اخبار اليمن الان - تعرف على أبرز 3 محاور تتناولها طاولة الحوار بمدينة جدة السعودية

الأربعاء 4 سبتمبر 2019

صورة أرشيفية

كتب

#اليمن العربي - متابعات خاصة

وبحسب إفادات المصادر السياسية، فإن الحكومة السعودية ستلعب دور الوسيط، وستتولى نقل المقترحات بين الطرفين، حتى الوصول إلى نقاط مشتركة لجدول الأعمال تكون صالحة للحوار المباشر في حال تم التوافق عليها.

وبحسب صحيفة ”العرب” فإن أي حوار يفضي إلى صيغة اتفاق نهائي لن يتم، مرجحة وفق مصادر أن يتم التوصل إلى تفاهمات عامة حول خفض التوتر السياسي والعسكري والإعلامي قبل الدخول في أجندة الحوار التي تشير المعلومات إلى تحديد وزارة الخارجية السعودية لها في الأيام الماضية وعرضها على الحكومة والمجلس الانتقالي قبل وصولهما إلى جدة.

ووصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، مساء الثلاثاء، إلى مدينة جدة تلبية لدعوة من الحكومة السعودية لحضور حوار مزمع مع الحكومة التي وصل وفدها بحسب مصادر مطلعة إلى جدة قبل يومين ويرأسه نائب الرئيس علي محسن الأحمر.

وقال بيان صحافي صادر عن المجلس الانتقالي، إن وفد المجلس توجه، ظهر الثلاثاء، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والوفد المرافق له من أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ناصر الخبجي، علي عبدالله الكثيري، عبدالرحمن شيخ اليافعي، عدنان محمد الكاف، ومحمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، وذلك لاستكمال المحادثات الثنائية بخصوص حوار جدة، الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.

وتتكون أجندة الحوار، وفق المصدر ذاته، من ثلاثة محاور رئيسية تتفرع إلى قضايا أخرى أكثر تفصيلية، حيث يتركز المحور الأول حول الوضع العسكري والأمني في عدن وأبين وشبوة، إضافة إلى وجود محور خاص بعوامل التهدئة وفي مقدمة ذلك ترشيد الخطاب السياسي والإعلامي.

ويكمن المحور الـ3 حول إعادة التوازن لمؤسسات الشرعية وإشراك القوى والمكونات الأخرى وتشكيل حكومة شراكة تضم القوى الفاعلة في معسكر المناوئين للانقلاب #الحوثي، وما يتبع ذلك من ترتيبات عسكرية وسياسية وإدارية في المحافظات المحررة.

مصادر مشابهة نفت صحة التسريبات الإعلامية حول مسودة الاتفاق معتبرين أن ذلك يندرج في إطار التشويش والإرباك السياسي، واستباق بنود أي اتفاق قادم قد يغير من معادلة النفوذ داخل الحكومة التي تتهم قوى ومكونات سياسية حزب الإصلاح بالهيمنة عليها.

وازالت المصادر الستار عن حالة مقاومة ورفض وُوجهت بها الدعوة السعودية إلى الحوار من قبل قيادات سياسية وعسكرية في الحكومة وحزب الإصلاح سعت لتفجير الموقف العسكري وفرض سياسة الأمر الواقع عسكريا في عدن بالرغم من توجيهات وزارة الدفاع وتفاهمات التحالف حول وقف التصعيد العسكري.

مخاوف إخوانية من جانبهم يعرب إخوان #اليمن من استلاب أي اتفاق سياسي لما يرونه استحقاقات حازوا عليها خلال الفترة الماضية في مؤسسات الحكومة. كما يعتبرون الجلوس مع الانتقالي في حوار برعاية التحالف بمثابة اعتراف ضمني بدخول المجلس كطرف جديد في معادلة القوة التي كانوا يحتكرونها في جبهة الشرعية.

 خلافات لا تنتهي

الخلاف بين المكونات السياسية في الشرعية تصاعد على خلفية رفض بعض الأحزاب الفاعلة لصيغة بيان يذهب في اتجاه التصعيد ضد الإمارات والمجلس الانتقالي وهو ما حدا بأبرز حزبين، وهما الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري لرفض التوقيع على البيان الذي صدر حول الأحداث التي شهدتها عدن ووقع عليه حزب الإصلاح وعدد من الأحزاب الهامشية الأخرى التي لا تحظى بأي ثقل شعبي أو سياسي.

مواقف سعودية راسخة

وحسم مؤتمر صحافي للمتحدث الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي، الاثنين، الجدل حول وجود خلاف في وجهات النظر بين أطراف التحالف حيث أكدت الإفادة الصحافية للمالكي حول ثبات وتوحّد موقف التحالف الداعي إلى وقف التصعيد عبر اللجنة السعودية الإماراتية التي قال إنها عملت على تهدئة الوضع في أكثر من منطقة يمنية.

وأوضح متحدث التحالف وصول قوات سعودية إلى شبوة، للعمل على خفض التصعيد ووقف النار هناك.