اخبار اليمن الان - هنا حجر.. هناك شيء ما حقيقي يتحرك في بقعة ميتة!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

هنا حجر، حيث أصبح أخيرا للتنمية عجلة، وأصبح بوسعها أن تدور.. وتدور كما لم تفعل أبداً من قبل..

ومن وجهة نظرنا، ليس للحديث عن تلك العجلة أهمية، بقدر أهمية الحديث عن اليد التي حرتكها ودفعت بها بعيدا.. أبعد من المُنتظر والمأمول.. 

عن يد (الشادلي)، اليد الحقيقية.. التي تحركت في تلك البقعة الميتة على خارطة ، وحركت معها كل شيء.

  

إننا نتحدث عن المحامي/ أنور الشادلي، مدير عام مديرية حجر.. 

وقديما قيل بأن اليد الواحدة لا تصفق، والواقع اليوم يقول بأن هناك أيادي كلها إيمان وعزيمة لم تخلق للتصفيق، بل للخق والتفاني والإنجاز.. 

أيادي عظمها أيمان، ولحمها يقين وثبات وحب وعطاء.

ولسنا هنا في مكان يخولنا للحديث عنها، والشهادة لها.. 

لذا من الأفضل والأنصف، أن نترك منجزاتها تتحدث عنها: 

- بعد معاناة لأهالي مديرية حجر دامت لما يقارب 14 عاماً، منذ إفتتاح الطريق الإسفلتي للمديرية في عام 2005م.. أخيرا أصبح جسر (المعابر) المعلق، حقيقة ملموسة، حيث إفتتحه المحافظ البحسني في مطلع مايو الجاري تزامناً مع احتفالات المحافظة بالتحرير.. 

- وعلى صعيد آخر لمعاناة هذه المديرية المحرومة والمعزولة.. قريبا ستصبح جزءاً من هذا العالم وتتحقق أمنية أخرى انتظرها طويلا الكبير والصغير.. 

حيث ستشهد المديرية في الأيام القادمة تشغيل أول شبكة اتصال، [يمن موبايل]، بعد أن وصل البرج الخاص بالشبكة من قبل ثلاثة أسابيع فقط.. بعد متابعات حثيثة وجادة من قبل المدير العام. 

- في عام 2017م فقط، لأول مرة تمكن الأطفال ما دون الست سنوات من حمل حقائبهم المدرسية والالتحاق بشعبهم الدراسية، في أول (روضة أطفال)، تعرفها مديرية حجر منذ أن وجدت وسميت على خارطة هذه المحافظة.. 

- حجر التي تناوبت عليها الظُلمات والظلم منذ الأزل، عرفت بيوتها النور لأول مرة في عام 2005م، من خلال محطة كهرباء أهلية لم تصمد لأكثر من ثلاث سنوات.. 

وبرؤية عميقة وصبر كبير.. كان (الشادلي) مدير عام المديرية يقاتل على جبهتين.. الأولى كانت ضد مطالبات وشكاوى وإنتقادات أهالي المديرية، والأخرى مع السلطات المسؤلة في المحافظة.. كونه يدرك ببصيرته أن الحلول الترقيعية لن تجدي، فتوجه إلى حل جذري من خلال ربط المحطة المحلية بمؤسسة الكهرباء بالمحافظة.. 

ولم يكل ولا يمل حتى تكللت جهوده بالنجاح _ وهو الشيء الذي جهله الكثير من أبناء المديرية الذين غلبتهم عواطفهم وحالت بينهم ورؤية وفهم ما كان يحاول فعله مديرهم العام. 

اليوم هناك مشروع كهرباء عامة في المديرية تابع للمؤسسة العامة للكهرباء.. تم فيه انجاز الشبكة وربط جميع مناطق الميديرية وتركيب العدادات الجديدة من أقصاها إلى أقصاها.. 

وجاري حاليا العمل في المبنى الخاص بالمحطة، وشحن المولدات.. 

- منطقة روبة/ المعزولة بداخل عزلة المديرية، والمحرمة في الحرامان نفسه.. 

ستستعيد ذاكرة وجودها خلال الأيام القليلة القادمة أيضا.. ومن خلال مشروعين حيوين كان قد يّأس/ يأس أهالي هذه المنطقة من تحقيقها.. 

أخيراً ستودع روبة الظلام من خلال مشروع الكهرباء الذي سبق وأن تم إنحاز الشبكة الخاصة به وتركيب العدادات، تبقى فقط تركيب المولدات التي وصلت حضرموت من فترة قريبة..

  

ستتعافى هذه المنطقة أيضا من ذاكرة الضمأ، بمشروع مياة سيبدأ العمل فيه بعد عيد الفطر مباشرة.. 

- وفي قطاع الصحة شهدت مديرية حجر حراك تنموي ملموس من خلال إعادة تأهيل مستشفى الجول واستحداث قسم النساء والولادة، وفتح وتجهيز غرفة العمليات الكبرى.. 

ويتمدد هذا الحراك التنموي ليشمل إعادة تأهيل مجموعة من الوحدات الصحية، وتجهيزها على مستويات أرقى وتفعيلها بشكل غير مسبوق.. 

وفي قادم الأيام سيشهد قطاع الصحة المزيد.. من خلال تأهيل غرفة غرفة الطوارئي في مستشفى الجول.. واستكمال الوحدة الصحية في منطقة غيضة بامساطر [مشروع متعثر].

- وعلى مستوى قطاع التربية والتعليم، كان هناك حركة تنموية ملحوظة أيضا..

خلاصتها إعادة ترميم وتأهيل المجمعين التعليمين في مركزيّ الجول والصدارة، بالاضافة لمجموعة من المدارس في عدة مناطق.. 

وجاري حاليا مشروع توزيع (الواح طاقة مع ملحقاتها)، على عدد (6) مدارس في ست مناطق بداخل المديرية.. 

وتمتد هذه الحركة التنموية في المستقبل معلنة عن عدة مشاريع أخرى تم إعتمادها رسميا.. 

وأبرزها إنشاء مدرستين حديثتين في منطقتيّ (الخشعة ومحمدة)، بواقع 12 فصل دراسي لكل مدرسة. 

وإضافة (6) فصول دراسية لمدرسة جزول، ومثلها لمدرسة منطقة الحصين. 

- وفيما يخص المشاريع الخدماتية الحيوية، تم خلال العامين الماضيين إعادة تأهيل مشاريع مياة الشرب في (6) مناطق، وتشغيلها بنظام الطاقة الشمسية لأول مرة في المديرية.. 

جاءت هذه المناطق كالتالي: (كنينة، الجول، الصدارة، قشن والطر، حصن باقروان). ويمتد في المستقبل القريب، فعلا لا وعداً..

حيث تم إعتماد مشروعيّ مياة منطقة روبة، ومشروع مياة منطقة جزول.. وتم تنزيل مناقصات هذه المشاريع وإسناد تنفيذها إلى المقاولين على أن يتم تدشين العمل فيها بعد عيد الفطر.

بالإضافة لإعادة تأهيل ورصف، طريق يون، وطريق منطقة محمدة.  

- كان أيضا هناك حراكا تنمويا نوعيا، لطالما كانت المديرية بحاجته على مستوى القطاع الزراعي.. 

تمثل هذا الحراك في إقناع صندوق التنمية بالضرورة الملحة لتدخلهم في مديرية حجر.. 

فكانت خلاصة هذا التدخل.. إعادة تأهيل (5) قنوات ري في خمس مناطق مختلفة (الحصين، الجول، جزول، محمدة، الصدارة).

ويستمر تدخل الصندوق خلال ما تبقى من العام الحاري بقناة ري أخرى في منطقة الصدارة، وقنوات الري الخاصة بمنطقتي كنينة و قرى وادي يون. 

- والمزيد من البشارات في المستقبل القريب أيضا، بمشاريع تم إعتمادها رسمياً..

ويأتي على رأسها، مشروع سفلتة طريق الصدارة بواقع (30) كيلو مترا.. 

ومشروع أول حديقة أطفال في المديرية، في مركز الجول..

وأكثر من ذلك، من خلال مشاريع تقوم بتنفيذها بعض المنظمات الدولية، و لعل أهمها مشروع (البرواكت) الذي تنفذة منظمة الأغذية والزراعة.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق