كشفت منظمة «سام» للحقوق والحريات، منظمة مجتمع مدني مقرها جنيف، أن ميليشيات #الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم، «دفنت جثة شاب معتقل توفي تحت التعذيب دون علم أسرته». وقالت في بيان لها إن «الباحث عادل الزوعري توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيا #الحوثي بتاريخ 22 أغسطس (آب) 2016. وعثر على جثمانه مرمياً قرب مستشفى الشرطة في صنعاء». وأوضحت المنظمة أن ميليشيات #الحوثي «رفضت تسليم جثمانه لأهله طوال المدة الماضية مطالبة إياهم بفدية باهظة». وذكرت أن ميليشيا #الحوثي «دفنت جثمان الزوعري في مقبرة الحافة بشارع النصر شمال شرقي صنعاء، ولم يصلِّ عليه سوى شخصين يعملان في حراسة المقبرة»، وأن «أسرة الزوعري تعرضت لاعتداء من قبل مشرف ميليشيا #الحوثي في مستشفى الشرطة، عند استفسارها عن جثة قريبهم، وهددهم بتفجير منزلهم». ودعت المنظمة الحقوقية، في بيانها، المنظمات والمجتمع الدولي، إلى «إدانة ما قامت به ميليشيات #الحوثي، الذي يتنافى والكرامة الإنسانية». اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان