اخبار اليمن الان - معركة الحديدة.. القوات المشتركة تكبد الحوثيين خسائر بشرية فادحة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وجهت القوات اليمنية المشتركة ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي، ضربة موجعة للمليشيا الانقلابية، بعد إحباط هجوم انتحاري شنه مسلحون حوثيون على جبهات مختلفة جنوبي الحديدة، بهدف قطع خط امداد القوات المتقدمة.

وقال مصدر عسكري  إن مجموعات حوثية انتحارية هاجمت موقع القوات اليمنية بـ"الجاح" و"الفازة" و"الجبلية" وخط "حيس" و"الخوخة"، من أجل تخفيف الضغط على قواتها داخل مدينة الحديدة، قبل أن تتدخل مروحيات الأباتشي وقوات من "العمالقة" لإحباط الرهان الخاسر للمليشيا.

وأضاف المصدر أن المليشيا حشدت العشرات من عناصرها الانتحاريين نحو مواقع خط إمداد القوات المشتركة، إذ لاذت بالفرار خلال ساعات من هجومها، وسقوط العديد بالألغام التي زرعتها عشوائيا بين الكثبان الرملية، إلى جانب حصد "الأباتشي" أرواح العشرات.

وجاء الهجوم #الحوثي بعد نجاح القوات المشتركة من استكمال دك تحصيناتها الدفاعية في النسق الأول بمحيط مدينة الحديدة، ودخول المعارك خطوطها الدفاعية في النسق الثاني والأخير، وفق بيان للمقاومة الوطنية وصل "العين الإخبارية" نسخة منه.

قوات "العمالقة" هي الأخرى أعلنت إحباط هجمات حوثية ليلية، مساء الخميس، في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة، بعد تثبيت قواتها العديد من المواقع في محيط معسكر الدفاع الساحلي ومحيط قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، وتراجع المليشيا إلى سوق "الجملة للخضروات"، واتخذت منه ثكنة عسكرية وعدد من المنشآت والمباني المحيطة بالسوق. 

وفي محاولة يائسة تظهر مدى وجع الهزائم التي مُنيت بها ومدى الخسارة التي تلقتها خلال أسبوع من عمليات قوات تحالف دعم الشرعية، لجأت المليشيا لإطلاق صاروخ بالستي من وسط الأحياء السكنية غرب المدينة، في مساعي وقف الهجوم الكبير الذي شتت قواتها عبر أكثر من جبهة. 

ونقل شهود عيان لـ"العين الإخبارية" أن إطلاق المليشيا المدعومة من إيران للصاروخ باتجاه جنوب الحديدة كان من مدخل ساحل "الكثيب"، بالقرب من "الكلية البحرية" المحاذية لأحياء الميناء المأهولة بالسكان .

اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق