اخبار اليمن الان - توتر غير مسبوق بين إيران وروسيا شرق سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت مصادر، أمس الجمعة، عن استنفار عسكري غير مسبوق بين الميليشيات الموالية لإيران وقوات روسية في شرق .

وذكرت المصادر، وفق شبكة الإذاعة "بي.بي.سي" البريطانية، أن هذا الاستنفار يأتي على خلفية مساع روسية لتحجيم النفوذ الإيراني في تلك المنطقة.

ويكتسي شرق سوريا المحاذي للحدود مع أهمية خاصة لإيران، حيث ترمي عبره تشييد جسر يربطها بشرق البحر المتوسط، وبحليفها حزب الله في . وبالتالي فإنه من غير المرجح أن تقبل طهران بسهولة التخلي عنه أو تخفيف حضورها هناك.

وتتقاسم القوات الإيرانية والروسية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الدولي بقيادة الولايات المتحدة من جهة ثانية المنطقة، بعد طرد تنظيم داعش.

وقد حرصت إيران على مدى الفترة الماضية على تعزيز تواجدها في شرق سوريا، مع مساعيها المستمرة إلى استقطاب العشائر في تلك الأنحاء، ويشكل الوجود الإيراني أحد الأسباب الرئيسية في تردد الإدارة الأمريكية في عملية سحب قواتها من تلك البقعة الجغرافية.

وكان الرئيس الأمريكي ، قد أعلن في ديسمبر(كانون الأول) الماضي عن قرار مفاجئ بسحب القوات الأمريكية وقوامها أكثر من ألفي عنصر من سوريا، بيد أنه جوبه بمعارضة شديدة من الداخل والخارج، خاصة وأن الأسباب الموجبة لهكذا انسحاب لم تنتف بعد ومنها الوجود الإيراني.

ويلفت المحللون، إلى أن الاجتماعات الأمريكية الأوروبية تزامنت مع لقاءات قمة روسية أمريكية، أبرزها الاجتماع الذي جمع الشهر الماضي مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، في مدينة القدس ودام يومين برعاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وكان الكرملين قد أشاد بذلك اللقاء قائلاً على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، إن "ترامب أظهر للمرة الأولى جدية في الوصول لتعاون أكبر مع روسيا".

ويرجح على نطاق واسع أن يكون تم التوصل خلال المحادثات الروسية الأمريكية لاتفاق بشأن سبل تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا، رغم التصريحات الروسية التي تؤكد على رفضها لمنطق الصفقات وحرصها على المحافظة على مصالح كل الأطراف بمن فيها إيران.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق