اخبار اليمن الان - أكاديمي: تجدد ظهور الإرهاب و«داعش» بعدن يتسق مع منهجية اعتمدها «الإصلاح»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

Advertisements

الأحد 1 سبتمبر 2019

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

أكاديمي: تجدد ظهور الإرهاب و«داعش» بعدن يتسق مع منهجية اعتمدها «الإصلاح»

كتب

- # العربي

أكد أكاديمي بأن ما شهدته مدينة عدن من تجدد ظهور مثل هذه التنظيمات؛ مثل: «داعش» ليس مفاجئاً؛ بل يبدو متسقاً مع السياق التاريخي للمنهجية التي اعتمدها «» منذ ظهوره.

 

واعتبر الأكاديمي اليمني المتخصص في دراسة ظاهرة التنظيمات الأصولية في #اليمن عبد الكافي أحمد شيبان، في تصريح نشرته صحيفة «الخليج» الصادرة اليوم الأحد - تابعها "#اليمن العربي" - ، أن حرب صيف 1994، التي شنها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بدعم ومشاركة فاعلة من حزب «الإصلاح»، لفرض الوحدة بين الشمال والجنوب باستخدام القوة؛ أبرزت ولأول مرة بشكل سافر وعلني علاقة «الإصلاح» بالتنظيمات الأصولية؛ حيث حشد الحزب ما يقدر ب100 ألف مقاتل، وهو ما اعترف به رئيس الهيئة العليا للحزب الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، الذي قال: إن المقاتلين خاضوا إلى جانب القوات الموالية لصالح الحرب في ، منوهاً إلى أن أعداداً كبيرة من هؤلاء كانوا ممن اصطلح على تسميتهم ب«الأفغان اليمنيين».

 

وأشار شيبان، إلى أنه بعد انتصار الرئيس الراحل وحليفه حزب «الإصلاح» في الحرب بالجنوب، دخل الأخير مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يرأسه صالح في ائتلاف حكومي، وهو ما مثل التطور الأخطر الذي أفرد مساحة غير مسبوقة ل«الإخوان»؛ لاستيعاب أعداد كبيرة من القيادات والعناصر الأصولية التي شاركت في القتال تحت لواء حزب «الإصلاح» في المؤسستين (الأمنية والعسكرية)، وحتى في جهازي الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي، الأمر الذي ساعد «الإخوان» على تعزيز نفوذهم، ومكنهم من السيطرة على دوائر صنع القرار السياسي والأمني في #اليمن، قبيل أن تتفاقم الخلافات بين هرم النظام السابق وقيادات «الإصلاح» الذين وجدوا فيما يُسمى ب«الربيع العربي» فرصة سانحة؛ للتخلص من الرئيس الراحل والانفراد بالسلطة المطلقة، وبخاصة أن المكونات السياسية، الممثلة بالساحة اليمنية تفتقد لمقومات القوة والشعبية، باستثناء حزب «المؤتمر» الذي سيتوارى بشكل قسري عن المشهد السياسي، بمجرد إسقاط النظام الحاكم، وهو ما حدث؛ لكن تدخل دول مجلس التعاون في فرض تسوية سياسية؛ عبر المبادرة الخليجية أدى إلى سيناريو مغاير لما رتب له «الإخوان»، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لمجاراة مسار التسوية مع ممارسة ضغوط على الرئيس الانتقالي؛ لمنح «الإصلاح» تمثيلاً في الحقائب الحكومية تجاوز فعلياً العدد المفترض

 

ووصف شيبان التنظيمات الأصولية، بأنها ليست أكثر من «بيادق» يحركها «الإخوان» في #اليمن، كلما استدعت الضرورات من قبيل استعادة السيطرة على مناطق نفوذ مهددة أو فرض أجندات سياسية على السلطة الحاكمة، باستخدام مثل هذه التنظيمات؛ لخلق أزمات أمنية طارئة،

Advertisements

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق