اخبار اليمن الان - شبوة في ظل "الإصلاح".. حنين إلى أيام "النخبة" وخوف من القادم

الأحد 6 أكتوبر 2019

حزب الإصلاح

كتب

#اليمن العربي ـ خاص:

ويؤكد كثيرون أن المحافظة تعيش واقعا جديدا ومختلفا لا يمت إلى وتقعها السابق بصلة، بعد انتشار مجاميع مسلحة من محافظات مختلفة في مركز المحافظة وعدد من مدنها.

عودة الظواهر السلبية:

في السياق، يقول المواطن (ن. ص. ر القميشي) إن الوضع تغيَّر كثيرا، حيث بدأت كثير من الظواهر السلبية بالعودة، بعد أن كانت قوات النخبة قد قضت عليها تماما.

ويضيف، أن ظاهرة حمل السلاح عادت بقوة، خصوصا في مدينة عتق عاصمة المحافظة، إضافة إلى مشكلة الثارات القبلية التي تستحوذ على معظم عمليات القتل في المحافظة.

ويتابع أن جرائم التقطع عادت أيضا بقوة، في الطرقات التي تفصل بين مديريات المحافظة وبين المحافظة ومحافظات أخرى.

مصدر الجريمة والفوضى:

إلى ذلك، يؤكد أحد الناشطين لـ"#اليمن العربي"، أن النخبة حققت نجاحات أمنية واجتماعية غير مسبوقة بسبب التجاوب الشعبي معها، كونها من طينة المحافظة، على حد تعبيره، بخلاف القوات المسيطرة على معظم شبوة حاليا.

ويقول الناشط (تواصل معه الموقع عبر حساب له بأحد مواقع التواصل الاجتماعي) أن دلائل التردي الأمني للمحافظة باتت واضحة، وتعبر عنها مخاوف الناس وحنينهم إلى أيام النخبة.

ويشير إلى أن عملية قتل أحد المواطنين الرافضين لتواجد مليشيا الإصلاح، في مدينة عزان بالمحافظة، يوم الخميس الماضي، تؤكد أن هذه المليشيا هي مصدر الجريمة والفوضى، ولا يمكن بحال أن تمنع ممارسة آخرين لها.

إلى نصابها:

من جانبه يؤكد أحد الوجاهات الاجتماعية في المحافظة أن القبائل لن تسمح بانزلاق شبوة إلى الفوضى، وستعيد الأمور إلى نصابها، طال الزمن أم قصر.

ويوضح، لـ"#اليمن العربي"، أن قبائل المحافظة كان لها دور كبير في ضبط شوكة الميزان في أكثر من محنة مرت بها محافظتهم، ولن تتوقف عن لعب هذا الدور، مهما كان مستوى القمع والتنكيل الذي تمارسه مليشيا الإصلاح.