اخبار اليمن الان - التفاصيل المرعبة لإعدام ميلشيا الإصلاح لأحد المواطنين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نشر الصحفي اليمني بشير سنان احد مواطني محافظة اليمنية منشور على صفحته بالفيس بوك، يوضح فيه تفاصيل إعدام المواطن “نجيب حنش” من قبل مليشيا حزب .. وجاء في المنشور: بالتزامن مع الحملة الأمنية المزعومة.. هجموا على حارتنا من كل الألوية والمفصعين واصحاب السوابق والقتلة الملثمين.. حارتنا السواني معروفة ومعروف شبابها.. بعد صلاة الفجر .. وصل القتلة .. وجوه غَبِرَة .. ترهقها قترة.. بالمعاوز.. والأسلحة المختلفة.. صديقي نجيب عاد من المسجد للبيت .. وبعدها نزل دكانه.. شافوا نجيب بلحية .. صوبوه جانب الظهر وهربوا .. اسعف احد ابناء الحارة نجيب للمستشفى .. دخلوا للمستشفى واخذوه مع صاحبه اللي اسعفه والسائلة: شتم وسب وضرب رصاص تنصاع.. والمغذية لا زالت في يده.. والتهمة (قناص ابو العباس) تلذذو في تعذيبه .. كما الدواعش تماما .. وفي الاخير قتلوه.. اقسم بمن بسط سبع .. ورفع سبع لم يكن نجيب الا شخص طالب الله هو وأسرته.. من عربية فواكه بالشارع، الى الدكان تحت منزله.. اسرة عصامية يحترمها الجميع.. في بدايات شبابنا.. كان نجيب يقف بعربيته أمام المستشفى .. واي حالة دم طارئة يكون أول المتبرعين.. شاهدته عشرات المرات يفعل ذلك! بعد مقتل نجيب .. كاد يلحق به جارنا الاخر اللي اسعفه.. وكانوا مددوه جمب نجيب.. وأنجاه القدر! درست مع نجيب وعشنا طفولتنا معا.. تربينا مع الاصلاح .. وناضلنا لأجله.. وتركناه معا.. واليوم تغادر روح نجيب الى بارئها.. عند عزيز مقتدر! لست أمانع اي حملة أمنية، لكن حملة تشمل جميع القتلة، ولا تنتهك الحرمات.. وتقتل الأبرياء بداعي اللحية! او لانتماءه الحزبي (وان كان اصلاحيا، سلفيا، او غيره). رحلت يانجيب .. وفاضت روحك الى بارئها.. وأنت الذي أُشْهِدُ الله أنك من رواد مساجده! يامن تقرأ المنشور وتبرر قتل الناس تذكر أن القاتل قد يكون محرضا أيضا، وليس من يضرب بالزناد فحسب! وتذكر قول الله عز وجل (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق