اخبار اليمن الان - بين 1976 و 2019م .. مواقف إماراتية تاريخية بدأت بزيارة الشيخ زايد إلى عدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

Advertisements

Advertisements

الخميس 5 سبتمبر 2019

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

بين 1976 و 2019م .. مواقف إماراتية تاريخية بدأت بزيارة الشيخ زايد إلى عدن

كتب

# العربي - أيمن منصور

بين عامي 1976م و2019م، العديد من المواقف الإماراتية المتميزة تجاه شعب ، والتي بدأ مسيرتها الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإستكملها من بعده الشيخ خليفة بن زايد، رئيس البلاد الحالي، وولي عهد أبوظبي، الشيخ، .

وتعود هذه المواقف الإماراتية التاريخية تجاه الجنوب، إلى معروف لشخصية جنوبية هو "حيرة امسعيدي الذي كان يقود فرقة عسكرية تابعة للقوات الملكية البريطانية مرابطة في إماراة أبوظبي، حيث ساعد أمسعيدي، الشيخ زايد على أنتزاع السلطة من شقيقه شخبوط، قبل أن يوحد إمارات البلاد تحت مسمى دولة الإمارات العربية المتحدة .

يقول الكاتب الجنوبي، سعيد النخعي، " زار الشيخ زايد بن سلطان سنة 76م أبان حكم الرئيس سالمين ، وكما هو معروف فقد أشتهر الشيخ/ زايد بن سلطان -رحمه الله - بشهامته ونخوته العربية الأصيلة ، حتى اقترن اسم زايد بالكرم والمرؤة حتى يومنا هذا" .

وأضاف "احتفظت ذاكرة الشيخ زايد بالمعروف الذي قدمه حيدرة امسعيدي ، ولم ينس السلطان والجاه الشيخ الأصيل السؤال عن صديقه القديم ... توجه الشيخ زايد سائلا سالمين أين حيدرة امسعيدي ؟ أود اللقاء به" .

وأضاف "أمسعيدي كان كغيره من الرافضين لسفينة الرفاق أنذاك والهاربين في المناطق النائية، لكن الرئيس سالمين كانت تربطه علاقة بأحد اقرباء حيدرة امسعيدي ، فدعاه وقال : هذه سيارة ، واذهب بها لنفسك، ولا تأخذ أحدا معك ، إلى قريتكم الجوف ولا تأتني إلا بعمك حيدرة ، واعطه مني موثقا ، أنه في جهي ، ولن يٌمس ، واخبره أن الشيخ زايد يريد لقاءه" .

وبعد وصول رسول سالمين، ركب حيدرة امسعيدي السيارة ووصل القصر المدور في التواهي ، ودخل على الشيخ/ زايد بن سلطان وسالمين - رحمهم الله جميعا - فهم الشيخ زايد وضع صاحبه ، وكان حكيما ؛ فتوجه مباشرة إلى الرئيس سالمين قائلا : سآخذ صاحبي يا فخامة الرئيس ، وبالفعل أخذه معه في نفس الطائرة ، ومنحه الجنسية الإماراتية ، وامتيازات مادية، واعتبارية ، حتى منح الجنسية الإماراتية لكل يمني ضمنه المرحوم حيدرة امسعيدي من عموم مناطق #اليمن شمالا وجنوبا" .

لكن مواقف الشيخ زايد لم تتوقف عند هذا الحد، بل كان له العديد من المشاريع التنموية والخدمية في عدن خلال فترة دولة #اليمن الديمقراطية الشعبية، وصولاً إلى ما بعد الوحدة اليمنية التي تحققت في 1990م .

كما كان له موقفاً مشرفاً من الوحدة التي فرضت بالقوة في العام 1994م، ورفض أن يدعم هذه الوحدة وقال كلمته المشهورة لرئيس البرلمان انذاك عبدالله بن حسين الأحمر "الوحدة ليست بالقوة وانتم تريدون سفك الدماء" .

وبعد المرحوم له الشيخ زايد، واصل أبناءه مسيرة دعم الجنوب، فكانت مشاركتهم المشرفة ضمن العربي لدعم الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث سطر أبناء الأمارات ملاحم بطولية في معارك تحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية من مسلحي الميليشيات الحوثية الإنقلابية .

كما عملت الإمارات على دعم تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية والخدمية التي ساهمت في إستقرار أوضاع المحافظات الجنوبية وتعزيز الأمن فيها بعد تدريبها لقوات عسكرية وأمنية متخصصة بمكافحة الإرهاب الذي صدرته قوى الإنقلاب وأعوانها من ميليشيا الأخوان المخترقين للحكومة الشرعية .

واليوم يحتشد سكان الجنوب في العاصمة عدن ومدينة بمحافظة ، للإعراب عن إمتنانهم ووفائهم لمواقف دولة الإمارات تجاه الجنوب خلال المراحل الماضية، وللتأكيد على أن هذه المواقف لا يمكن أن تنسى أبداً .

وأصر الجنوبيون على أن تكون ساحة الإحتفال في عدن شارع الشهيد مدرم، الذي مر منه الشيخ زايد بن سلطان خلال زيارته إلى عدن وهو يحيي أبناء المدينة الذين اصطفوا لإستقباله .

Advertisements

Advertisements

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق