اخبار اليمن الان - خبراء يمنيون: هجوم عدن يكشف تكامل أدوار التنظيمات الإرهابية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال خبراء يمنيون، إن هجوم الغادر كشف عن تكامل الأدوار بين التنظيمات الإرهابية برعاية إقليمية، ومثل مسمارا أخيرا في نعش فرص السلام في البلاد.

واعتبر خبراء، في تصريحات أن الهجومين الإجراميين يعدان ورقة إيرانية قطرية باستخدام التنظيمات الإرهابية كالحوثي وداعش، في تنفيذ هجمات تستهدف تخفيف الضغط وعزلة طهران الدولية.

وفي وقت سابق، تعرضت عدن لهجمتين غادرتين على مخفر للشرطة ومعسكر تدريبي للجيش اليمني، بواسطة سيارة مفخخة وطائرة مسيرة وصاروخ باليستي قصير المدى، وأسفر عن 49 شهيدا بينهم مدنيون وعشرات الجرحى.

وأودت العملية الإرهابية على معسكر الجلاء بحياة قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي، أحد أبرز القيادات في مكافحة التنظيمات الإرهابية، ومعه ركن تدريب القوة البشرية العميد صالح بن نصور، وقائد دورة الصاعقة العقيد ركن محمود الردفاني، بجانب آخرين.

سيناريو مغاير

العميد فيصل حلبوب، ضابط بارز بالقوات الجنوبية، استبعد رؤية مليشيا # بتبني الهجوم الغادر على معسكر الجلاء التدريبي بواسطة صاروخ قصير المدى وطائرة مسيرة، كاشفا أنها تفجيرات غادرة ذات سيناريو مغاير.

وأشار المحلل الاستراتيجي إلى أن الاعتراف #الحوثي جزء من سيناريو يراد به التغطية عن الدور الخفي والخبيث لإيران في رعاية الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنها تبحث عن نصر إعلامي -أي مليشيا #الحوثي-، وقد فضح وزير الدفاع الأمريكي سابقا تدليسها بعد تبني الهجوم على محطتي النفط في عمق السعودية والتي نفذتها طائرات انطلقت من خارج البلاد لوكلاء طهران بالمنطقة.

وأوضح حلبوب أن العمليات الإرهابية في اليمني تدار من وقطر وإيران، وتستهدف تقويض أمن واستقرار المحافظات المحررة، لا سيما العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة وما شهدته من ضخ للأموال والسلاح للإخوان وبعض العناصر المشبوهة بغية إشغال العربي في معركة جانبية.

وحول تفاصيل الهجوم الغادر، قال الخبير اليمني إن الهجوم في معسكر الجلاء لم تتضح بعد وسائل تنفيذه، لكن الهدف كان شخصا معينا وهو الشهيد منير أبواليمامة، وقد حدث الانفجار بعد دقيقتين فقط من مغادرته للمنصة للحديث مع أحد رفاقه إلى مسافة 100 متر من مكان وقوع الانفجار.

وأضاف أن استخدام الصواريخ عن بعد ضد هدف ثابت يحتاج إلى 10 دقائق على الأقل عند التنفيذ، وفي حالة معسكر الجلاء كان الهدف متحركا، كما أن دائما على أهبة الاستعداد وستعترض أي صاروخ من خارج عدن.

وحسب حلبوب فإن العملية استهدفت العميد أبواليمامة ردا على الضربات الموجعة التي كان يوجهها للجماعات الإرهابية، وعملياته الكبيرة والتي توجت جميعها بالانتصارات.

ومضى بالقول"ألحق اليافعي على رأس حملة عسكرية هزائم مميتة بتنظيم القاعدة في محافظة أبين وكشف خلاياه في عدن ولحج، الأمر الذي جعله في رأس قائمة الأعداء لحلف الشر في (إيران، تركيا، وقطر).

- عملة واحدة

واستهدفت العمليات الغادرة عدن بعد فترة هدوء نسبي وتراجع كبير لعمليات التنظيمات الإرهابية، ووفق مستشار وزير الدفاع اليمني العميد ركن يحيى أبوحاتم فإن جماعات داعش والقاعدة والحوثي أوجه لعملة واحدة وتخدم مشروعا مشتركا.

وقال إن التنسيق بين هذه الجماعات لا تتم على المستوى المحلي وإنما في المستوى الأكبر عبر إيران ومن يدور في فلكها، والتي تشكل عدوا رئيسيا لليمن والعرب.

وأشار إلى أن الهجوم الغادر في عدن ليس الأول، ففي وقت سابق هاجمت القاعدة مواقع الجيش اليمني في شبوة بالتزامن مع هجوم حوثي مباشر على جبهة أخرى، لافتا أن المليشيات أخرجت العناصر المتطرفة من سجون أبان الانقلاب، وقد تم القبض على قيادات داعشية وهم يقاتلون في الصفوف الأولى للانقلابيين.

وعن رسائل إيران من هجوم عدن الغادر، أضاف أبوحاتم أن طهران غير آبهة بالسلام الذي يسعى المجتمع الدولي لتنفيذه في #، كما هي إشارة تحدٍّ للتحالف العربي بأنها قادرة على اختراق أي مناطق آمنة، فيما محليا فرسالتها أن جميع الأطراف تحت طائلة الاستهداف ولن يسلم أحد.

وفي رسالة أخرى حملت تهديدا أمنيا خطيرا ممثلا في استهداف معسكر الجلاء الواقع على مقربة من مصافي عدن، وذلك بعد أيام من رصد الأجهزة الأمنية طائرات تجسسية تجوب في سماء عدن.

- رعاية إقليمية

متحدث عمليات الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش اعتبر مستوى تنفيذ هذه الهجمات أنها تمت برعاية إقليمية من خلال تنسيق دقيق لأجهزة المخابرات التي توفرها الدوحة وطهران للخلايا على الأرض، عبر الدعم اللوجستي في سبيل المشروع التخريبي في البلاد والمنطقة.

وقال "إن العملية الإرهابية ذات هدف مشترك وتستهدف تسهيل عودة خلايا الإرهاب من داعش والقاعدة لتنفيذ عملياتها التخريبية، بعد أن كان الشهيد أبواليمامة أحد القادة الميدانيين الذين تصدوا ببسالة للإرهاب في عدن ولحج ووصل حتى أبين".

وأرجع المسؤول العسكري التصعيد #الحوثي الأخير إلى ما بعد ساعات من الاتفاق الأممي بالحديدة، قبيل أن تشن المليشيا حربا بلا هوادة بإيعاز إيراني في مختلف مناطق البلاد، شكل أخطرها فاجعة عدن، والتي تبعت بساعات فرض واشنطن العقوبات على وزير خارجية طهران.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق