اخبار اليمن الان - تعميم حوثي يستهدف نشر "الكوليرا" وكسب الأموال

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

قال مصدر مطلع، إن ھناك مصادر متعددة لانتشار المرض في داخل تعمد الحوثیون تركھا دون أي تحرك مثل بعض المستنقعات وغیرھا من أجل تفشي الأمراض والإقبال الكبیر على نقاط بیع الحوثیین تلك الأدویة.

 مبینا أن ھناك مشكلة كبرى لا یعیھا الكثیر من المواطنین، وھي بیع أدویة لا علاقة لھا بالمرض ولجھل الناس یضطرون لشرائھا، بینما یواصل الحوثیون بحثھم عن الأموال بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك یمثل خطورة على حیاة الناس.  

وقال المصدر في تصريح نشرته صحيفة «الوطن» الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "# العربي" - " إن الحوثیین أصدروا تعمیما سریا یقضي بقصر بیع أدویة علاج الكولیرا على المستشفیات التابعة للانقلابیین فقط، مشیرا إلى أن ھذه الخطوة تستھدف نشر المرض، وكسب مزید من الأموال خلال المتاجرة بالمعدات والأدویة.   

 كشف مصدر طبي في أحد مستشفیات العاصمة صنعاء، أن الحوثیین یتعمدون انتشار مرض الكولیرا من أجل كسب المزید من الأموال والمتاجرة بأرواح المرضى.

 مشیرا إلى أنھم یتخذون ھذه الخطوة في إطار اعتیادھم على خلق الأزمات، واستغلال نشر المرض في توجیھ الاتھامات بحصارھم، إضافة إلى كسب المزید من الأموال من خلال المتاجرة بالمعدات وأدویة العلاج. 

وقال المصدر لـ»الوطن»، إن الحوثیین ومن خلال خطاب سري مما یسمى بوزیر الصحة في حكومة الانقلاب، طھ المتوكل، أصدروا تعمیما سریا یقضي بمحاسبة ومعاقبة كل من یبیع أدویة تتعلق بعلاج المرض في المستشفیات الخاصة وإغلاق المنشأة الطبیة ومنعھا من مزاولة العمل مستقبلا، وحصر علاج الكولیرا في المستشفیات التي تم تحدیدھا من جانب وزارة الصحة الحوثیة، وبأسعار باھظة جدا. 

سرقة المعدات والأدویة 

وأضاف المصدر أن المیلیشیات الحوثیة تسطو على المعدات والأدویة والمساعدات الطبیة وتحصرھا في علاج أنصارھم وبیعھا على باقي المواطنین بأسعار كبیرة یعجز البعض عن دفعھا والبعض الآخر یقوم بالشراء رغم صعوبة الأوضاع المالیة.

مبینا أن البعض من المرضى عندما یشعرون المستشفیات بعدم توفر ھذه المبالغ یجدون من یقدم عروضا لھم برھن أو تقدیم أي بدائل عینیة سواء كانت عقارات أو أراضي أو ممتلكات أخرى یمتلكونھا، ولذا فإن البعض یستسلم لھذه العروض الحوثیة ویقدم ما لدیھ من أجل علاج أقاربھ وذویھ.

 نھب قطاع الصحة 

وقال المصدر، إن الوزیر المتوكل # ومن معھ من فریق مشترك في مجال النھب في قطاع الصحة، شددوا الخناق على الناس وتاجروا بصحة المواطنین، حیث تحولت وزارة الصحة إلى جھة للاستثمار في صحة الناس وتقدیم الخدمات الطبیة السیئة بنھب ما یملكون من أجل العلاج، ولذا ھناك تعمد وتعطیل للمستشفیات والمراكز الحكومیة في مناطق سیطرتھم. 

وبین المصدر، أن الحوثیین وفروا البیئة المناسبة لانتشار مرض الكولیرا وتمت مصادرة كمیات من الأدویة من أجل بیعھا واستثمارھا في السوق السوداء، ونھبوا ملایین الدولارات المقدمة من المنظمات لتجفیف منابع ھذا المرض الفتاك، إضافة إلى إعاقة تنفیذ حملات توعیة المواطنین بطرق الوقایة من الأمراض، فضلا عن محاولات الحوثیین بث الرعب في أوساط الرأي العام والمحلي والدولي.

 معاقبة المخالفین 

وأضاف المصدر أن ھناك مراقبین یخضعون للحوثیین یشرفون بشكل دقیق على التحركات الطبیة في صنعاء ومواقع سیطرتھم للرقابة على كل من یخالف بصرف دواء أو تھریبھ أو توزیعھ دون العودة للمستشفیات التي اعتمدھا الوزیر #الحوثي طھ المتوكل.

 وأضاف، ھناك أدویة تصل بطرق غیر مباشرة من خلال أقارب في الخارج أو مرسلة إلى الیمن تتم مصادرتھا مباشرة، حیث إن الحوثیین یحرصون على الاستثمار في ھذا الجانب.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق