اخبار اليمن الان - مستشار بن لادن لـ"" نصر الله سلمنا لإسرائيل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مستشار بن لادن لـاليمن العربي: نصر الله سلمنا لإسرائيل

السبت 14 سبتمبر 2019

أيمن الفايد المستشار الإعلامي لأسامة بن لادن

أيمن الفايد المستشار الإعلامي لأسامة بن لادن

مستشار بن لادن لـ

كتب

سيد مصطفي

أمريكا أرادت نقلنا لجزيرة فرنسية..وهذا علاقة اسم "القاعدة" بالمدينة المنورة

الإخوان فضلوا حرب النظام عن القتال ضد السوفيت..ونهبوا 80% من التبرعات باسم أفغانستان

ذهبنا لأفغانستان عبر فتاوى الأزهر والشيخ الشعراوي..وهذه هي الفكرة الأصلية للقاعدة

تسمرت عيناه طويلاً ببسمة هادئة عندما انتقلنا للحديث عن الأيام الأولى للقاعدة وكيف نشأت  وتحولت من ساحات أفغانستان إلى المنطقة العربية، وكيف تحول مقاتلوا تنظيم القاعدة بين عشية وضحاها إلى رأس قائمة المطلوبين في العالم كله، وصارت الدول الكبري من تعلن عن  أرقام فلكية لمن يدل على بن لادن وأتباعه، ومن هنا بدأ الجزء الثاني لحوار "# العربي" مع أيمن الفايد المستشار الإعلامي لأسامة بن لادن، وإلى نص الحوار:    ما هي الظروف الدولية التي مهدت  للقتال في أفغانستان؟

كان  الإجتياح الروسي لأفغانستان، يعني وصول موسكو إلى  باكستان  المجاورة حيث ميناء جودار وبهذا الشكل تكون روسيا وصلت للمياة الدافئة والخليج العربي، وذلك لأن الأسطول الروسي أكبر أسطول في العالم سواء العسكري أوالتجاري ولكن لمدة من  6-8 شهور المياة متجمدة فيكون حبيس ومقيد الحركة، كما أن الوصول للمياة الدافئة حلم روسي منذ أيام  الملكة كاترين وبطرس الأكبر، وذلك رغم أن روسيا كان لها تواجد سابق في أفغانستان عن طريق الحكومة الأفغانية والتي كانت شيوعية ويسمون بالشيوعيين الخلقيين، حتى اكتشف الروس أن الأمريكان يلعبون في بطن الإتحاد السوفيتي ولا سيما في الجمهوريات الإسلامية مثل اوزبكستان وطاجيكستان، وغيرها من البلدان عبر بعض الدول الخليجية، وذلك عبر سياسة جديدة موازية لسياسة الإتزان والردع النووي، فأمريكا كانت تمتلك ما تفني به العالم لـ3 مرات ولكن السوفيت ما يفني به العالم مرة واحدة، فنموا استراتيجية تسمى الحرب الخاطفة وهو قضم  جزء تلو الجزء حتى يقضوا على السوفيت، فكان اجتياح الروس موازي لهذا التمددالأمريكي.

كيف تكون حلف القتال في أفغانستان؟

عرض مستشار الأمن القومي الخاص بالرئيس الأمريكي جيمي كارتر زيبيغينيو بريجينسكي، على الرئيس السادات 45 مليون دولار لوقف الإجتياح الروسي لأفغانستان،  حيث أقنع  السادات أنه الرئيس المؤمن ولذلك يجب إنشاء الحلف المقدس بين والسعودية والإمارات وباكستان والصين وأمريكا وألمانيا، وأقنع الصين أن تدخل الحرب ضد الشيوعية الروسية، وكان السوفيت طوقوا الصين من جميع الجهات التي يمكن أن يأتي لها إمداد وتموين عدا لسان واخان وهو لسان يخرج من أفغانستان بطول 130 كيلو في داخل الإتحاد السوفيتي.

.  كيف بدأت فكرة القتال في أفغانستان؟

في بداية أحداث الحرب في أفغانستان  شحنت العديد من الدول العربية عاطفيًا شبابها بالمطالبات للقتال هناك ، وتحدث العديد من الشيوخ العدول والمفكرين عن الجهاد إلى أفغانستان مثل الشيخ جاد الحق ومصطفى محمود والشيخ الشعراوي، وكنا ندخل كمقاتلين من قاعة كبار الزوار، أصبحنا إرهابيين بأمر من أمريكا، وبرينسجي مستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر عقد ، واستبدل حلف الجهاد المقدس وأصبح يطلق عليه إرهاب، وياريت تهمة الإرهاب إلتصقت بأشخاص، بل سحبت التهمة من الأشخاص بعد قتلهم أو تعذيبهم والتصقت بعد ذلك بالإسلام نفسه.

ما حقيقة انخراط أفراد الجماعات الإسلامية في القتال في أفغانستان والقاعدة؟

معظم  الشباب الذين ذهبوا ليقاتلوا في أفغانستان من مصر لم  يكونوا من الجماعات الإسلامية، لأن الجماعات كان مقبوض عليهم في هذا الوقت، وكان الإخوان المسلمين ينهون عن الإشتراك في  القتال في أفغانستان ويختاروا العدو القريب وهو النظام المصري، وذرا للرماد في العيون يذهب أفراد برواتب لا يدخلون معارك ويجمعوا عليهم تبرعات 80منها لهم و20% للقضية الأفغانية، الجماعة الأقل في العدد والعدة الجماعة الإسلامية والجهاد وكان معظم قياداتهم معتقلة في قضية 1981، ومن مصر لم يذهب سوى 200 شخص، غير من ذهب على الشمال مباشرة لجبهات القتال ولم يمر على بيوت العرب، حيث اكتشفنا حالة أو حالتين بتلك الطريقة.

من أين جاءت فكرة القاعدة؟

أنشئت الفكرة داخل معسكر وارسك، وهو معسكر أعد خصيصًا لذلك، حيث كانت مهمة الـ23 شخص المنضمين فيه التفكير في ماذا بعد القضية الأفغانية، وكان يقوده شخص يسمى أبو أسامة المصري وهو مصري يحمل الجنسيتين الألمانية والكويتية، وهؤلاء المقاتلين كانوا لا يحتاجون المعسكر للتدريب على القتال لأنه من شروط الإشتراك به أن يكون المقاتل متعلم على كافة الأسلحة وخاض 6 معارك، وفي داخل المعسكر كان كل شخص كان بيقدم بحث عن ماذا بعد القتال في أفغانستان،  وتمخضت عن هذا المعسكر فكرة القاعدة لتوحيد الأفغان العرب.

ما هي النواة الأولى للقاعدة؟

 كانت الفكرة الأساسية للقاعدة بإختصار، هو البحث الذي تقدمت به في معسكر وارسك، وتتحدث على أن القضية الأفغانية بدأت متفرقة بـ7 قيادات معترف بها دوليًا، وهو ما قننه الرئيس ضياء الحق، لأن الولايات المتحدة كانت تريد أن يكون بدل الـ7 قيادات 70 قيادة ليتقاتلوا فيما بينهم بعد إنتهاء القتال ضد السوفيت،  لم يكن هناك رابط بين المقاتلين العرب والذي كان يطلق عليهم "الأفغان العرب" فكان لا يوجد التزام فمن يريد أن يشترك في القتال يفعل ومن يريد أن يستكمل دراسته كان يفعل ومنهم من كان يحج أو يعتمر ثم يعود للجبهات مرة أخرى،ولذلك جاءت الفكرة  لشيئ ينظم هؤلاء المقاتلين العرب بحيث لا يأتي أي مقاتل بعد تدريبه في الجبهات ينسحب ، او شخص لم يتدرب يريد أن يدخل القتال، وإقترحت اسم القاعدة على غرار المدينة المنورة في عصر الخليفة عمر بن الخطاب بحيث وضع ثلث الجيش في المدينة، كقاعدة آمنة للمسلمين، وعرضت الفكرة على أسامة بن لادن وعبد الله الرشيدي وعبد الله عزام والكثير من القادة الذين أصبحوا فيما بعد قيادات القاعدة.

هل عرضت الولايات المتحدة فكرة بديلة على القاعدة بعد انتهاء القتال في أفغانستان؟

فرنسا عرضت على مقاتلي يذهب الأفغان العرب وعدادهم  30 ألف مقاتل في جزيرة في فرنسا، ومن يريد أن يدرس حتى مرحلة الدكتوراة ومن يريد أن يعمل يعمل ، وذلك حتى تأتي اي معركة تلتقي فيها مقاصد كل من المقاتلين والغرب مثل ما حدث في أفغانستان، مما كان سيحولنا لمرتزقة، ولكن أرسلنا تقرير لأسامة بن لادن نرفض المشروع، وبالفعل أسامة رفضهن  وهذا هو ما حدث حاليًا مع مقاتلي داعش والبلاك ووتر وانصار بيت المقدس مسبقًا لما قاموا به. 

لماذا لم تتوجه القاعدة إلى فلسطين بدلاً من الخوض في القتال بالسودان واليمن؟

عدد المقاتلين الذين اشتركوا في القتال في أفغانستان من  مصر كان عددهم يتراوح من  200 إلى 250 شخص، فهل مصر لم يكن بها من 70 مليون بهذا الوقت سيحرر القدس، والأمر الثاني أن هؤلاء المقاتلين كان من السهل أن يذهبوا على الحدود في ساعة أو ساعتين، وفي ظروف طقس ملائمة، ام يقاتلون في قارة أخرى وفي نفقات طيران ووجبات، وفي ظروف صعبة 30-40 تحت الصفر ومنطقة جبلية وفوق 3-4كم فوق السحاب، وعادات وتقاليد وثقافة مختلفة، وفي القدس ستستقبل استقبال الفاتحين مثل صلاح الدين، على عكس المكان النائي في أفغانستان، كما أن القاعدة حاولت العيد من المرات أن تذهب للأراضي الفلسطينية ن حيث قام عبد الله عزام بارسال بعض المقاتلين إلى فلسطين، ومصر رفضت نظرًا لمعاهدة السلام  وعن طريق حسن نصر الله بيسلموهم لإسرائيل ، وعن طريق ، حافظ الأسد كان بيعتقلهم، وعن طريق الأردن كان يتم إعتقال المقاتلين أيضًا وتتبعهم.

وإلى الجزء الثالث من الحوار

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق