اخبار اليمن الان - متضررو منطقة مشطة بتريم يشكون عدم تعويضهم من كارثة 2008 حتى هذه اللحظة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

متضررو منطقة مشطة بتريم يشكون عدم تعويضهم من كارثة 2008 حتى هذه اللحظة

الإثنين 4 نوفمبر 2019

995b44a91b.jpg
متضررو منطقة مشطة بتريم يشكون عدم تعويضهم من كارثة 2008 حتى هذه اللحظة

كتب

# العربي - تريم

حلت يوم الخميس الماضي الـ24 من شهر أكتوبر 2019م، الذكرى الثانية عشر لكارثة السيول الفيضانية الذي شهدتها مختلف مناطق وادي يوم الجمعة الـ24 من شهر أكتوبر 2008م وأدت إلى حدوث أضرار كلية مختلفة في منازل المواطنين والمدارس والمساجد والمزارع والطرق وخطوط الكهرباء والمياه والممتلكات الشخصية والعامة وغيرها .

 

ورغم مرور إحدى عشر سنوات من تلك الكارثة المأساوية لا زال المواطنين المتضررين من تلك الكارثة يعانون الويلات ويشكون الظلم الذي يتعرضون له من عدم تعويضهم عن تلك الأضرار ومن بين أولئك المتضررين متضرري كارثة السيول بمنطقة مولى القويرة بحارة مشطة بمديرية تريم بمحافظة حضرموت البالغ تعدادهم حوالي ((26)) أسرة متضررة ، الذين يشكون من ظلمهم وعدم إنصافهم إسوة بإخوانهم المتضررين الآخرين الذين تم تسليمهم قطع أراضي من قبل الدولة قبل أكثر من ثمانية شهور لبناء مساكن لهم بديلاً عن مساكنهم المتضررة ودفع القسط الأول من قيمة البناء لهم والمقدر بمبلغ أربعة ملايين ريال يمني ، فيما متضررين منطقة مولى القويرة بحارة مشطة بتريم لم يتم تسليمهم قطع الأراضي الخاصة بهم حتى هذه اللحظة لعدم قيام السلطة المحلية بالمديرية باستكمال إجراءات الشراء من ملاك تلك الأراضي المحددة لتوزيعها على متضررين المنطقة على الرغم من متابعتهم ومطالباتهم المتكررة لقيادة السلطة المحلية بمديرية تريم وقيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت .

 

وأكد أولئك المتضررين في شكاويهم للسلطات المعنية على معاناتهم الكبيرة من تجاهل تلك السلطات لمطالباتهم وعدم مبالاتهم بهم وبكونهم الحالات الأسواء من بين المتضررين في تعرض منازلهم لأضرار جسيمة وانهيارات كلية كما أن معظمهم مستأجرين لبيوت للسكن فيها ويتكبدون دفع مبالغ كبيرة للإيجارات .

 

وبشأن استلام مستحقات القسط الأول من التعويضات المادية لبناء منازل جديدة لهم بدلاً عن منازلهم المنهارة أكدوا أنهم تفاجئوا عند حضورهم لمقر السلطة المحلية لاستلام مستحقاتهم أسوة بزملائهم المتضررين من المناطق الأخرى بتريم بقيادة السلطة المحلية بالمديرية ترفض تسليمهم تلك المستحقات إلا بعد توقيعهم على عقود التزام وتعهد بالقيام بالبناء واستخدام تلك المبالغ في بناء المرحلة الأولى من البيوت وهم لم يستلموا قطع الأراضي المخصصة لهم لإقامة البيوت عليها ، فكيف إذا تطالبهم السلطات بالتوقيع على تلك التعهدات وهي لم تقوم بتسليمهم قطع الأراضي الخاصة بهم حتى يقوموا بالبناء عليها إلا إذا كانت تريدهم أن يقوم بالبناء في الفضاء .

 

ونتيجة لعدم تجاوب السلطة المحلية مع صيحات المتضررين وتجاهلها للمعاناة الكبيرة الذي يعيشونها وعدم استكمالها لإجراءات شراء تلك الأرض من الملاك ودفع قيمتها لهم ومن ثم توزيعها على المتضررين ، فقد أعلن ملاك الأرض عرضها للبيع لكل من يرغب في شرائها منهم وهو الأمر الذي معناه أن أولئك المتضررين سيظلون لعشرات السنوات دون تعويض بسبب استهتار قيادة السلطة المحلية بالمديرية وعدم اهتمامها بأوضاع المتضررين وحل مشاكلهم وحلحلة صعوباتهم وإنهاء معاناتهم ، بل العكس فقد صارت تلك السلطات هي من يضع الصعوبات ويخلق العراقيل ويفاقم المعاناة عند المتضررين .

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق