اخبار اليمن الان - جمال محسن يكتب: الراشد والمحتفيين به

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء 20 أغسطس 2019

جمال محسن

جمال محسن

جمال محسن يكتب: الراشد والمحتفيين به

كتب

جمال محسن

رئيس قناة العربية بعد اشهر من الصمت يخط مقال ينتقد به الانتقالي  احتفي به كل من الايرانيين والحوثيين والقطريين وينتشر بين ذباب الاصلاح الالكتروني ليؤكد علي النهج الخاطي الذي كانت تنتهجه العربية ولا زالت من تهميش وعدم ادراك لقوة ارادة الجنوبيين ومقدرتهم .

وقد كانت قناة العربية  مع رديفتها الحدث تستضيفني في فترات متقاربه الا انهم  اشاروا لي عدة مرات بعدم ذكر المقاومة الجنوبية وعدم نسب الانتصارات للفئات التي تقاتل حتي كمصطلح يخص القوات التي تم تشكيلها من قبل ابناء لتطهيرها من تنظيم القاعدة كان يتم التحدث عنه ووجوب نسب كل الانتصارات للجيش الوطني حاولت ان اوضح الفروق ولكن لم تكن هناك اذن صاغية وتوقفت القناتين عن استضافتي ومثلي كثيرين  واكتفوا بصوت واحد من منطقة واحدة الامر الذي افقدهم مصداقيتهم وجعلهم يخسرون كثير من متابعيهم

وتحدث عن الراشد في مقالة عن الاسلوب الخاطي للانتقالي  و اطلاق النار علي المشروع في وبالطبع فهو حديث خالي عن بعد النظر و لا يحمل قراءه عن الوقائع التي لا يمكن تغطيتها فكل تم تحريره في خلال فترة لا تتجاوز الاربعة اشهر  منذ بداية مساندة   بينما نجد الشمال الي يومنا هذا وبعد مرور نحو اكثر من اربع سنوات لم تتحرر محافظة شمالية واحدة بصورة كاملة حتي محافظة الاقرب الي الجنوب جغرافيا والتي كان الدعم يوجه اليها اضعاف اضعاف ما وجه للجنوب 

والمعادلة ليست صعبة ولا خافيه علي احد فالمنتصر دوما هو الشعب والارادة الشعبية اهم من اي دعم وهو ما يظهر دوما بجلاء فلا يؤثر الدعم ولا الكلمات بقدر تاثير من هم بالارض

و ما حدث من الانتقالي لا يعتبر سوي استجابة لارادة شعبية في اجتثاث الفساد و تنظيف المنزل من الداخل بعد ان تاخر الانتصار سنوات وتاخر الاعمار وربط كل شي بنهاية حرب لا تنتهي كان ابناء الجنوب ينتظروا مكافاتهم بدستور ينصفهم واستفتاء يوضح اراداتهم معروفة نتائجه مسبقا  الا ان كل ذلك تاخر

وظهرت اسباب التاخير جلية في تفجير استهدف قيادات ورجال امن واشارت اصابع الاتهام والذي لم يقتصر علي اتهام وانما ادانة واضحة لنظام ارتضي واشترك مع من يقتلنا ويخوننا لذا وجب الوقوف الجاد والخطوة التي اخرها كثيرا المجلس الانتقالي تم اتخاذها وبانتظار الخطوات التي تليها والمنتظر ان تكون تنظيمية لتحقيق الانتصارات وتطهر الجبهات وندعو الله ان تكون متزنة ،اما المراهنة علي الشمال وانتظار موافقتهم فان الرد بسيط الشمال الان يعني ولا غيرهم وقد تمت عشرات جولات التفاوض اهمها  جولة التفاوض التي جرت بالمملكة السعودية في نجران برعاية ولي ولي العهد حينها في 2016م والتي انتهت بما جرت به العادة وهي نقض كل ما يتم الاتفاق عليه،لذا فان تجريب المجرب خطا ، واصبح لزاما علينا الوقوف ومساندة الخطوات التي ستفرض علي الجميع الوقوف احتراما واجلالا  ليصفق لها المحبين وننتظر ان يكون الراشد احد المؤيدين .

جمال محسن

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق