اخبار اليمن الان - إستعدادات وعادات سكان عدن في شهر رمضان المبارك

يعتبر شهر رمضان المبارك، أحد أهم المناسبات الدينية التي يستعد لها سكان العاصمة المؤقتة عدن بشراء الحاجيات من المواد الغذائية، إلى جانب الإستعدادات الروحانية، والتغييرات التي تشهدها الكثير من المنازل إحتفالاً بهذه المناسبة العظيمة .

وقبل يوم واحد من حلول الشهر الكريم، تصطف عشرات النساء امام المحلات بيع البهارات ومراكز بيع المواد الغذائية للتزود بما يحتاجونه، على الرغم من إرتفاع الأسعار، ولكنهم وبحسب ما أفاد مراسل (#اليمن العربي) في عدن يضعون قائمة متطلباتهم بحسب ما يملكونه من نقود .

وأمام هذه الإستعدادات تعتزل أسر أخرى وتتجنب هذه الإستعدادات لعدم قدرتها المادية على تحمل تكاليف شراء المواد الغذائية التي لازالت أسعارها مرتفعة على الرغم من الإستقرار النسبي لأسعار العملة .

ومن أهم الحاجيات التي تقتنيها الأسر العدنية أستعداداً لهذا الشهر الكريم، الشوربة، الدجرة، والعتر والدقيق الأبيض والأحمر، لصنع رقائق السمبوسة واللحوح الذي يعتبر أحد أبرز مصادر الدخل لبعض الأسر خلال الشهر، الكريم، هذا إلى جانب بعض الخضروات الضرورية لصنع بعض الأكلات .

كما لا تنسى الأسر العدنية شراء الكريم كراميل، والمحلبية، والجيلي، إلى جانب الفواكه والمشروبات المجففة، وشراب قمر الدين في بعض الأحيان .

ومن أهم المأكولات التي تصنعها الأسر العدنية خلال الشهر الكريم، الشفوت والسمبوسة والباجية والسنبورة، إلى جانب المدربش "معجنات تصنع بطريقة خاصة"، وجميع هذه المأكولات تصنع إلى جانب الوجبات اليومية كالأرز ومشكل الطبيخ، أو شوربة الخضار والدجاج أو اللحم أو السمك، وغيرها من الأكلات .

وبعيداً عن الأكلات والمطبخ، تزداد خلال شهر رمضان المبارك، العبادات والروحانيات، ويحرص الكثير من سكان المدينة على أداء فروض الصلاة في المساجد وقراءة القران وتوزيع الصدقات ومراعاة الجيران وتفقد أحوالهم .

كما أن هناك عادة دخيلة على المجتمع العدني المسالم وتزداد وتيرتها خلال أيام الشهر المبارك، وتتمثل تلك العادة بسيطرة الغضب على بعض الشباب الذين يفقدون السيطرة على أعصابهم ويتخلون عن روحانياتهم عند أي مواقف يواجهونها، وخاصة خلال اللحظات التي تسبق وقت الإفطار .