمويلها للمستشفى بسبب الجريمة ووقائع اخرى تعرضت لها خلال فترات سابقة.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق