اخبار اليمن الان - اليمنيون يضيقون ذرعا بـ"غريفيث" لم يعد وسيطا محايدا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تعالت الأصوات اليمنية المطالبة بتغيير إلى #، البريطاني ، نتيجة لطبيعة تعاطيه مع مليشيا # الانقلابية، خصوصا بعد الاتفاق الأخير في السويد حول مدينة ومينائها.

وتجاوبا مع هذه المطالب، بعث رسالة لأمين عام الأمم المتحدة حول تجاوزات غريفيث.. وبحسب الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام معتبرة، منح هادي غريفيث فرصة أخيرة لتأكيد التزامه بالمرجعيات الثلاث وتطبيق اتفاق ستوكهولم.

وتؤكد الرسالة، التي عززتها الحكومة بأخرى مماثلة، أن غريفيث اتفق مع المليشيا على تسليم موانئ الحديدة دون إشراف الحكومة الشرعية.

 

أشهب ويكذب

وفي سياق ردود الأفعال، قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد جميح، إن الممثل المسرحي البائس مارتن غريفيث، الذي ضلل مجلس الأمن، وكذب على أعضائه بادعاء انسحاب من الحديدة يلجأ لطلب الدعم من الخارجية الأميركية، ومن رؤسائه في الأمم المتحدة لمواجهة الغضب الشعبي والرسمي في #اليمن من إحاطته المدلسة في الأمم المتحدة.. لافتا إلى أنه لم يعد وسيطا محايدا.

وأضاف جميح، عبر حسابه على موقع تويتـر: رجل أشهب الشعر.. ويكذب!.

 

موقف بريطاني!

من جانبه، رأى الصحافي مصطفى غليس، أن سياسة غريفيث تعكس الموقف البريطاني من القضية اليمنية.

وتساءل غليس: إن كان المبعوث الأممي مارتن غريفيث لا يعكس الموقف البريطاني تجاه الوضع في #اليمن، كما قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، فكيف نفهم مواقف سفير بريطانيا في #اليمن الداعمة للحوثيين قولا وفعلا؟.

وأضاف غليس: اثبتوا لنا فقط أنها ليست في سياق الدعم البريطاني للانقلاب.

 

خطايا واستهتار

الكاتب والباحث عبد الله إسماعيل، دعا إلى استمرار الحملة المطالبة بتغيير المبعوث الأممي إلى #اليمن.

وكتب إسماعيل: بحق الوطن وباسم دماء الشهداء ومعاناة اليمنيين، لا تتوقفوا عن المطالبة بتغيير غريفيت أرون.

وتابع: لا تتركوا لمراوغات المبعوث البريطاني وما نخشاه من رخاوة الشرعية ووزارة الخارجية أن تنجح في القفز على خطايا غريفيث واستهتار السفير.

وختم إسماعيل: استمروا في رفع صوتكم لاستكمال التحرير ورفض الإهانة.

 

شرعنة إرهاب

إلى ذلك، أكد رئيس مركز الجزيرة للدراسات، نجيب غلاب، أن غريفيث لم ينجح في مهمته.

وكتب غلاب في تغريدة نشرها على حائط صفحته بـ"تويتر" أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث فشل في مهمته وتعامل مع الملف بجهل وتجاهل واقع الصراع وطبيعته.

وأضاف: كاد غريفيث أن ينسف الشرعية عبر حلول تشرعن الحوثية كدولة والدولة كتمرد، وللمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة يتم شرعنة إرهاب يعمل كمعسكر لدولة في دولة أخرى.

واختتم غلاب تغريدته بالقول: تغيير جريفيث مهم ليس للشرعية بل أيضا للأمم المتحدة وبريطانيا.

 

جزء من المشكلة

الكاتب الصحافي، صالح البيضاني، توقع استقالة أو إقالة غريفيث من مهمته كمبعوث خاص إلى #اليمن.

وقال البيضاني: أيام مارتن غريفيث كمبعوث أممي في #اليمن يبدو أنها باتت معدودة، بعد أن تحول إلى جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل في الأزمة اليمنية.

 

خدام إيران

الخبير الاستراتيجي والعسكري، يحيى أبو حاتم، طالب أيضا باستمرار حملة المطالبة برفض التعامل مع المبعوث الأممي.

وكتب أبو حاتم: الحملة الوطنية لطرد المبعوث الأممي إلى #اليمن، مارتن غريفيث، يجب على كل يمني وعربي شريف تبنيها.

وزاد: لا ينقصنا خُدّام جُدد لإيران والطائفية في #اليمن والمنطقة.. خلقنا الله عربا أحرارا، وسنقاوم ونرفض العنصرية والمشاريع الفارسية.

 

استقالة قبل الإقالة

ونتيجة لتعالي الأصوات المطالبة برفض التعامل معه، بدأ غريفيث بحث فكرة الاستقالة من مهمته استباقاً لإعلان الحكومة اليمنية رفضه.

ووفقا للمصادر فإنه وعقب صدور مذكرة مجلس النواب الموجهة للحكومة، عقد لقاءً مع طاقم مساعديه في العاصمة الأردنية لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع التصعيد الذي شهدته الأيام الأخيرة ضده.

وأوضحت المصادر أن غريفيث بدا قلقا ومرتبكا في الاجتماع وسأل الحاضرين: حسناً ما الذي علي أن أعمله؟ هل وصلنا إلى نقطة النهاية؟.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق