اخبار اليمن الان - الحرب الحوثية تسلب فرحة الشهر الفضيل في تعز للعام الـ4 على التوالي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يدير هاني الوتيري مساحة صغيرة على الأرض في السوق المركزية وسط مدينة اليمنية، خُصصت لبيع البضائع الموسمية، ومنذ يومين بدأ بعرض المنتجات الخاصة بشهر رمضان، لكن الحرب والحصار الذي تفرضه مليشيا # الانقلابية على المدينة منذ 4 سنوات ألقت بظلالها على تجارة هاني وعكست الوجه الأكثر ضررا لمدينة تعيش تحت القصف والحصار.

من عائدات ما تعرف بـ"البسطة"، يعيل هاني أسرتين في أحد أرياف المحافظة، لكن تجارته أصبحت غير قادرة على الصمود في ظل إحجام المواطنين عن الشراء وتراجع مواسم البيع عما كانت عليه في السابق.

تعد محافظة تعز (256) كم إلى من العاصمة ، الأولى من حيث عدد السكان في #، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وتشهد المحافظة حربا منذ 4 سنوات بين الجيش والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا #الحوثي الانقلابية التي تحاصر المدينة من جهة أخرى.

وإذا كانت الأسواق الشعبية بدأت تكتسي حلة جديدة من خلال عرض صنوف مختلفة من التمور والزيوت، والمكسرات والحبوب، إلا أنها شبه خاليه من الزوار ومرتادي هذه الأسواق، عدا ساعتين قبل الظهيرة، حيث تكون المدينة في أوج زحامها بعد أن اختصرت المدينة بـ3 شوارع آمنة وبعيدة عن قصف مليشيا #الحوثي.

وقال سكان إن تدهور سعر العملة المحلية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية تسبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية، بالمقابل فإن استمرار الحرب وتوقف الأعمال أثقل كاهل المواطن والحصار الذي تفرضه مليشيا #الحوثي الانقلابية على المدينة ضاعف أعباء النقل للسلع وهي أعباء يتحملها المواطن.

يقول الحاج محسن، والذي يملك أحد محلات المواد الغذائية في سوق الشنيني بالمدينة القديمة، إن الأوضاع مختلفة كثيرا عما قبل الحرب.. وفق "العين الإخبارية".

يعتقد الحاج محسن أن أغلب الأسر باتت تعتمد على الإغاثة التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة، وبسبب ارتفاع الأسعار يكتفي الناس بما يحصلون عليه من الإغاثة، وأمامهم مطالب كثيرة من تعليم للأطفال وإيجارات مساكن وغيرها من الالتزامات.

وأضاف "الآن تعز تعيش في مرحلة حرب وحصار شامل، إلا من منفذ وحيد باتجاه ، وهذا طريق شاق وصعب جدا، والتاجر يتحمل مخاطر عديدة".

وذكر مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة أحمد عبدالكريم المجاهد  "أنه بالمقارنة بين كمية المواد الغذائية الأساسية، القمح الدقيق السكر الأرز التي تدخل حاليا إلى المدينة وبين التي كانت تصل في عام 2013 نجد أن الفجوة كبيرة، فكمية القمح الذي دخل إلى مديريات المدينة الثلاث 5850 كيسا مقارنة بعام 2013م (34950) كيسا.

واعتبر أن الإغاثة الإنسانية ردمت تلك الفجوة بشكل كبير، وكان لها دور في استقرار الوضع التمويني، وفي استقرار المحافظة.

وأضاف "أن الدور الأبرز في ذلك يعود لمركز للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، اللذين كان لهما الدور الكبير في تخفيف كثير من المعاناة لأبناء تعز".

مع قدوم شهر رمضان نجد دائما التجار يرفعون الأسعار في هذا الشهر الفضيل بسبب زيادة إقبال المواطنين على الشراء، وأنا أدعو التجار سواء المنتجين أو المستوردين وأقول لهم هذا الشهر الكريم يعتبر تجارة مع الله ويجب عليكم أن تراعوا المواطن في المقام الأول وأن تخفضوا الأسعار من ذوات أنفسكم بدل أن ترفعوها.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق