اختصرت ثورة 11 فبراير الطريق على مليشيا #الحوثي التي كانت لاتزال حينها في مناطق بمحافظة صعدة ومحافظة الجوفي.
ورحب شباب الثورة, وفي مقدمتهم المحسوبون على الإصلاح, بعناصر مليشيا #الحوثي في ساحة التغيير.
وعلى امتداد الخط الدائري نصبت ناصر المليشيا خيما وأطلقت على نفسها "شباب الصمود".
في شهر مارس من العام 2011, وبينما كانت مليشيا الإصلاح تسيطر على معسكرات في محيط صنعاء, باسم إسقاط النظام, سيطرت المليشيا الحوثية على مركز صعدة وعلى أجزاء من الجوف.
إلى جانب ذلك, تقدمت المليشيا نحو عمران, واحكمت قبضتها على ما تبقى من مديرية حرف سفيان.
وكان شباب الثورة, وعلى رأسهم منتسبو حزب الإصلاح, يرون تحركات المليشيا في إطار عملية إسقاط النظام, رغم أن المليشيا لم تشارك في أي من المسيرات داخل صنعاء واكتفت بمسيراتها الخاصة.
وعلى الرغم من انتهاء الثورة الى اتفاق سياسي, إلا أن المليشيا واصلت تقدمها العسكري في عمران وغيرها, دون ان يدفع ذلك شباب الإصلاح إلى رفض مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني الذي انتهى وقد طوقت المليشيا صنعاء بالكامل, قبل ان تقتحمها.
اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق