اخبار اليمن الان - قيادي جنوبي: اغتيال اليافعي عمل جبان من حزب الإصلاح والشرعية

"عمل جبان من حزب الإصلاح والشرعية" بتلك الكلمات وصف رامي حسن بنان القيادي في الحراك الجنوبي، عملية اغتيال  العميد "منير اليافعي" قائد لواء الدعم والمساندة بقوات ”الحزام الأمني“، مبينًا  أن لحزب الإصلاح سوابق في هذه الأعمال الإرهابية خاصة اغتيال القيادات الجنوبية.

وأكد بنان لـ"#اليمن العربي"، أن حزب الإصلاح هو المدبر الأساسي لتفجير الأوضاع في المناطق المحررة، مبينًا أنهم يقدمون الدعم الكامل  لميلشيات الحوثية من تحت الطاولة.

وأضاف بنان، أن هناك تنسيق بين جماعه الإخوان في #اليمن والحوثيين برعاية قطرية، وهم الداعم الأساسي للحوثيين بعد إيران داخل الأراضي اليمنية.

وعدد القيادي في الحراك الجنوبي شواهد هذا التحالف، والذي بدء بالحرب في 2015 وما قبلها، ومن نتائجها حرب الضالع الأخيرة وهي حرب حدود جنوبيه شمالية تحالف فيها الجانبين ضد الجنوب، حيث سلم الضباط التابعين لحزب الإصلاح  المعسكرات بالمحافظة للحوثيين، وذلك بعد تسليم  المعسكرات في المناطق الشمالية منذ فتره.

وبين بنان، أن الإصلاحيين قاموا بعد ذلك بمحاولة لخلق احتجاجات في #سقطرى وحضرموت، ولكن حضرموت حاليًا بدأ فيها العد التنازلي وتحريرها من الجماعة الإرهابية، وادي حضرموت  ومحافظة #سقطرى أصبح يحكم بيد أبنائه.

وتطرق القيادي في الحراك الجنوبي، للتزامن بين عملية إختيار القائد أبو اليمامة وهجمات القاعدة على محافظة أبين، بأن جماعة الإصلاح عملت على إيجاد تنظيمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة في محافظات الجنوب، لضرب مصالح جنوبية ومصالح دولية واستغلال هذا الأمر سياسياً  بالابتزاز والانتهازية.

وكشف القيادي في الحراك الجنوبي، أن القاعدة والإصلاح هي جماعه واحده، فلا يوجد في #اليمن  قاعدة، وإنما هي قوات إرهابية برئاسة زعيمهم نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وهناك شواهد لهذا من خلال أعمالهم الإرهابية في شبوة وعدن وحضرموت والجنوب عامة بالدعم القطري،من أجل زعزعة  الأمن في المحافظات الجنوبية.

وفسر رعاية الإصلاح للهجمات بالمحافظات الجنوبية، بأن الإصلاحيين  جماعه لها مصالح في الجنوب ولكنهم فقدوا السيطرة فيه ولا يوجد أمامهم خيار آخر غير أعمالهم الجبانة بزرع الخلايا النائمة الإرهابية في الجنوب، ولكن القوات الجنوبية لهم بالمرصاد وفي الأيام القادمة سيرحلون وترحل أحلامهم في ارض الجنوب.

وأشار بنان، إلى  أن الهدف من هجمات أبين  هو  تغطيه حادث معسكر الجلاء، التي رح ضحيتها أكثر من 40شهيد وعلى رأسهم القائد أبو اليمامة، ولكن تم دحرهم من قبل القوات الجنوبية الممثلة بالحزام الأمني والنخبة الشبوانية.