اخبار اليمن الان - أطفال #اليمن.. انتهاكات حوثية متعددة وصمت دولي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تعددت وتنوعت انتهاكات مليشيا # بحق الأطفال باليمن منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العاصمة أواخر العام 2014.

وأخذت انتهاكات المليشيا بحق أطفال # أشكالا عدة، كان أبرزها القتل، حيث قتل الآلاف منهم منذ بداية الحرب.

 

عن سبق إصرار

إلى جانب الأطفال الذين قتلوا عن طريق القصف العشوائي الذي تشنه المليشيا على أحياء مكتظة بالسكان، كما حدث في ومأرب والضالع وغيرها من المحافظات اليمنية، استهدفت المليشيا أطفالا بالقتل المباشر عن طريق القنص.

وتشير الإحصائيات الأخيرة، إلى أن المليشيا قتلت وأصابت أكثر من 50 طفلا في محافظة تعز خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو عدد كبير بالنسبة إلى شريحة يغلِّظ القانون جرم استهدافها.

ووفق الإحصائيات فإن عددا من الأطفال قتلوا خلال أيام عيد الفطر المبارك.

استهداف مليشيا #الحوثي للأطفال خلال أيام العيد بتعز، يعيد إلى الاذهان الجريمة التي ارتكبتها قبل نحو عام في ، حين أسفر قصفها العشوائي عن مقتل نحو 8 أطفال.

وأظهرت الصور التي تداولها الناشطون حينها، مناظر مؤلمة لطفلات نُقشت أيديهن بـ"الحنا" استعدادا للعيد الذي حل بعد مغادرتهن للحياة بساعات.

 

التجنيد

إلى جانب استهدافها المباشر للأطفال بالقتل في مناطق سيطرة ، استهدفت المليشيا الأطفال في مناطق سيطرتها بالتجنيد.

وتؤكد المعلومات أن المليشيا، وعبر مشرفيها وعقال حارات، استقطبت الآلاف من الأطفال، وزجت بهم في جبهات القتال.

وتشير الصور المعلقة على الجداران في العاصمة صنعاء لإطفال قتلوا في جبهات القتال، إلى أن العدد كبير، وربما يفوق ما يتم نشره من إحصاءات.

 

خارج المدراس

الحرب التي تسببت فيها المليشيا بعد انقلابها على السلطة الشرعية، أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية، وكان للأطفال نصيب الأسد من تأثير هذه الحرب.

وتشير المعلومات إلى أن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا خارج المدارس.

ووفق منظمة يونيسف فإن المنظومة التعليمية في #اليمن تأثرت بشكل كبير بسبب عدة عوامل، منها التوقف عن صرف رواتب الكوادر التعليمية العاملة في ثلاثة أرباع المدارس الحكومية منذ أكثر من عام، مما جعل تعليم قرابة 4.5 ملايين طالب على المحك.

ولفتت المنظمة إلى أن التجنيد كان له دور في تسرب الأطفال من مدارسهم، فقد تم تجنيد 2419 طفلا على الأقل من بداية الحرب، إضافة إلى الفقر الذي جعل عمالة الأطفال الذكور في الشوارع أمرا عاديا.

 

الخطف

إلى جانب استقطاب أطفال إلى الجبهات للمشاركة في الحرب، كان على أطفال آخرين أن يكونوا من ضمن مصادر دعم الحرب.

وتؤكد مصادر خاصة لـ"#اليمن العربي"، أن عمليات الخطف للأطفال في مناطق سيطرة المليشيا، والتي تنامت منذ العام 2016، تقف وراءها عصابات على صلة بقيادات حوثية.

وأكدت المصادر أن القيادات الحوثية المذكورة تنسق مع عصابات للاتجار بالبشر، حيث تقوم الأخيرة بالخطف، لغرض بيع الأعضاء البشرية، أو للحصول على فدى مالية مقابل إعادة المخطوفين، كما حدث مرارا، على حد تعبيرها.

جدير بالذكر أن ما ورد أعلاه مجرد نماذج سريعة لما يعنيه الأطفال على يد المليشيا في مناطقها وفي المناطق المحررة التي تشهد مواجهات.

ومع فداحة انتهاكات المليشيا بحق الطفولة في #اليمن، لم يحرك المجتمع الدول، بكل منظماته، ساكنا رغم المناشدات المستمر.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق