اخبار اليمن الان - الحديدة .. #الحوثي يقتل 226 مدنياً بينهم 39 طفلاً و30 امرأة خلال 6 أشهر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استعرض فريق تحالف رصد بمحافظة في ندوة عُقدت بجنيف في إطار أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان انتهاكات ميليشيا # في الحديدة.

ونبه الفريق إلى تزايد انتهاكات مليشيا #الحوثي في الحديدة عموماً والمدينة وبعض المديريات خلال النصف الأول من العام الجاري 2018، وطبقاً للأرقام الأولية التي توصل إليها فريق الرصد فإن 226 مدنياً قتلوا خلال الفترة ذاتها، بينهم 46 طفلاً و49 امرأة.

فيما أصيب 164 آخرون، بينهم 39 طفلاً و30 امرأة، بالإضافة إلى تهدم وتدمير عدد 75 منشأة خاصة ما بين منازل وسيارة وغيرها، وتضرر 46 منشأة عامة توزعت بين مرافق صحية وتعليمية ومرافق خدمية ومقرات حكومية وخزانات مياه عامة.

وأضاف الفريق أنه في مديريات حيس والخوخة والتحيتا والدريهمي يتعرض المدنيون، نساء وأطفال ومسنون، يومياً لقصف متعمّد بالهاون والكاتيوشا والمدفعية من قبل ميليشيا #الحوثي، ما يجعلهم يعيشون حالة من الهلع والخوف الدائم،

وأوضح أن مديرية الدريهمي التي لا تزال تحت قذائف الموت، كان نصيبها أكثر من غيرها، حيث زرعت مليشيا #الحوثي الألغام على محيط مركز المديرية من كل الاتجاهات، كما احتلت أسطح المنازل والمباني العامة ووضعت القناصة عليها، كما حاصرت السكان المدنيين من نساء وأطفال ومنعتهم من النزوح والبحث عن مكان آمن، فكانوا في مواجهة الموت المتعدد، إما بالألغام التي زرعتها الميليشيا حول مركز المدينة أو بالقصف المتعمّد بأسلحة متعددة أو بالقنص.

وتشير البيانات إلى أن 139 يمني تعرضوا للقتل والإصابة من الألغام التي زرعتها مليشيا #الحوثي، وأن عدد القتلى 62 بينما المصابين بلغوا 77، منهم 69 نساء وأطفال كان آخرها استهداف أطفال ونساء بني دحفش، حيث استهدفت السيارة التي كانت تقل ثلاث أسر مجموع أفرادها 21 شخصاً، منهم 16 طفلاً وثلاث نساء ورجلين، عند محاولتهم النزوح من قرية دحفش بالدريهمي هرباً من الحصار والقصف.

هذا بالإضافة إلى 102 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب تعرض لها مدنيون، بالإضافة إلى حالة تحت التعذيب داخل سجون ميليشيا #الحوثي المسلحة خلال الفترة ذاتها.

وبحسب فريق الرصد فقد تعمدت ميليشيا #الحوثي تخريب البنية التحتية للخدمات فحفرت أكثر من 150 خندقاً في شوارع مدينة الحديدة والخطوط المؤدية الى المدينة بعمق 10 أمتار وبعرض لا يقل عن 5 أمتار على امتداد الشوارع الإسفلتية، وصاحب ذلك تخريب شبكات المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء في معظم شوارع المدينة واتخذوا عشرات الآلاف من الأسر كدروع بشرية، الأمر الذي تحرّمه المواثيق الدولية والمحلية كافة.

ويظهر ذلك من خلال إدخال الأسلحة الثقيلة كمدافع الهاون والكاتيوشا وغيرها من الأسلحة في الأحياء السكنية، واعتلاء المباني الحكومية والعمارات السكنية المرتفعة وتخزين الأسلحة فيها وصعود القناصة على أسطح تلك المباني، ما أثار الهلع في قلوب المواطنين ودفعهم للنزوح الاضطراري وترك منازلهم والبحث عن مأوى أمن في مناطق ومحافظات أخرى.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق