اخبار اليمن الان - مصدر يكشف لـ"" تفاصيل مؤامرة الإخوان وتنسيقهم مع #الحوثي بدعم قطر بتعز 

الأحد 6 أكتوبر 2019

تميم والاخوان

كتب

#اليمن العربي - علي كامل:

وبحسب المصادر التي أفادت "#اليمن العربي"، فإن "جبهة الكدحة غرب مدينة تعز الجبهة الوحيدة المشتعلة بالمواجهات مع المليشيات الحوثية وخلال الأسبوعين الماضيين ازدادت ضراوة المواجهات هناك وهذا أغضب حزب الإصلاح الإخواني في تعز الذي أوقف كل الجبهات المواجهة للمليشيات الحوثية".

وتابعت "حيث بدأ التنسيق بين من يسمي نفسه قائد المقاومة حمود سعيد المخلافي، بالتنسيق مع سائق الطقم الخائن نجيب حسن السماوي لسرقة الطقم من الجبهة والهروب به إلى داخل المدينة وبيعه لحمود المخلافي".

وطبقاً للمصادر، فإن "نجيب السماوي فرد من أفراد الكتائب في اللواء 35 مدرع وتم إغراءه بالمال لارتكاب هذه الخيانة حيث والطقم يحمل معدل 23 وهو السلاح الوحيد الثقيل في تلك المجموعة المواجهة للمليشيات الحوثية والذي تستخدمه الكتائب بشكل متواصل وألهبت العدو بنيرانه".

ومضت المصادر "لذا اضطر العدو الإنقلابي للتواصل مع حمود المخلافي لتعطيل جبهة الكدحة واضعافها أمام هجمات العدو #الحوثي وهنا ظهر التنسيق الواضح بين حزب الإصلاح الإخواني وبين مليشيات #الحوثي الإنقلابية والذي تدعمه وترعاه دويلة قطر الداعمة للإخوان والحوثيين باليمن".

وتقول المعلومات "فر الخائن نجيب السماوي المطلوب للواء 35 مدرع والذي ارتكب مع حزب الإصلاح خيانة عظمى أثناء معركة الشرعية اليمنية مع العدو الإنقلابي فرّ إلى مدينة تعز بمفرده ومعه الطقم وعليه السلاح الثقيل وأوصله بحسب أوامر واتصالات حمود سعيد المخلافي إلى عند مرشد الإخوان بتعز عبده فرحان سالم وسلمه إلى الخائن الآخر عرفات الصوفي قائد حراسة حمود سعيد المخلافي".

وتساءلت المصادر "هنا نتساءل هل الإخواني حمود المخلافي وحزب الإصلاح الإخواني والذي يسيطر على قيادة محور تعز يدافعون عن تعز أم ينسقون مع العدو #الحوثي ويساندونه بالمعركة ؟".

وتابعت "وبهذا نناشد رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي النظر في هذه الخيانة التي يمارسها حزب الإصلاح في تعز ضد اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس التابعة للواء ومحاسبة الحزب الخائن وعدم مرور هذه الجريمة مرور الكرام والضغط على محور تعز بتسليم الخائن نجيب السماوي إلى اللواء 35 مدرع وتسليم الطقم والسلاح الثقيل الذي نهبوه من الجبهة".

وأشارت المصادر إلى أن "التنسيق الذي بين حزب الإصلاح بزعامة حمود المخلافي وسالم وبين المليشيات الحوثية والذي ترعاه قطر يقضي بسرقة السلاح الثقيل من جبهة الكدحة وبقية الجبهات التابعة للواء 35 مدرع وإضعاف تلك الجبهات ليسهل للعدو #الحوثي السيطرة من جديد وقطع الخط الوحيد لتعز في الضباب والبيرين وهذه الجريمة التي حدثت كانت تكملة لهذا المخطط بعد أن قام حزب الإصلاح باستهداف الكدحة والتربة ونقل المعركة إليهما واستهداف المدرعات التابعة للكتائب بصواريخ لو وصواريخ حرارية في الأيام السابقة وماعجز عن استهدافه يقوم بسرقته في تصميم وإصرار منه لخيانة تعز وخيانة الشرعية وخيانة التضحيات".