اخبار اليمن الان - سقوط مُخططات الدوحة بدعم مشروع إيران باليمن وشمال أفريقيا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سقطت مخططات الدوحة في #؛ حيث كانت تعمل على دعم المشروع الإيراني وتعزيز سيطرة العصابات الحوثية على مقاليد السلطة في #اليمن.

ويرى مراقبون أن دور قطر في شمال إفريقيا اقتصر على تمويل الصراع في ليبيا والأزمات في المنطقة لصالح القوى العظمى، خاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

ووفق متابعة "#اليمن العربي"، مع مرور حوالي سنتين على المقاطعة العربية، تبدو دولة قطر أكثر عزلة وأقل تأثيراً مما كانت عليه في أي وقت سابق، وتبددت مشاريع الهيمنة وخطط لتوسيع رقعة نفوذها في المنطقة العربية والإفريقية.

وخلافاً لما كان عليه الحال غداة الثورات التي أطاحت بأنظمة حكم عربية في شمال إفريقيا، تظهر دول المنطقة نفوراً متزايداً من السياسة القطرية، وتباعدت عنها حكومات، وقاطعتها أخرى في شكل تدريجي، رغم أن سلطة قطر ضخت مليارات الدولارات في هذه الدول ومولت جماعات سياسية ودينية متطرفة لبناء نفوذ سياسي واقتصادي، وخلق جماعات ولوبيات ضغط دون جدوى.

ومع سقوط نظام عمر حسن في ، ورفض السلطات الجديدة في الخرطوم استقبال وفد قطري رفيع المستوى، وتعزيز إثيوبيا وإريتريا علاقاتهما مع السعودية والإمارات، ينكمش دور قطر في القرن الإفريقي، وتتبخر مئات الملايين التي أنفقت لتعزيز النفوذ الخارجي.

ويقول الكاتب الليبي فوزي عمار، إن قطر «ساندت التنظيم الدولي للإخوان ومشروع توطين التنظيم الإرهابي في المنطقة، ولكن قطع رأس الأفعى في وتراجع حركة النهضة في تونس وانتصار الجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا وتوغله غرباً أفشل المشروع».

وخلال منتدى الطيران الإفريقي في كيجالي عاصمة رواندا، الدولة الصاعدة في شرق إفريقيا، اضطرت الخطوط القطرية للاعتراف علناً بتجميد خطط للتوسع في القارة السمراء، رصدت لها مليارات الدولارات، وكانت شرعت في تنفيذها منذ سنوات، ما كبّدها خسائر فادحة.

ويرى الإعلامي والباحث السياسي منصور الخميس، أن المقاطعة التي تتعرض لها قطر زادت من الوعي لدى المجتمع الدولي بالأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تنفذها سلطة الدوحة في المنطقة .

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق