اخبار اليمن الان - صحيفة: بسبب تعنت مليشيا #الحوثي.. اتفاق الحديدة يستغرق وقتاً طويلاً

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت صحيةف العربية اللندنية إن اتفاق سيتسغرق وقتا طويلا بسبب تعنت مليشيا # الارهابية.

وقال الرئيس ، السبت، إن “ميليشيات #الحوثي، تماطل في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة على رغم من مرور أكثر من ثمانين يوما على اتفاق ستوكهولم”.

وجاءت تصريحات هادي، التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية في # “سبأ”، خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت والوفد المرافق له في العاصمة السعودية .

وأضاف هادي أن “ميليشيا #الحوثي تعنتت في الإفراج الشامل والكامل عن كافة المعتقلين والمحتجزين والأسرى، كإجراء إنساني وخطوة من خطوات بناء الثقة تم الاتفاق عليها في ستوكهولم، وكذلك استمرار حصار مدينة ”.

وقال “ستظل أيادينا ممدودة للسلام، وسنبقى حريصين كل الحرص على تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة وموانئها، وكذلك ملف المعتقلين والأسرى والمحتجزين”.

من جانبه، لفت هنت إلى لقاءاته المستمرة مع مختلف الأطراف بغية تفعيل، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم لمصلحة السلام وأمن واستقرار #اليمن.

وقال “نشارككم القلق في ما يتصل بتأخير تنفيذ مراحل اتفاق الحديدة وتبعاته على جهود السلام بصورة عامة”، متطلعاً إلى الدفع بهذا الاتجاه من خلال الحث على تنفيذ بنوده وإنهاء ملف الأسرى والمعتقلين بصورة عاجلة. 

وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت كل من الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده.

وباتت بريطانيا تدرك أن تطبيق اتفاق ستوكهولم سيستغرق أكثر من الوقت المتوقع. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر عقب لقائه ، قال هنت “هناك عدم ثقة، وتطبيق اتفاق ستوكهولم يستغرق أطول من اللازم، لكن لا توجد خطة أفضل”، مشددا “لذا علينا مواصلة الجهود لإنهاء الأزمة”.

وأوضح هنت أن “التقدم الحاصل هش؛ لكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام حول #اليمن المدعومة من الأمم المتحدة، وهو ما بحثته مع الرئيس هادي اليوم (السبت)”.

وبدأ هنت الجمعة، جولة خليجية تضم عُمان والسعودية والإمارات، لبحث عملية السلام في #اليمن.

وفي اليوم ذاته، وصل الوزير البريطاني العاصمة العمانية مسقط والتقى عددا من مسؤولي البلاد وآخرين من جماعة #الحوثي اليمنية، بينهم رئيس وفدها المفاوض ومتحدثها الرسمي محمد عبدالسلام. 

ويواجه الملف اليمني، إلى جانب الوضع في الحديدة وفوضى الميليشيات الحوثية، تحديات كثيرة من بينها مطالبة بحق تقرير مصيره.

وتشكل قوات الجنوب جزءا من العربي الداعم للشرعية في #اليمن في مواجهة المدعومين من إيران. وتحظى حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي باعتراف دولي.

وعلى الرغم من ذلك فإن الجنوب الذي طالما رغب كثيرون فيه في الانفصال عن الشمال لا يشارك كطرف مستقل في محادثات السلام التي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة .

وقال أحمد عمر وهو عضو بارز في ، الذي يمثل التيار السياسي للحركة الانفصالية للجنوب، إن أي اتفاق سلام يبرم بوساطة الأمم المتحدة ولا يعالج رغبة الجنوب في تقرير المصير سيكون “خطيرا” وقد يتسبب في تفجر صراع جديد 

وقال بن فريد، في مقابلة مع رويترز، إن ثمة حاجة لإشراك الجنوب في عملية السلام لتجنب نشوب صراع آخر إذا لم يلب الاتفاق الذي قد يبرم مطالبتهم بحق تقرير المصير. وأضاف “لن يقبلوا ذلك. وسيقاتلون مرة أخرى”.

وتابع “لذلك لدينا خياران: بدء حرب جديدة لبدء أزمة أخرى أو تفهم طموحات الشعب وتجنب أي أزمة سياسية أو اضطرابات في المنطقة. سيدافعون على الأرجح عن مصالحهم إذا شعروا بأن مصالحهم همشت خلال العملية الدبلوماسية”.

وأضاف بن فريد أن المجلس التقى بغريفيث ثلاث مرات وهو يتفهم تطلعاتهم. وقال “وعدنا أننا سنكون على الطاولة. لكن متى؟”

وقال بن فريد إن استبعاد المجلس الانتقالي الجنوبي فيما تناقش المحادثات صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة وطنية والإعداد لانتخابات عامة سيكون “احتمالا صعبا بالنسبة لنا”. وأضاف “قواتنا تحت إمرة التحالف. لسنا تحت قيادة هادي لكننا تحت قيادة التحالف العربي”.

وقال بن فريد، وهو ممثل المجلس الانتقالي لدى الاتحاد الأوروبي، إن المقاومة الجنوبية لم تكن منظمة في البداية لكن الكثير من المدنيين حملوا السلاح لمحاربة الحوثيين ثم شكلوا في ما بعد بمساعدة التحالف العربي لواء “الحزام الأمني” ولواء “النخبة”.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق