اخبار اليمن الان - حصري.. الكشف عن احتلال مرافق مستشفى الثورة بتعز وتحويلها إلى ساحات للعبث

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء 1 أكتوبر 2019

تعز

تعز

حصري.. الكشف عن احتلال مرافق مستشفى الثورة بتعز وتحويلها إلى ساحات للعبث

كتب

#اليمن العربي - علي كامل:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن أن "مجاميع مسلحة تتبع محور و(جهزة شرطية تعز قامت  باحتلال مرافق مستشفى الثورة العام  وتحويله الى لوكندات وساحات للعبث، تنافى مع كونه مستشفى للتطبيب والعلاج.

 

 

وأوضحت المصادر لمراسل" #اليمن العربي"، أن "هيئة المستشفي  باشرت أعمالها في ديوان عام المحافظة المؤقت" شركة النفط" وذلك بعد أن تقرر اغلاق المستشفى احتجاجا على مايتعرض له من مداهمات واحتلال مسلح لمجاميع تتبع محور تعز والأجهزة الشرطية والأمنية.

 

 

وبينت المصادر أنه "أمام هكذا وضع لابد من تدخل الرئيس مباشرة لوضع حد لتغيير الاستراتيجية خدمة للدولة والمجتمع". 

 

وذكرت المصادر،  القائم باعمال رئيس الهيئة المؤقت د ايلان عبدالحق وكيل المحافظة لقطاع الصحة ومعها كامل الطاقم الاداري والفني انتقلوا لمزاولة مهامهم من ديوان عام المحافظة ،منذ الاعتداء على القائم باعمال رئيس الهيئة ،وفرض مزيد من السيطرة أفضت الى اغلاق المستشفى وانتقال الطاقم الاداري منه.

 

وترتيب حالة من الفوضى جراء قيام مجاميع مسلحة تتبع محور وأجهزة شرطية تعز -المعول عليها الحماية - باحتلال مرافق المشفى وتحويله الى لوكندات وساحات للعبث تتنافى مع كونه مستشفى للتطبيب والعلاج.

 

وتقول المصادر "لاشك أن مثل هذا سلوك متعمد يقصد به تعطيل المشفى واغلاقه في وجه الشعب".

 

وبحسب المصادر، فإن" محور تعز والاجهزة الشرطية تقف موقف المتواطئ بل والداعم والمتورط في أحسن الظروف في جريمة اغلاق الثورة".

 

 

ويتشارك محور تعز والاجهزة الشرطية الاخرى في الجريمة فكل لواء وكل جهة لديها مندوبين باعداد مختلفة تبعثهم الى المشفى كمايدعون كل وظائفهم اثارة الفوضى والبحث عن مبررات لاغلاق المستشفى واستباحة مرافقه وساحاته

والمبررات الجرحى ،في الوقت الذي لايوجد جريحا واحدا بينهم.

 

ووفقا للمصادر، فإن المحور بدلا أن يوجه كتائب الفوضى الى المستشفى العسكري كونه معني ولان اللجنة الطبية يرأسها الدكتور محمدالثوابي مدير المستشفى ان كان هناك جرحى اصلا.

 

 

وتقول المصادر، إن "اغلاق مستشفى وتطفيش إدارته بتدخل الجيش والاجهزة الشرطية المعول عليه الحماية والتامين وتوفير البيئة المناسبة لعمل المؤسسات يعد كارثة بكل المقاييس".

 

وطبقا للمصادر، فإنه يظهر هذة المسميات انها تعمل ضد تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة ،ويمنع استعادة الدولة وعمل مؤسساتها ،بقوة السلاح.

اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق