اخبار اليمن الان - الذايدي يكتب عن نشطاء «الإخوان» بقطر وتركيا من يمنيين أمثال كرمان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

Advertisements

Advertisements

الإثنين 2 سبتمبر 2019

توكل كرمان

توكل كرمان

الذايدي يكتب عن نشطاء «الإخوان» بقطر وتركيا من يمنيين أمثال كرمان

كتب

- # العربي

قال الكاتب مشاري الذايدي، إن "آخر شيء ممكن أن ينفع الحكومة اليمنية في هذه الظروف هو أن يهتف لها نشطاء «الإخوان»، أو أشباه «الإخوان»، أو عوامّ «الإخوان»، أو جمهور «الإخوان»، في قطر وتركيا والكويت". 

وأضاف الذايدي في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "#اليمن العربي" - "بداية، لا ريب أن الحكومة المعترف بها شرعياً ليس لدى السعودية والتحالف، بما فيه دولة الإمارات، بل لدى المجتمع الدولي، حتى الآن على الأقل، هي الحكومة التي يقودها الرئيس عبد ربه هادي منصور". 

وبين أن "السند القانوني الذي بنيت عليه القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني، وأهمها 2216، هو حماية وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية، ومنع «الانقلاب» # من السيطرة على الدولة اليمنية". 

وتابع "صحيح أن هناك أسباباً أخرى لتدخل ، بقيادة السعودية، في #اليمن. من هذه الأسباب حماية الحدود والمدن السعودية من العدوان #الحوثي المدعوم إيرانياً، كما ثبت بتواتر الهجمات الصاروخية و«الدرونز» على المدن السعودية والأهداف الاقتصادية والمباني الخدمية، مثل مطار مدينة أبها جنوب السعودية. كما هو صحيح أيضاً أن من هذه الأهداف منع تحول #اليمن إلى مثابة ومنطلق للتنظيمات الإجرامية الإرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش»، خاصة في البيضاء وشبوة وأبين وحضرموت، ومأرب ربما، فقد كانت يوماً ما قاعدة لـ«القاعدة»". 

وقال "أيضاً حماية الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب، وهي ممرات حساسة تحاول إيران السيطرة عليها من خلال وكيلها #الحوثي، لابتزاز العالم - وليس السعودية والإمارات فقط - وتهديد حركة التجارة العالمية" .

ومضى "إذن لدينا هنا مجموعة أهداف، يعمل التحالف، بقيادة السعودية، على تحقيقها في #اليمن. في مقدمها منع نجاح الانقلاب #الحوثي على الحكومة الشرعية، لكنه ليس الهدف الوحيد". 

وشدد على أنه "من أجل تحقيق هذه الأهداف كان الحلف السعودي الإماراتي هو الأقوى و«الأصدق» في ذلك، ليس بالساحة اليمنية فقط، بل في الإقليم كله، من ليبيا، مروراً بمصر والسودان وسوريا، إلى ، ومن شمال إلى سواحل عدن". 

ولفت إلى أن "هناك من لديه حساب قديم مع السعودية والإمارات، بسبب إحباطهما لمخططات قطر وتركيا وإيران في والسودان واليمن. يا ترى من هو الطرف الحاقد على بقاء هذا التحالف، ويسعى جهده لتقويضه؟ معلوم، جماعة «الإخوان» من خلال دولتهم في قطر، وتركيا طبعاً، وهم من يوقد نار الفرقة ويبذر الشكوك السوداء ضد دولة الإمارات، ليس حباً بالسعودية، بل بغضاً في بقاء حلف أبوظبي – ، ومن أسف تهافت بعض المغردين على «تويتر» من البلدين، في تغذية وحش الفتنة وسقاية غول الفرقة، بزعم الدفاع عن الوطن.

وقال "حين يذرف نشطاء «الإخوان» ومغردوهم بقطر وتركيا، من يمنيين أمثال توكل كرمان، وغير يمنيين، الدموع على الحكومة اليمنية، فهنا الأمر ليس حباً في الشرعية، بل بغضاً في تحالف الإمارات والسعودية". 

واختتم "وبصراحة لم يكن موقف حكومة الشرعية على مستوى المسؤولية في هذا السياق، بل كان، للأسف مرة أخرى، جزءاً من هذا السعي لإفساد الحلف السعودي الإماراتي... لكن الحلف كما قلنا في بداية الأزمة - هنا - باقٍ".   

Advertisements

Advertisements

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق