ويتحدث فيها عن جرائم هذه الافة الخطيرة وإنتشارها بين الشباب منوها للاباء عن ضرورة متابعتهم ابنائهم ومراقبتهم مع من يمشون.
وتحدث الاحمدي عن المخاطر الكبيرة التي تخلفها هذه الافة وخطر ها على المجتمع والاسرة مذكرا بما حدث في الامس القريب بالديس الشرقية حين قام بقتل امه والاكثر وافضع من ذلك كله هذا انه تحت تاثير المخدرات.
واكد الاحمدي ان 88% من نسبة الجرائم المرتكبة في المجتمع من قتل وسرقة ونصب وزنى ولواط وغيرها من الجرائم سببها المخدرات.
وقال ان انتشار الحشيش في حضرموت بانتشار كمية كبيرة وعقوبة تصل الى حكم الإعدام في بعض البلدان.
وفند الاحمدي عن اعراض الادمان وكيف معرفة هولاء المحششين والمخدرين موكدا على ضرورة ان يقف المجتمع صفا واحدا في حضرموت لمحاربة هذا الافة الخطيرة التي غزت المجتمع الحضرمي المحافظ .. منوها بضروة التعاون الجاد من قبل الجميع في كافة الاحياء مع قسم مكافحة المخدرات بساحل والقيام بالإبلاغ عن المروجين والمتعاطين في الشوراع والاحياء والمقاهي والاسواق وانتشار التوعية ونبذ اولئك في المجتمع مشددا ان على الاباء يقع الدور الكبير في الحفاظ على ابنائهم حتى لايتورطوا في هذة المعظلة الخطيرة التي تحصل من وراها من اشد الجرائم.
وقد لاقت كلمات العقيد الاحمدي في مسجد الروضة بمدينة المكلا قبول وارتياحا بين اوساط المصلين كونها تصب في مصلحة العامة وللمحافظة من هذا الداء الخطير الذي يهدد المجتمع الحضرمي الذي كان في فترة من الفترات لم تكن مثل هذه الظواهر موجودة.
وشكر الاحمدي في نهاية محاضرته الجميع على الاصغاء والاستماع كما شكر خطيب الجمعة الذي تحدث عن اخطار المخدرات.
اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق