اخبار اليمن الان - لماذا تراجعت الضربات الجوية الأمريكية ضد قاعدة #اليمن؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت الضربات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية من دون طيار ضد أهداف مفترضة لتنظيم "القاعدة" في #، تراجعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة.

منذ مطلع العام الجاري، شنت الطائرات الأمريكية المسيَّرة أربع غارات فقط، في محافظات: ، البيضاء، أبين، وشبوة.

ومقارنة بالغارات التي شنتها تلك الطائرات، خلال العامين الماضيين (2018 ـ 2017)، والتي تجاوزت 180 غارة، يعد هذا الرقم ضئيلا.

تراجع العمليات العسكرية، في ظل استمرار قلق واشنطن من تنامي قوة فرع تنظيم القاعدة اليمني، والذي استدعى، أخيرا، اتخاذ قرار بإرسال قوات عسكرية إلى #اليمن، أثار كثيرا من التساؤلات حول أسبابه.

 

غياب المعلومة وأسباب أخرى

في السياق، يرى خبير في شئون التنظيمات المسلحة، أن لهذا التراجع عدة أسباب أبرزها الإجراءات التي اتخذها التنظيم، أخيرا، لحماية نفسه من الاختراق الأمني.

ويوضح الخبير، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن التنظيم عمّم إجراءات صارمة، من بينها منع أعضائه من استخدام الجوال، والتعامل مع الشبكة العنكبوتية، والحديث عن تحركات القادة.

ويضيف، في حديث خاص إلى "#اليمن العربي"، أن هذه الإجراءات جاءت بعد أن عاش التنظيم اختراقا أمنيا كبيرا، طوال الأعوام الماضية، تسبب في مقتل معظم قادة الصف الأول والثاني والثالث.

وبحسب الخبير في شئون التنظيمات المسلحة، فإن هذه الإجراءات، وعلى الرغم من فاعليتها، إلا أنها أثرت كثيرا على نشاط التنظيم العملياتي، وقيَّدتْ حركته.

ويستدرك: مع العلم أن نشاط التنظيم كان قد تأثر كثيرا بعد طرده من معاقله التاريخية في محافظات أبين وشبوة وحضرموت، إثر عمليات عسكرية وأمنية لقوات "الحزام" و "النخبة" المدعومة من العربي.

وحول ما إذا كان لتراجع العمليات العسكرية في #اليمن علاقة بحالة الضعف التي يمر بها التنظيم والتي قد تكون حدَّت من مخاوف الإدارة الأمريكية، خصوصا بعد مقتل أبرز قادته المؤثرين من عسكريين وأمنيين وشرعيين، يوضح الخبير: قوة التنظيم تراجعت وتتراجع بشكل مستمر فعلا، لأسباب عديدة، من بينها العمليات المختلفة ضده في محافظات جنوب شرق #اليمن، كشبوة وحضرموت وأبين ولحج، إضافة إلى ظهور منافس محلي "داعش"، لكن القلق الأمريكي لم يتراجع.

ويتابع: ما يؤكد أن للأمر علاقة بغياب المعلومة، هو لجوء الولايات المتحدة إلى "برنامج الحوافز" للحصول على معلومات تسهِّل على صواريخها الوصول إلى من تبقى من القادة، حيث ضاعفت أخيرا مكافأة من يدلي بمعلومات تمكنها من قتل أو اعتقال أمير التنظيم الحالي "قاسم الريمي"، ومسئوله الشرعي "خالد باطرفي".

ووفقا للخبير في شئون التنظيمات المسلحة، فإن اتخاذ واشنطن قرارا بإرسال قوات إلى #اليمن لمحاربة القاعدة، قد يأتي في هذا السياق.

يشار إلى أن الضربات الجوية ضد قاعدة #اليمن تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ انتقال برنامج الطائرات دون طيار من الجيش الأمريكي إلى وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في العام 2011.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق