اخبار اليمن الان - الإخوان والإصلاح والحوثيين أوجه ارهابية واحدة "تقرير"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

لم تكن صدفة أن تطالب الناشطة اليمنية الإخوانية، توكل كرمان، قيادات حزب بتبديل تحالفاتهم على الأرض، وأن تحثّهم على التقارب مع جماعة # المتمردة، وفي الوقت نفسه يظهر القيادي في حزب الإصلاح، فرع ، غالب سلطان، إلى جوار يحيى بدر الدين #الحوثي، شقيق مؤسس جماعة #الحوثي ووزير التربية والتعليم في حكومة المتمردين .. يبدو أن هناك خيانة إخوانية في الأفق.

 

غالب سلطان ويحيى #الحوثي

فحسب شبكة “المشهد اليمني” الإخبارية، قالت كرمان عبر صفحتها على “فيسبوك”: “إن طريق حزب الإصلاح باتجاه جماعة الحوثيين أضحى إجباريًّا؛ بسبب ما يتعرض له من محاولات اجتثاث من قِبَل مَن سمتهم شركاءه في العربي”.

 

 

وهاجمت الناشطة اليمنية الإخوانية، في المنشور نفسه، الإمارات والمملكة العربية السعودية، متابعةً:  “الخيارات محدودة.. إما أن يغيِّروا موقفهم تجاه الإصلاح، أقصد التحالف والأحزاب، وإما أن يُغَيِّر الإصلاح استراتيجيته تجاه الأصدقاء والخصوم ويذهب للتحالف مع #الحوثي”.

 

توكل كرمان

وأضافت كرمان: “لا مانع أن يكون خصوم الأمس أصدقاء اليوم، وأصدقاء الأمس خصوم اليوم، ومن باب أولى إن كانوا أصدقاء زائفين.. هكذا هي السياسة، لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة”، حسب قولها.

وتناقض الناشطة اليمنية الإخوانية نفسها؛ فقد سبق لكرمان أن كتبت عبر صفحتها على “فيسبوك”، حسب موقع “بي بي سي عربي“: “لو أنكم ذهبتم إلى صعدة قبل اجتياح ، لقُلنا إنكم أصحاب حوار ومحترفو سياسة، أما الآن فأنتم مجرد عبيد للقوة الغاشمة، عن قيادات حزب الإصلاح أتحدث!!!”.

وحسب ما نشره موقع “نيوزيمن“؛ فإن عددًا من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الإخواني، شاركوا يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، في تظاهرة نظمتها جماعة #الحوثي بالعاصمة صنعاء، بمناسبة ذكرى انطلاق عاصفة الحزم، وكان على رأسها القيادي البارز في حزب الإصلاح، فرع  تعز، غالب سلطان، وكانت برفقته قيادات أخرى وعشرات من جماهير الحزب.

وتؤكد مشاركات قيادات وقواعد حزب الإصلاح في الفاعليات الجماهيرية والسياسية الحوثية حقيقة التقارب المتزايد بين الطرفَين؛ بحكم اتفاقهم على معاداة والتحالف العربي.

وسجِل الإخوان المسلمين في # مليء بالخيانة والانتهازية، وتحالفات حزب الجماعة لا تثبت على حال، ويتحركون وَفق أجندات خاصة، حتى لو كانت على حساب الوطن اليمني، ففي الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، اجتمع حزب التجمع اليمني للإصلاح من جانب والحوثيون من جانب آخر؛ ما شكَّل صدمة للشارع اليمني حسب ما أكدته “بي بي سي عربي“، وكان اليمنيون في حالة من عدم التصديق مع ظهور أخبار اللقاء الأول الذي جرى في صعدة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين، وذلك على اعتبار أن الجماعتَين على طرفَي نقيض من حيث الأيديولوجية (الإصلاح يمثل التيار السُّني، والحوثيون يمثلون التيار الشيعي).

 

وفي سبتمبر 2017، نشر موقع “الأمناء نت” وموقع شبكة “تحديث الإخبارية”، كيف أن حزب الإصلاح يُسَلِّم أسلحته إلى الحوثيين، وأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرَّر إقالة محمد علي المقدشي، المنتمي إلى “حزب الإخوان”؛ لأنه، آنذاك، كان يتواطأ مع ميليشيا الانقلاب، ويسرِّب لهم معلومات سرية وخطرة، ويرفع إحداثيات لاستهداف الجيش الوطني والمقاومة في ، ويؤخر الحسم العسكري بالمحافظة، كما يهرِّب كميات كبيرة من الذخائر والعتاد العسكري إلى صفوفهم.

وقد أعلنت قوات التحالف، يوم 22 سبتمبر 2017، بالفعل، عن ضبط عدد من شحنات السلاح المهربة، التي كانت في طريقها من محافظة مأرب إلى الانقلابيين في محافظة صنعاء؛ بدلالة ظهور القيادي الانقلابي، محمد علي #الحوثي، وسط صنعاء، على متن مدرعات قدَّمت تعزيزًا لجبهات القتال في محافظة مأرب، التي تُدار من قِبَل قيادات تنتمي إلى حزب الإخوان. هذه المدرعة وأسلحة أخرى رصدتها شبكة (CNN) الأمريكية، في تقرير لها، وحذَّرت من أن أسلحة أمريكية تصل إلى طهران عن طريق “#الحوثي”.

كما ذكرت قناة “سكاي نيوز” في 18 سبتمبر 2018، أن الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح الإخواني التي أوقفت القتال منذ عدة أشهر على هذه الجبهة، تركت مواقعها للحوثيين. وحسب مصادر للقناة، فهذه ليست المرة الأولى التي يُسَلِّم فيها مسلحو حزب الإصلاح مواقع للحوثيين، إذ سلَّم “الإصلاح” في مطلع شهر يونيو الماضي مواقع استراتيجية مهمة في جبهة قانية باليمن.

لا أشك أن انتهازية حزب الإصلاح وتناقضاته يشكِّلان السبب الرئيسي لخلط الأوراق وتفكُّك الجبهات وتعطُّل بعضها وتراجع بعضها الآخر. وبالتالي فهو يشكل أحد أكبر العوائق أمام حسم التحالف لحربه ضد الحوثيين.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق