قال الناشط الحضرمي عمر باراس: نتابع بحرص تلك الأحداث المتغيرة في شرعية الرئيس هادي بل تزداد المتابعة ويكثر الحديث عن ماهية الاسباب التي جعلت الوضع يصل لهذه المرحله التي صنفت في رأي بعض المتابعين للمشهد اليمني انها من اصعب الفترات التي تمر على شرعية هادي وأضاف: قد اتحدث بلغة شاب يسكن في الجهة الشرقيه من المساحة الكلية للدوله اليمنية والتي تعتبر تلك المنطقة التي اسكن فيها اكبر محافظة في الدولة بل هي قد تكون الرافد الحقيقي للدوله اليمنية التي يسعى اصحاب المصالح الدولية والمحلية ان يجنبوها الصراع لكي يتم الاستفادة بشكل مريح من مخرجات تلك المنطقة. وأشار من خلال النظر للواقع ندرك أن ما جنته تلك المحافظة خلال السنوات التي مضت هو تصدير الازمات وجعل المجتمع كبيره وصغيره لاينظر ولا يطلب الا حل لتلك الازمات التي يعاني منها مثل انقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية والطرقات وسوء الخدمة والتصريف الصحي وغيرها من الازمات. وقال: ندرك جيدا ان الحقوق تنتزع ولاتعطى لكن الأهم من ذلك كيف نستطيع ان ننتزع تلك الحقوق ونحن في صراع قوى محليه واقليميه ودولية والكل يعتبر نفسه انه هو الوصي الحقيقي لتلك المحافظة، كما نعلم ايضا ان من اراد ان ينتزع تلك الحدود لابد ان لا يلوث يده بالفساد وان يكون ذو استقلالية في انخاذ الرأي وكيف تكون لديه المرونه لتقبل الجميع وان يعي جيدا كيف ينتزع الحقوق للمجتمع وليس له وللمقربين فقط وأضاف: لن ينظر لتلك المنطقه الا اذا كانت قوة حقيقية في الارض ترفع احتياجها من الداخل وتحافظ على تلك الحقوق وفق الثروة والمساحه والبعد الجغرافي واهميته وان تدخل شريك حقيقي في اي تسوية قادمه ولا تكون تابعة مثل حالها الان وقال: سيبقى السؤال الأهم هل شرعية هادي والكيانات التي تعتبر نفسها وصية على تلك المنطقة هل انصفتها خلال الفترات السابقة أم هل يوجد لديها رؤية حقيقية لانصاف المنطقة وسعت لتحقيقها على ارض الواقع.اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان