اخبار اليمن الان - المخططات الأممية تقترب من حل الأزمة اليمنية "تقرير"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

بيل وضع اللمسات الأخيرة على الخطة المعدلة للجنرال الأممي مايكل لوليسجارد لإعادة الانتشار في محافظة اليمنية، واصل مبعوث الأمم المتحدة ضغوطه على الجماعة الحوثية، ضمن مساعيه لدعم الخطة، وحرصه على عدم تنصل الجماعة منها. وذكرت مصادر الجماعة الحوثية الموالية لإيران أن غريفيث وصل الأحد إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث التقى المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، وقياديين آخرين ضمن وفد الجماعة في مشاورات السويد.

ويرجح مراقبون يمنيون أن زيارة غريفيث هدفها الضغط على الجماعة للقبول بالخطة الأممية المعدلة التي أعدها لوليسغارد لإعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى، ضمن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، التي أفادت مصادر حكومية بأنها لاقت موافقة ممثلي فريق عليها، في انتظار أن يتم وضع اللمسات النهائية عليها، وبحسب المصادر الحكومية، يفترض أن يعود لوليسغارد اليوم إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، شرق مدينة الحديدة، للقاء ممثلي الفريق الحكومي لإنهاء اللمسات الأخيرة على بنود الخطة الإجرائية، التي تتضمن انسحاب الميليشيات من مينائي الصليف ورأس عيسى، وترتيب الأوضاع الأمنية، ونزع الألغام، والتحقق من ذلك.

وذكرت وسائل إعلام الجماعة أن المتحدث باسمها، والعضوين الآخرين في وفد الجماعة، التقوا غريفيث في مسقط، وزعمت أن الأخير ناقش معهم «اتفاق الحديدة، والعراقيل التي تقف أمام تنفيذ خطة الانتشار للمرحلتين، ومناقشة بعض المقترحات والأفكار للدفع بالتنفيذ، وفقاً لمسار واضح ثابت يمنع عودة التصعيد، ولا يمثل أي تهديد على المدينة أو الميناء، كما ناقش قضية الأسرى، وضرورة الإسراع في إنجاز ما تم إحرازه في لقاء الأردن».

وتقتضي الخطة الأممية لإعادة الانتشار من مينائي رأس عيسى والصليف انسحاب القوات الحوثية من الميناءين مسافة 5 كيلومترات إلى الشرق منهما، مع عملية التأكد من نزع الألغام، وتحقق الانسحاب، بإشراف ثلاثي يضم الفريق الأممي وممثلي الحكومة والجماعة الحوثية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يترأسها لوليسغارد.

وفيما حذرت مصادر ميدانية في الجيش اليمني من غدر الميليشيات الحوثية المتوقع، ورفضها في آخر لحظة للخطة الأممية الموضوعة، كان المتحدث العسكري باسم القوات الحكومية في الحديدة وضاح الدبيش قد أكد أن بقدر ما تمد يدها للسلام، فإنها جاهزة لحسم المعركة عسكرياً، في حال تم تعطيل تنفيذ الاتفاق.

وفي السياق نفسه، أفاد مصدر حكومي بأن الجماعة الحوثية تحاول القيام بمناورة في الحديدة، هدفها فك الحصار عن العشرات من عناصر الجماعة المحاصرين في مركز مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، بعد أن أوشكوا على تسليم أنفسهم وإلقاء السلاح.

وجاء ذلك بعد أنباء تحدثت عن قيام الميليشيات بإعدام نحو 30 من عناصرها، كانوا قد نسقوا مع القوات الحكومية لتسليم أنفسهم، بعد أن حصلوا على ضمانات حكومية بتوفير الحماية لهم، غير أن خطتهم للانشقاق لم تلقَ النجاح لجهة اكتشافها من قبل قيادات الجماعة.

وفي مسعى لتوظيف الجانب الإنساني من قبل الميليشيات لإنقاذ عناصرهم، طالب القيادي # المعين محافظاً للجماعة البعثة الأممية بالتنسيق لإدخال مساعدات للمواطنين في مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من 6 أشهر، على حد زعمه، وذكر مصدر حكومي بحسب «الشرق الأوسط» أن رسالة القيادي #الحوثي هدفها فك الحصار عن عناصر الميليشيات الحوثية الذين لا يوجد أمامهم أي خيار غير تسليم أنفسهم للقوات الحكومية.

وفيما تحوم الشكوك حول جدية الجماعة في الانصياع هذه المرة لخطة الانتشار المقترحة من لوليسغارد، واصلت الميليشيات خرق الهدنة في أكثر من منطقة في الحديدة. وذكرت مصادر الإعلام الحربي التابع للقوات الحكومية أن الميليشيات أطلقت مساء الأحد قذائف الهاون، بكثافة، من أحياء سكنية داخل مدينة الحديدة، باتجاه الأحياء الواقعة في الجزء الشرقي. وأوضحت المصادر أن الميليشيات شنت قصفاً عنيفاً ومركزاً على مواقع تابعة لقوات ألوية «العمالقة» في مديرية حيس، جنوب الحديدة، بالمدفعية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق