اخبار اليمن الان - في يوم الصحافة اليمنية..المليشيا تحول صنعاء لسجن كبير للإعلام

بعد خمس سنوات من اجتياح مليشيا #الحوثي لصنعاء حول الحوثيون هذه المدينة الكبيرة إلى سجن كبير للصحافة والصحفيين وحرية الكلمة والرأي.

ويأتي يوم 9 من يونيو من كل عام وهي يوم الصحافة اليمنية وتشهد صنعاء وبقية المحافظات التي تسيطر عليها حالة من العزلة والاخفاء القسري للصحفيين.

مطالبة:

#اليمن العربي رصد ردود أفعال الصحفيين في وسائل التواصل الاجتماعي وماذا قالوا عن يوم الصحافة اليمنية.

وفي هذا الاطار تقول الصحفية والناشطة الحقوقية فاطمة الاغبرية  في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر الوضع السوداوي والمعتم لحرية الصحافة في #اليمن بقولها: "يأتي يوم الصحافة اليمنية ووضع الصحافة من سيئ لأسوأ".

وأكد وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي: #الحوثي يختطف ويعذب الصحفيين منذ 5 سنوات ما يستلزم من الجميع الوقوف صفا واحدا لإسقاط الانقلاب وجرائمه.

أما الصحفية افاق الحاج فتقول عن وضع الصحفيين في #اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات طالت الكثير منهم،حيث كتبت الحاج على حسابها في تويتر: "من لم يختطف ويعذب حتى الموت يقتل إما بصاروخ أو قذيفة أو رصاصة قناص، ومن ينجو من الموت يتعرض للإصابة والأوفر حظا منهم يوضع  في قوائم الملاحقة".

تضامن في مأرب:

في محافظة مأرب تضامن الصحفيون مع زملائهم المختطفين في سجون مليشيا #الحوثي في سجون صنعاء حيث نظموا وقفة احتجاجية  بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف9 يونيو من كل عام، مطالبين بالإفراج عن الصحفيين المحتجزين من قبل ميليشيا #الحوثي.

وخلال الوقفة اكد الصحفيون المحتجون تضامنهم الكامل مع زملائهم المختطفين لدى جماعة #الحوثي المسلحة الذين يدخلون عامهم الخامس، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

ودان الصحفيون، بشدة، كافة الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة والصحفيين واستمرار جماعة #الحوثي في حربها ضد الصحافة وحرية الرأي والتعبير واستمرارها في الاختطافات للصحفيين والكتاب والنشطاء.

وطالبوا بالإفراج الفوري عن 24 من الصحفيين المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط وتعويضهم التعويض العادل جراء سنوات الحرمان والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له.

وعبر البيان عن رفضهم رفضاً قاطعاً تسييس قضية الصحفيين المختطفين، مؤكدين أن قضيتهم إنسانية بحتة محملين الأطراف المختلفة مسؤولية وتبعات التعامل مع قضيتهم كورقة سياسية في المفاوضات.

ودعا المحتجون لملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين ومنع إفلاتهم من العقاب ضماناً للحقوق والحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير.

كما طالبوا الحكومة اليمنية بسرعة صرف مرتبات ومستحقات الصحفيين والإعلاميين العاملين بالمؤسسات الرسمية والاهتمام بهم، وتعويض المؤسسات المتضررة من الأحداث.

داعين المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة وأمينها العام والمنظمات الدولية للضغط على جماعة #الحوثي للإفراج عن المختطفين لديها ومنهم الـ10 صحفيين المختطفين منذ أربعة أعوام.