اخبار اليمن الان - صحيفة: تحولت الاحتجاجات بالمنطقة إلى أعمال فوضى وحروب أهلية، كما باليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء 8 أكتوبر 2019

مظاهرات

مظاهرات

صحيفة: تحولت الاحتجاجات بالمنطقة إلى أعمال فوضى وحروب أهلية، كما باليمن

كتب

# العربي - متابعات

قالت صحيفة خليجية، إن "الاحتجاجات التي ضربت ولا تزال تضرب عدداً من الدول العربية، أدى بعضها إلى شيوع فوضى عارمة، تحمل في جوهرها رغبة في تحسين الأوضاع التي تعيشها الشعوب وحاجتها إلى إصلاحات حقيقية، بعد أن توقفت عمليات بناء الدولة لصالح بناء الزعامات الحاكمة، ولهذا حصل انفصال بين الشعوب والحكام، وتوقفت عملية التغيير ومواكبة العصر، وتحولت الأحلام بمستقبل زاهر إلى كوابيس تلف مستقبل معظم البلاد العربية".

 

واضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "#اليمن العربي - "ما حدث ويحدث، أن عجلة التغيير توقفت وأكلها الصدأ، وبالتالي لم تجد الشعوب العربية من وسيلة للتعبير عن غضبها مما يجري سوى الخروج إلى الشارع، بعد أن فقدت الأمل في قدرة الأنظمة على تبني إصلاحات حقيقية تغير من واقع الحال، خاصة أنها ترى العالم من حولها يتغير باتجاه التطور، فيما لا تزال الأنظمة التي تحكم وتتحكم بها على حالها، بل تزداد ترهلاً مع الزمن".

 

ومضت الصحيفة "الانفجار الحاصل في أكثر من بلد عربي، كما يحدث هذه الأيام في ، حيث ارتفع منسوب الاحتقان إلى أعلى درجاته بالمواجهة بين المتظاهرين وقوات الأمن، نتج عنه سقوط مئات الجرحى والآلاف من الجرحى، دليل واضح على أن هناك خللاً في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وهو خلل لم تدرك الأنظمة تداعياته، فلجأت إلى حلول ترقيعية لن تكون قادرة على احتواء الغضب الذي يتنامى مع مرور الوقت".

 

وبينت الصحيفة "في واقع الأمر، فإن معظم الاحتجاجات التي اندلعت في بلدان عربية عدة نتجت عن تعطش الشعوب لتغيير أوضاعها، إلا أن بعض الأنظمة حولتها إلى مواجهات دامية، ومع مرور الوقت تحولت الاحتجاجات إلى أعمال فوضى وتخريب، وفي بعض الأحيان انحرفت إلى حروب أهلية، كما هي الحال في ليبيا وسوريا واليمن، فيما هناك مخاوف من أن ينتقل هذا النموذج إلى العراق، المتنوع مذهبياً وطائفياً، وخطر ذلك سيكون أكبر وأمرّ مما يحدث في بلدان أخرى".

 

وتابعت "لقد شلت الأنظمة العربية قدرة شعوبها على تشكيل حراك مدني سلمي وحقيقي يحدث تغييراً من دون اللجوء إلى العنف والتخريب، إذ كان الكبت الذي كرسته الأنظمة طوال حكمها، سبباً في عدم قدرة هذه الشعوب على طرد القوى الطارئة التي استغلت الاحتجاجات ووظفتها لمصلحتها، فمعظم المجتمعات التي شهدت الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية، افتقرت إلى رؤية للمستقبل، كما أن القوى التي ركبت موجة الاحتجاجات لم يكن لديها من برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح، إلا برنامجها الوحيد، وربما الأوحد، والذي يتمثل في الوصول إلى السلطة وإحلال نفسها بديلاً من الأنظمة التي بدأت بالتساقط واحداً تلو الآخر".

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق