اخبار اليمن الان - صراع المؤسسات الحكومية يحرم عدن هذا الصيف من ثاني أكبر مشروع كهرباء باليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كانت على موعد هذا الصيف مع مشروع إستراتيجي في قطاع الكهرباء يتمثل بمحطة عدن الجديدة، التي وجه رئيس الجمهورية ، منتصف العام الماضي بإقامتها بقوة 500 ميجاوات على مرحلتين .

لكن صراع المؤسسات الحكومية وضعف التنسيق فيما بينها تسبب بتأجيل المشروع الذي وصلت معدات مرحلته الأولى بقوة 264 إلى محطة الحاويات بميناء عدن، مطلع مارس الماضي، قبل أن يتم نقلها إلى موقعها بالقرب من محطة الحسوة الكهروحرارية .

نبذة عن المشروع :

مشروع محطة عدن الجديدة، تبلغ قوتها التوليدية، ٥٠٠ ميجا وات وهو ما يجعلها أول مشروع كهرباء في #، وسيتم تنفيذه بتمويل من شركة بترومسيلة، في إطار جهود الحكومة لتحسين خدمة الكهرباء التي تتدهور خلال فترة الصيف بسبب زيادة الأحمال .

ويحتوي مشروع المحطة الذي تبلغ قدرته التوليدية في المرحلة الأولى 264 ميجاوات، على وحدتين من توربينات جنرال الكترويك مع أنظمة متكاملة تضمن التشغيل الأمن والسلس للمحطة ومراقبة كافة العمليات والمعدات والأنظمة بشكل دقيق وفعال والإستجابة السريعة للحالات الطارئة، وتشمل تلك المعدات والأنظمة محولات الطاقة الرئيسية والمساعدة وأنظمة التحكم الإلكتروني والكهربائي وأنظمة التبريد بالهواء والماء وأنظمة إستشعار ومكافحة الحرائق وأنظمة التحكم العوادم والتصريح ومنشأت معالجة وتصفية وضخ الماء وأنظمة معالجة الوقود وصهاريخ تخزين المياه والوقود وغيرها .

كما يتضمن المشروع إسهام الدولة في تمويل مشروع توسعة منظومة نقل الطاقة من منطقة الحسوة إلى المنصورة وتمويل كامل من الدولة لخطوط نقل الطاقة من المنصورة إلى خورمكسر حيث سيتم تركيب محطات تحويلية جديدة 132 كيلوفولت في الحسوة والمنصورة وخور مكسر مع تمديد خطوط نقل علوية وكابلات أرضية لنقل الطاقة المولدة إلى أكبر عدد ممكن من المناطق والمستفيدين .

وقد صممت محولات الطاقة وأنظمة الحماية والتحكم بأفضل المواصفات التقنية الحديثة مع إمكانية تنيذ توسعات مستقبلية .

صراع الكهرباء والأشغال :

وخلال فترة الإعداد للمشروع، شهدت عدن صراعاً بين مكتب الأشغال العامة والطرق، والمؤسسة العامة للكهرباء على موقع المحطة الذي تم تحديده بمكان الكسارة الجديدة التابعة للأشغال بالقرب من محطة الحسوة الكهرو حرارية .

وعلى الرغم من رفض مسؤولين في الكهرباء والأشغال الإعتراف بهذا الصراع، إلا أن مصدر في مكتب محافظ عدن، أكد لـ(#اليمن العربي) أن الاشغال ظلت تماطل في إخلاء المشروع، بالتزامن مع رفض مؤسسة الكهرباء تقديم أي لها من أجل رفع الخردة والمعدات من الموقع .

وقال المصدر، أن محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي، الذي كان أنذاك قائماً بأعمال المحافظ، ظل لأسابيع يتابع عملية إخلاء المشروع دون تحقيق أي تقدم يذكر الأمر الذي دفعه إلى الرفع برسالة إلى رئيس الجمهورية يشكو فيه تعنت المؤسستين، فجاءت توجيهات رئاسية بسرعة إخلاء وتجهيز الموقع .. لافتاً إلى أن هذا الصراع أثر على سير المفاوضات التي قادتها شركة بترو مسيلة لشراء التوربينات .

وأشار المصدر إلى أن هذا التعنت في حال إستمراره كان سيؤثر على المشروع وسيؤدي إلى توقفه .

موعد مجهول لبدء تشغيل المحطة :

خلال فعالية إستقبال توربينات ومعدات المرحلة الأولى من المشروع، في مطلع مارس الماضي، رفضت أياً من القيادات الحكومية التصريح بموعد تشغيل التوربينات .

وأكد مراسل (#اليمن العربي) الذي كان حاضراً الفعالية، تهرب وزير الكهرباء، محمد العناني، ومسؤولين في المؤسسة بعدن، من الإجابة عن هذا السؤال الأمر الذي أثار كثيراً من الغموض على هذا المشروع وموعد تدشينه خاصة مع قرب حلول صيف هذا العام .

وأكتفى الجميع بحسب مراسلنا، بوضع مدة زمنية غير محددة لبدء تشغيل المشروع ودخول المحطة للشبكة العامة .

صراع خلال التنفيذ :

مصدر مسؤول في كهرباء عدن، طلب عدم ذكر اسمه، أكد، لـ(#اليمن العربي) أن هناك صراع وزارة الكهرباء والمؤسسة في عدن والسلطة المحلية حول الإشراف على سير تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع .

وبحسب المصدر، فإن المشروع سيتم تنفيذه بتمويل من شركة بترومسيلة، وأن الشركة هي أيضاً من ستشرف على التنفيذ وتسليمه بعد الإنتهاء منه للحكومة اليمنية .

ولفت المصدر إلى أن سير التنفيذ يسير ببطء شديد بسبب هذا الصراع وأن هذا الأمر سيؤدي إلى تأخر إنجاز المشروع وحرمان المحافظة من هذا المشروع الإستراتيجي الهام .

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق