اخبار اليمن الان - "الخليج" الحوثية دخلت مرحلة جديدة من التصفيات الداخلية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت صحيفة خليجية، ان جماعة # دخلت مرحلة جديدة من التصفيات الداخلية، بعدما أعلنت أمس، عن اغتيال إبراهيم بدر الدين #الحوثي، الشقيق الأصغر لزعيم الجماعة عبد الملك #الحوثي، في عملية لا تزال حتى الآن غامضة. 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم السبت - تابعها "# العربي" - "لكنها تشي بوضع داخلي متوتر تعيشه الجماعة منذ مدة ليست قصيرة، خاصة بعد تصاعد الخلافات الداخلية التي جاءت على خلفية استفراد أسرة بدر الدين #الحوثي، بمختلف مفاصل النظام الذي تتحكم فيه، منذ انقلابها على في سبتمبر/أيلول من عام 2014.

وأضافت أن إبراهيم #الحوثي، كان واحداً من المخططين والمنفذين لعملية اقتحام العاصمة في 2014، ولعب أدواراً سلبية في تمكين الجماعة من السيطرة على مؤسسات الدولة، ونهب معسكرات الجيش والمؤسسات الأمنية، كما كان يعتبر الذراع اليمنى لشقيقه زعيم الجماعة، حيث كان الأخير يعتمد عليه في الإشراف على تنفيذ العمليات العسكرية في الميدان، خاصة تلك الواقعة في صعدة، على الحدود اليمنية السعودية.

ونبهت الى ان وزارة الداخلية التابعة للجماعة تحاشت الإشارة إلى من قام بعملية الاغتيال مع أنها تعرفه جيداً، ولم تكشف عن أية تفاصيل إضافية؛ لأنها تدرك أن شماعة الخارج لم تعد تنطلي على أحد، وأن العملية تعد انعكاساً لحالة الصراع المحتدم داخل جماعة وجدت نفسها بين عشية وضحاها، تمسك بزمام سلطة لم تكن مهيأة لها، ولا تمتلك الخبرة لإدارتها لكن من الواضح أن الخلافات التي بدأت تعصف بالجماعة وقياداتها وأنصارها منذ اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مطلع العام الماضي، وقبله مقتل رئيس المجلس السياسي ، قد أفاضت الكأس.

وخلصت الى ان الصراع بين القيادات العليا التابعة للميليشيات في الآونة الأخيرة تزايد وبدأ يأخذ أشكالاً جديدة متعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها، وتحول العديد من قادتها إلى أثرياء في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن الجماعة بدأت تأكل بعضها، وتضع مشروعها التدميري في مهب الريح. 

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق