اخبار اليمن الان - قوات الحزام الأمني بلحج حققت انجازات كبيرة خلال عام واحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رصدت قيادة الحزام الامني بمحافظة   في تقريرها السنوي الاول انجازاتها التي حققتها خلال عام 2018م المنصرم شهد العديد من الانجازات المشرفة في كافة الجوانب الامنية والقتالية والتدريبية التي حققتها قوات حزام لحج، وتمكنت من خلالها توسيع رقعة سيطرتها الامنية في المحافظة".

وقالت قيادة حزام لحج في تقريرها السنوي الأول الصادر اليوم الاحد : ان عام 2018م شهد إنشاء قطاعات جديدة واستحداث نقاط امنية، وتفعيل مهام الدوائر الإدارية ورفدها بالكادر المؤهل والمعدات المطلوبة، وسبق كل ذلك إنشاء مقر لقيادة قوات الحزام الأمني في المحافظة ليكون مركزاً رئيسياً للإدارة العامة للقيادة والسيطرة .

وأوضح التقرير الى النجاحات التي حققتها قوات الحزام الأمني في السيطرة على الأوضاع الأمنية التي كانت تلقي بتعقيداتها على محافظة لحج وخاصة في مجال مكافحة الارهاب والجرائم الجنائية ومكافحة التهريب  ذلك بفضل الدعم السخي المقدم من قيادة قوات العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة وبفضل التنامي المتصاعد عمودياً وأفقياً في بناء قدرات القوّات المادية والبشريةً وإنتشارها وتوسعها وتمددها على خارطة المحافظة خلال العام الماضي.

واشار التقرير ان قوات الحزام الامني مثلث الذراع القوي المساند للقوات الأمنية والسلطات المحلية في تثبيت الأمن والاستقرار وسطوة القانون وبسط نفوذ الدولة في مختلف مديريات ومدن وقرى المحافظة.

وأكد التقرير ان الوضع الامني في المحافظة بشكل عام نموذجاً ومفخرة يتباهى بها كل أبناء الحالمون بعودة الأمن والإستقرار وسلطة النظام والقانون والطامحون لتأسيس قوات وطنية جنوبية نتيجة جهود قوات الحزام الأمني والعمل والتنسيق المشترك مع إدارة أمن المحافظة وذلك لما تمتعت به من جاهزية ويقظة دائمة وما حققته من افشال وإحباط للعديد من المخططات الارهابية والإجرامية والحيلولة دون تحقيق الاهداف الشريرة التي كان يخطط لها منفذو هذه الأعمال الارهابية الجبانة لينتهي العام 2018 دون تقييد أي جريمة ضد مجهول مقارنةً بالأعوام السابقة سواء تلك الأعوام التي سبقت عدوان المليشيات الإنقلابية الحوثية على الجنوب أو التي تلتها بعد تحرير المحافظة من المليشيات الحوثية.

وبين التقرير إن قيادة قوات الحزام الأمني في المحافظة اتخذت في بناء قواتها أبعاداً مستقبلية في عملية البناء والتطوير والتحديث بغرض تحقيق الاهداف المرجوة حيث اتجهت صوب انشاء الدوائر الإدارية التخصصية المهنية مثل قوة الطوارئ، مكتب القائد، ودوائر العمليات، والمالية، والقوى البشرية، والإعلام، والتدريب والتأهيل، والإستخبارات، والإمداد والتموين، والتحقيق والبحث، والعلاقات العامة حيث يمثل انشاء هذه الوحدات والدوائر ضرورة حتمية لتعزيز قدرات القيادة والسيطرة ومواجهة التحديات في عصرنا الراهن خاصة مع تطور الجريمة والاعمال الارهابية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة والتركيز في ذلك على الكوادر والخبرات المؤهلة ورفد المؤسسة الأمنية بكوادر متخصصة وبقدرات ومهارات عالية في مجال نظم وتقنية المعلومات ليتمكنوا من أداء مهامهم وواجباتهم بدقة متناهية إضافة إلى ضرورة استكمال تشييد مقرات القوات وبناها التحتية وتوفير متطلبات واحتياجات القطاعات من مركبات وأسلحة وذخائر وتجهيزات عسكرية وإدارية.

وذكر التقريران  قيادة قوات الحزام الأمني بالمحافظة اولت العنصر النسائي اهتماماً كبيراً بالتدريب والتأهيل لتضطلع بدورها النضالي والأمني جنباً إلى جنب مع أخيها الجندي في حماية المكتسبات الوطنية وخاصة في مجال مكافحة الارهاب وتذليل الصعوبات التي قد تواجه رجال الأمن في التحري والتفتيش عن المجرمين وغيرها من المهام الضبطية.

وعرض التقرير السنوي الصادر عن قيادة قوات الحزام الامني اهم الإنجازات الامنية في محافظة لحج وفقاً للبلاغات العملياتية وما أفضت إليه التحقيقات:

*  القبض على العديد من الخلايا الارهابية منهم قيادات في تلك التنظيمات واحالتهم إلى الجهات المختصة حيث تم القبض على عدد 5 اشخاص ارهابيين في عمليتين منفصلتين، احدها القبض على قيادي في تنظيم داعش والعملية الأخرى تم خلالها القبض على 4 اشخاص ارهابيين و بحوزتهم متفجرات تي ان تي، وكنترول تحكم يستخدم للتفجير عن بعد.

* تفكيك العديد من العبوات الناسفة والسيارات المفخخة قبل انفجارها: حيث تم تفكيك عدد سيارتين مفخخة في عمليتين منفصلتين وتفكيك عبوتين ناسفتين وضبط صاروخ لو.

* ضبط صواريخ كاتيوشا في احدى صحاري لحج كانت ضمن مخطط لإستهداف مطار ومنشأت حيوية في ذلك الحين.

*رصد أي تحركات او تقدم للمليشيات الحوثية في جبهة البيضاء، وذلك للاستعداد القتالي في حالة حدوث أي طارئ وابلاغ العمليات المعنية بالإحداثيات للمعركة.

* القبض على العديد من المطلوبين امنياً البعض منهم بناءً على اوامر قبض قهري والبعض الآخر بناءً على بلاغ عملياتي.

كما رصد التقرير  3776 بلاغ عملياتي في سجل البلاغات خلال عام 2018 مرسلة وواردة من وإلى غرفة عمليات قوات الحزام الأمني في المحافظة حيث ساهمت تلك البلاغات بحسب التقرير في تحقيق الاستقرار الأمني بشكل ملحوظ مقارنةً بالعام السابق حيث تم خلالها التواصل مع الجهات المعنية بالعديد من القضايا الاحداث والعمل على معالجتها والبعض منها بلاغات عملياتية تمكنت خلالها من القبض على مطلوبين امنياً ومسروقات وضبط التهريب بكآفة أشكاله من تهريب سلاح ومخدرات وسجائر وأدوية غير مرخصة ومواد كيماوية سامة أو تدخل في صناعة المتفجرات.

واشار التقرير الى  التعامل مع العديد من القضايا الجنائية والمدنية والمخالفات القانونية مثّلت بمجملها 862 قضية احيلت منها عدد 57 قضية إلى الأمن العام  وعدد 20 قضية إلى عمليات الدعم والاسناد وعدد 3 قضايا إلى قوات التحالف العربي وعدد 43 قضية إلى العرف القبلي فيما تم الفصل في باقي القضايا من قبل قوات الحزام الأمني حيث كانت اغلب تلك القضايا مخالفات قانونية واستحقاقات ديون مالية انتهت بتعهد على فاعليها بعدم تكرار ذلك العمل.

واكد التقرير ان العام  الحالي 2019م تتطلع قوات احزام الامني الى الريادة في العمل الأمني وتطبيق مبداء الثواب والعقاب وعام الضبط والربط العسكري والانتظام للوائح العسكرية المعمول بها والامتثال للأوامر وتنفيذها من خلال رفع وتيرة العمل التوعوي والتوجيهي بتكريم المميزين والمنتظمين ومعاقبة المخالفين وإعادة تأهيلهم اضافة الى دمج القوات وإعادة توزيعها وتطبيق نظام التدوير الوظيفي خلال هذا العام.

واشار التقرير ان قيادة الحزام الامني تعمل لبناء القوات وفق هيكلة امنية نظامية خاضعة للمعاييرالمعروفه والمعمول بها في الأنظمة العسكرية ونسعى في الايام القادمة إلى دمج القوة العسكرية مع بعضها  وإعادة توزيعها على القطاعات والوحدات الامنية في اطار الحزام الامني وبحسب القوانين والنظم بما بعيداً عن التنظيم المناطقي للوحدات وتوحيد الجهود لإنهاء المظاهر المخله بالنظام.

وكشف التقرير في ختامة الى السعي من قبل قيادة الحزام الامني بالتنسيق مع قيادة  محافظة لحج ممثلةً باللواء الركن احمد عبد الله التركي ومدير أمن المحافظة العميد الركن "صالح السيد" إلى إنهاء المظاهر الشاذة التي قد تصدر عن بعض الأفراد  والتي بدات في قوات الحزام الأمني بتطبيق العقوبات على الافراد الذين تسببوا بحوادث امنية نتيجة السرعة الزائده ولن نسمح بأن يتكرر ذلك كما نعمل على انها ظاهرة التجول بالسلاح في الأماكن العامة  من قبل الافراد ماعدا من لديهم مهمات امنية.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق