اخبار اليمن الان - لاب: استمرار المفاوضات وفق ما هو جارٍ يقود إلى تفكيك الشرعية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات، نجيب غلاب، إن استمرار المفاوضات وفق ما هو جاري وجمود الاستراتيجية العسكرية في جبهات مختنقة دون الانتقال الى مناطق سيطرة الحوثية يقود الى تفكيك بالمسار التفاوضي واستنزاف مستمر بلا انجاز يغير المعادلة العسكرية وتنمية للنزاعات وتفكيك للإجماع الوطني وخذلان للشعب في مناطق سيطرة الحوثية.

وأضاف، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: كل تهدئة عسكرية تقود الى تقوية الحوثية واضعاف الشرعية وكل جولة مفاوضات تجذر من تغلغلها واتساع بيئاتها الحاضنة وتضعف الارادة الشعبية الباحثة عن نصر ناجز.

ولفت إلى أن حسابات الاطراف الوطنية المتناقضة والانتهازيات الملعونة جراثيم منهكة وفساد ينخر في اهداف المعركة ومسار لحفر قبر الشرعية.

وتابع غلاب: لن يتحمل # الحوثية وستنمو حركة تحرير وطني خارج سياق الشرعية ان لم تصحح مسار التفاوض وتحقق نصر يغير المعادلة.

وأكد أن الكتل الشعبية ومنظومات المصالح التلقائية والمنظمة لن تظل جامدة في ظل مسارات تقود الى تثبيت الحوثية كمركز مسيطر ومتحكم في مسار الحل السياسي واستمرار تنمية قوتها العسكرية.

وقال: لا يمكن فهم أن يكون اكثر من ٨٠٪ من الشعب إن لم يكن ٩٠٪ ضد الحوثية وتظل قادرة على التلاعب بالجميع والسماح لها بإدارة مناورات متنوعة ولم يحدث اختراق فعلي لمناطق سيطرتها حتى انتفاضة ديسمبر وكانت اهم نقلة جذرية بعد العاصفة لإسقاط الحوثية تم محاصرة مفاعيلها واضعاف مسارها التعبوي.

وأشار إلى أن الاطراف الوطنية قد تحتاج أن تنتقل إلى مسار موازي للشرعية عبر تفعيل دورها وطاقاتها كحركة تحرير وطني داعم للشرعية ومستقلة في حركتها المقاومة للحوثية.

وأوضح أن القوى الشعبية بأبعادها المختلفة معزولة ومحاصرة وتم تكتيل الفعل المناهض للحوثية في صناديق مغلقة جامدة ومع الوقت ستبحث عن صفقات ناقصة.

وزاد: لا بد من شرعية وطنية ودولية واقليمية لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة ولانهاء اجراءات السطو # وتحرير شعبنا من القبضة للمليشيا.

وبين أن المشكلة ليست في الامم المتحدة ولا في الدول الراعية وانما في الارادة الوطنية وشتاتها وتناقض حساباتها واستمرار الحال على ما هو عليه اضعاف للمعركة وانتحار.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق