اخبار اليمن الان - مفاجآة.. هل تؤدي استقالة اليماني إلى الإطاحة بهادي؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

آثارت استقالة وزير الخارجية بالحكومة اليمنية خالد اليماني، الجدل حول توقيتها، وأسبابها، وبخاصةً في ظل الخلاف الدائر باليمن حول لدى # .

سبب الاستقالة

كشفت مصادر عن سبب استقالة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني من منصبه اليوم الإثنين.

وأكدت أن "فشل اتفاق ستوكهولم للسلام" هو السبب الرئيسي، مشيرة إلى أن "توقيع الوزير خالد اليماني عليه بشكله الحالي أعطى طريقا للمراوغة في بنود الاتفاق الفضفاضة".

واتهم الرئيس اليمني ، المبعوث الأممي مارتن غريفيث مجددًا بـ"التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن .

جاء ذلك خلال اجتماعه، أمس الإثنين، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، 

ويشير "هادي" بذلك إلى إعلان الحوثيين إعادة الانتشار من طرف واحد من موانئ الحديدة بالتنسيق مع المبعوث الأممي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بدعوى أنها مجرد "خدعة" حوثية، كما رفض "غريفيث" تلك الاتهامات.

واعتبر الرئيس اليمني أن ما قام به المبعوث الأممي "خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض".

ضمانات من الأمم المتحدة

وفي السياق ذاته أعلنت الرئاسة اليمنية، الثلاثاء، أنها تلقت ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام مبعوث الأخيرة إلى البلاد مارتن غريفيث، في تنفيذ اتفاق محافظة الحديدة "بشكل صحيح".

وقال العليمي إن "الرئيس عبدربه منصور هادي، تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو غوتيريش) بالتزام مبعوثه الخاص إلى #اليمن، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق ستكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة".

صدمة لهادي

أكد أعضاء مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، على دعمهم الكامل للمبعوث الأممي إلى #اليمن مارتن غريفيث، مطالبين الحكومة اليمنية والحوثيين بالتعاطي معه بشكل إيجابي وبناء والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم بهدف تعزيز الحل السياسي".

وأعلن المجلس، عبر بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15، بعزم غريفيث على مواصلة العمل مع الأطراف اليمنية لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الرسمية بينها.

ومما سبق يتضح دخول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في صدام حاد مع المجتمع الدولي بسبب رغبته في الإطاحة بمارتن غريفيث من منصبه كمبعوثاً أمميًا باليمن.

ويأتي ذلك في ظل رغبة قيادات إخوانية بالحكومة الشرعية بعدم التعاطي مع "غريفيث"، وهو ما أكده المحلل السياسي البارز ، الذي قال إن مجاميع التضليل الإعلامي – في إشارة لإعلام حزب - قادت في مواجهة مجلس الأمن الدولي لينتهي به الحال إلى أضعف ما يمكن أن تصل إليه الشرعية من ضعف وتردي بل وتعري.

ومن المعلوم أن خالد اليماني كان المندوب الدائم لليمن بالأمم المتحدة لسنوات عدة، قبل صدور قرار جمهوري بتعيينه وزيرًا للخارجية اليمنية

والسؤال المطروح الآن هل يطيح عبدربه منصور هادي، بهادي نفسه، عقب الصدامات الأخيرة مع الأمم المتحدة بسبب رفضه للتعاطي مع "غريفيث"، وحالة الترهل بالحكومة الشرعية التي كشفتها استقالة "اليماني" من منصبه.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق