اخبار اليمن الان - صحيفة دولية تكشف أبرز معالم المسودة النهائية لإتفاق جدة بين الإنتقالي والشرعية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019

المجلس الانتقالي

المجلس الانتقالي

صحيفة دولية تكشف أبرز معالم المسودة النهائية لإتفاق جدة بين الإنتقالي والشرعية

كتب

متابعات_# العربي

كشفت صحيفة العرب اللندنية، نقلاً عن مصادرها، مسودة الإتفاق النهائي بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، ضمن حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية .

 

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن المسودة شبه جاهزة ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال الأيام القليلة القادمة في العاصمة السعودية التي وصل إليها وفد المجلس الانتقالي.

 

وقالت المصادر إن المجلس قدم آخر ملاحظاته، الأربعاء الماضي، قبل عرض المسودة النهائية على قيادة “”، مشيرة إلى أن الاتفاق بات بانتظار إتمام بعض الترتيبات الأخيرة قبل التوقيع عليه، بحضور أممي ودولي.

 

وأكدت المصادر في تصريحات لـ”العرب” على وصول قوات سعودية محدودة من الخبراء العسكريين إلى العاصمة اليمنية المؤقتة في سياق التحضير لتنفيذ الاتفاق، مؤكدة أن تلك القوات ستقوم بمهام مباشرة ذات صلة بالتحولات القادمة في المشهد اليمني ومراقبة تنفيذ الاتفاق المرتقب بين الانتقالي والحكومة اليمنية والإشراف عليه، في إطار التكامل بين أطراف العربي في #اليمن.

 

ونفت المصادر أن تكون القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي قد غادرت عدن، لكنها أكدت وجود إعادة انتشار لتلك القوات بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي، التي أسندت مهام جديدة لقواتها.

 

وعن مضامين المسودة النهائية للاتفاق المزمع بين “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي كشفت مصادر “العرب” عن عدة بنود مهمة اشتمل عليها الاتفاق في مقدمتها تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية بالتوافق مع الانتقالي تتكون من عشرين وزيرا، تمارس مهامها في العاصمة عدن فور التوقيع على الاتفاق، إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى التي ستعود إلى عدن، مثل مجلس النواب.

 

وأشارت إلى تضمين الاتفاق فقرات تتعلق بحق الانتقالي في المشاركة باختيار قيادات السلطة المحلية في المحافظات الجنوبية، بينما تتولى قوات الحزام الأمني والنخب الجانب الأمني في تلك المحافظات بعد ضم قوامها إلى وزارة الداخلية في حكومة الكفاءات التي سيتم التشاور حولها بعد توقيع الاتفاق.

 

ووفقا للمصادر ستشرف قيادة التحالف العربي على إعادة هيكلة مؤسسات الجيش والأمن ومراجعة قرارات التعيين في الوزارات وفي مقدمتها السلك الدبلوماسي بما يتناسب مع مضامين تجويد أداء الشرعية.

 

ويتضمن الاتفاق ملحقا أمنيا وعسكريا، ينص في أحد بنوده على مغادرة الوحدات التابعة للجيش في كافة المحافظات الجنوبية بما ذلك في والمهرة إلى مناطق التماس مع الميليشيات الحوثية.

 

وقالت المصادر إن الاتفاق في حال تم التوقيع عليه سيحدث نقلة مهمة في أداء الحكومة الشرعية، وسيقود الإمكانيات باتجاه مواجهة الميليشيات الحوثية، غير أن المصادر حذرت من تحركات مريبة يقوم بها تيار قوي ومؤثر داخل الشرعية يسعى لإفشال الاتفاق وتكرار تجربة “وثيقة العهد والاتفاق” الموقعة بين الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وحزب المؤتمر والإصلاح وبقية الأحزاب الشمالية بقيادة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وهي الاتفاقية التي انتهت بإشعال حرب صيف 1994.

 

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق