اخبار اليمن الان - بالأسماء.. عودة التصفيات بين أجنحة مليشيا #الحوثي 

السبت 14 سبتمبر 2019

صورة أرشيفية

كتب

متابعات_#اليمن العربي

وحتي الأن تحاول قيادات المليشيا إخفاء عمليات القتل والاستهداف الداخلية، وإنهاء حالة الصراع داخل أجنحة المليشيا التي سادت عليها حالة الفوضي خلف الكواليس، وبعد أخر عملية تصفية داخل صفوف المليشيا، لجأت إلى استخدام أساليب مستحدثة على الجماعة، عن طريق زرع العبوات الناسفة، وكانت أخر تلك العمليات التي تمت بتلك الطريقة محاولة زرع عبوة ناسفة أمام منزل أحد وزراء المليشيا الإرهابية 

لكن مع استمرار حالة اللا ثقة بين الأطراف الحوثية التي تطمع بتصدر المشهد يبدو أن القائمة ما زالت بحاجة لعشرات الأسماء من قيادات #الحوثي قبل أن تتفجر حالة الصراع ظاهريا، بدلا عن تغليفها حاليا بقالب السرية لإظهار حالة من التماسك داخل منظومة الكهنوت الذي بات متصدعا تسوده فوضى عارمة تدور في الكواليس.

وحسب محللين للوضع اليمني، فإن العملية هذه لها تفسيرين، الأول إما أنها فشلت نتيجة خطأ فني، والثاني أنها قد تكون رسالة تحذيرية للوزير، ومن يقف خلفه، لها ارتباط بالصراع بين أجنحة المليشا،  ورغم ذلك يُجمع المراقبون على أن الحادث ناتج عن صراع داخلي وليس مجرد حدث أمني كما ادعت المليشيا.

وبعد فشل مقتل الوزير، وخوفا من تحول الصراع الخفي إلى العلن بادرت المليشيا الى إبداء روايات من شأنها حرف مسار القضية إلى حادث أمني، قالت إنه ناتج عن محاولة استهداف وحشدت بيانات من الهيئات الخاضعة لسيطرتها لإدانة الحادثة وتحويلها عن مسارها الأصلي  لامتصاص غضب الجناح الذي ينتمي إليه نبيل الوزير.