اخبار اليمن الان - بتوجيهات حزب الله وإيران.. ظهور مُكره لزعيم الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف مصدر مطلع  أن «ظھور عبدالملك # جاء مكرھا للظھور بتوجیھات إیرانیة ومن میلیشیا حزب الله بعد 3 أیام من إعلان وزیر الداخلیة في الخارج عبدالحكیم الماوري».

وكشفت المصدر في تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها # العربي" - "أن الظھور التلفزیوني المفاجئ لزعیم الحوثیین، عبدالملك، كان بإكراه من الإیرانیین وعناصر حزب الله، بھدف ترمیم ودعم صفوف الجماعة لرفع معنویات عناصرھا، بعد 3 أیام من الوفاة الغامضة لوزیر الداخلیة الماوري، التي أحدثت انتكاسة كبی

وبحسب الصحيفة فإن ظھور زعیم جماعة الحوثیین المتمردة، عبدالملك #الحوثي، في لقائھ المتلفز على قناة «المسیرة»، جاء من أجل ترمیم ودعم صفوف جماعتھ ومحاولة رفع الروح المعنویة التي شھدت انھیارات كبیرة مؤخرا.

مبینا أن إعلان الوفاة المفاجئة أحدثت زوبعة كبیرة في صفوف الانقلابیین، وشق صفوفھم، باعتبار أن التوجیھات التي كانت تصدر خلال الفترة الماضیة تحمل اسم وزیر الداخلیة، إلى جانب توجیھات وجولات الوزیر التي یعلن عنھا دون صور. 
تداعیات الفاجعة
 أكد المصدر أن الفاجعة التي ضربت الحوثیین في مقتل، ھي إعلان وفاتھ في الخارج بینما كان الجمیع یعتقد أنھ یتواجد في الداخل، مشیرا إلى أنھ كان من المخطط إخفاء خبر الوفاة، لكن مصرعھ في الخارج سبب لھم أزمة خوفا من استباق وكالات الأنباء الخبر والخروج في موقف محرج. وأضاف المصدر «خبر الوفاة جعل القیادات الحوثیة وعناصرھم في قلق شدید، وكشفوا أن القیادات الحوثیة تكذب وتضلل أتباعھا، وأن مصیر القیادات المختفیة منذ أشھر ھو الموت لا محالة». 
دعم المعنویات

 أشار المصدر إلى أن نجاح تحالف دعم الشرعیة بالیمن، في اصطیاد رئیس ما یسمى بالمجلس السیاسي، ، ووزیر الداخلیة الماوري، وعدد كبیر من القیادات الحوثیة لم یعلن عن مصیرھم، دفع الخبراء الإیرانیین وعناصر حزب الله إلى إجبار عبدالملك على الخروج لرفع المعنویات ودعم الصفوف المنھارة. 

وقال المصدر: «الحوثیون وبتوجیھات الإیرانیین وحزب الله، تعمدوا خلال الفترات السابقة دعم صفوف جبھاتھم المنھارة وأنصارھم من خلال تعمد تمریر معلومات خاطئة عن مقتل شخصیة قیادیة كبیرة في صفوف الحوثیین ومن ثم ظھور تلك الشخصیة على وسائل إعلامھم من أجل دعم صفوفھم وإشعارھم بأن الإعلام المعادي لھم غیر دقیق في معلوماتھ، ومارسوا ذلك كثیرا مع محمد #الحوثي وأبو علي الحاكم وغیرھم من القیادات. إلا أنھم في ھذه المرة، أصبحوا أمام مأزق كبیر بخدع مكشوفة وھو مقتل وزیر داخلیتھم، ولذا حاول عبدالملك اللعب بآخر أوراقھ بخروجھ لدعم أنصاره بعد أن أصبحت ورقة محمد #الحوثي والحاكم مكشوفة».  

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق