اخبار اليمن الان - هل تتخلى قطر عن باريس سان جيرمان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تزايدت احتمالية تخلي تميم العار عن أحلامه في العاصمة الفرنسية، بعد ارتفاع وتيرة الانتقادات اللاذعة ضد الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، عقب خسارة لقب كأس فرنسا ومن قبلة الخروج من دورى أبطال أوروبا.

ونقلت صحيفة "ذا صن" تقرير نشرته صحيفة "لو باريزيان" أن أمير قطر يفكر في التخلي عن باريس سان جيرمان لصالح شراء ناد أوربي آخر هو روما الإيطالي.

وذكر التقرير أن تميم بن حمد آل ثاني، بدأ يفقد اهتمامه بعملاق الدوري الفرنسي، حيث كان الأمير الصغير يود أن يتم تضخيمه إعلاميا وإظهار شكله بصورة جيدة لحصول قطر على ،  لكن صورته الدولية بدت سيئة بسبب هذا النادي.

وفقا لـ"لو باريزيان"، هناك احتمال كبير أن يتجه الأمير إلى تخفيض تمويل باريس سان جيرمان، رغم المليارات القطرية التي حوّلت النادي إلى واحد من أكثر الأندية ذات القيمة السوقية العالية في العالم، موضحة أن هناك شعور لدى حكام الإمارة الصغيرة في الشرق الأوسط بأن "التقدير أقلّ مما كان متصورًا".

ومع كل هزيمة تعرض لها الفريق الباريسي، خاصة الفشل المتواصل في دوري الأبطال، تعرض الملاك القطريين للنادي لقدر هائل من السخرية والنقد من المشجعين ووسائل الإعلام.

وتشير الصحيفة إلى أن الشعور في الدولة هو أن "قطر تتناغم مع خيبة الأمل"، كما تُغذي المخاوف المالية أيضا شكوك المالكين القطريين، حيث دُفع أكثر من مليار يورو كضريبة للحكومة الفرنسية منذ تولي حكام الدوحة المسؤولية قبل ثماني سنوات، حيث تعد فاتورة الضرائب هذه أكثر من جميع الأندية الألمانية والإيطالية والإسبانية مجتمعة.

ويرى التقرير أن الشيخ آل ثاني يمكنه الآن مغادرة فرنسا ليذهب إلى إيطاليا، حيث أن المفاوضات بين نادي روما ومؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية، وهي الشركة القابضة التي تملك باريس سان جيرمان، جارية بالفعل.

وسبق أن أكدت "لوباريزيان" أن الوقت لم يحن بعد لبيع نادي العاصمة الباريسية، موضحة أن مسألة بيع النادي من قبل جهاز قطر للاستثمار لا تلوح في الأفق، وعلى الأقل ليس بعد مرور عدة سنوات من الآن، لكن مع الانتقادات المتلاحقة التي مست تميم العار، جعلته يفكر جديا في ترك النادي الباريسي، والانتقال لتجربة أخرى.

يذكر أن تميم طالته انتقادات وهجمات لاذعة، بسبب فشل باريس سان جيرمان الصعود لمنصات التتويج القارية، إذ وصف الصحافي الفرنسي، نبيل جليت، من جريدة "فرانس فوتبول" الشهيرة، باريس سان جيرمان بأنه نادٍ يوجد لتحقيق أهداف سياسية لمصلحة قطر، أكثر من الأهداف الرياضية.

وفي حديث على إذاعة "أوروبا 1" لتحليل إخفاق النادي الباريسي بتحقيق الألقاب الأوروبية، وكذلك خسارته كأس فرنسا أمام رين، قال جليت: الهزائم داخل الملعب تكررت أكثر من مرة، ولم يتم إحداث أي تغيير في إدارة النادي، فناصر الخليفي بقي في منصبه، وهذا يوضح أن للملاك القطريين أهدافاً غير الرياضة وتحقيق البطولات.

ورغم الصرف المالي الكبير للنادي الباريسي، إلا أنه لم يستطع تجاوز ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 3 مواسم متتالية، بعدما تعرض إلى "إهانات" في المسابقة القارية على يد وريال مدريد وأخيراً مانشستر يونايتد، وامتد الأمر هذا الموسم إلى خسارة البطولات المحلية التي كان يعتاد الحصول عليها، واكتفى بلقب الدوري فقط.

وواصل جليت: القطريون يريدون الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ليس لتزيين خزائن النادي، بل إنهم يريدون تحقيق مكاسب سياسية لقطر، وهذا ما يدل على أن النادي يستخدم كأداة سياسية، وهو أمر يتجاوز مسألة كرة قدم.

وزاد: لطالما حرص القطريون على إقحام باريس سان جيرمان في خارطة الأندية الأوروبية الكبيرة من أجل إبراز قطر على مستوى العالم، من خلال التعاقد مع نجوم عالميين مثل بيكهام وإبراهيموفيتش وأخيراً ، وهو أقوى من النادي، لكن بالنسبة للملاك القطريين فهذه دعاية غير مسبوقة.

كما هاجم كريستوف دوغاري، مهاجم فرنسا الفائز بمونديال 1998، الملاك القطريين الذين يرأسون نادي العاصمة، باريس سان جيرمان، مؤكدا أن هدفهم مالي بحت، وأنهم اهتموا بالعقار والأموال أكثر من الرياضة طوال 7 أعوام.

وأوضح دوغاري، في لقاء مع راديو "مونتي كارلو": أعتقد أن القطريين قرروا دخول عالم كرة القدم لأسباب سيئة بشكل واضح، والآن امتلكوا باريس سان جيرمان للأسباب الخاطئة أيضا، هم أتوا إلى فرنسا لأنهم كانوا ينظرون بشكل آخر، كالعقار وما إلى ذلك".

أضاف "أنا لا أقول إن الأمير لا يحب كرة القدم، لكنه كان يود أن يتم تضخيمه إعلاميا وإظهار شكله بصورة جيدة لحصول قطر على كأس العالم، وأنا أعلم بأنك عندما يكون عندك الأسباب الخاطئة فإن هذا سيظهر عاجلا أم آجلا."

واستذكر دوغاري فترته في نادي قطر وقال: ما زلت أتذكر عندما لعبت في الدوري القطري في أواخر مسيرتي، فخلف الحديث اللامع الذي يقنعك بالقدوم للعب، وعندما تكون هناك، لا يسمح لك بأن تشتكي أو تبدي رأيك، لأنك تتقاضى راتبا عاليا، ولأنه لم يضع أحد مسدسا على رأسي للقدوم إلى هنا، وبعد فترة تلاحظ بأن طريقة الخطاب تغيرت.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق